2011-10-13 16:43:39

رسالة رئيس اتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية حول الأحداث الأخيرة في مصر


نُشرت اليوم رسالة رئيس اتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية الكاردينال بيتر إردو حول الأحداث الأخيرة في القاهرة، أعرب فيها عن تعاطف الأساقفة الأوروبيين "مع المواطنين المصريين جميعاً وبشكل خاص مع إخوتنا المسيحيين الأقباط الذين تعرضوا في الأيام الأخيرة إلى عنف قاتل استهدف السلام وتعايش الأديان، الحرية وكرامة الإنسان".

تحدث في رسالته عن الوجود المسيحي القديم في مصر العائد إلى زمن تبشير القديس مرقس "ومذاك الزمن يُشكل المسيحيون هبة للمجتمع المصري والشرق الأوسط بكامله"، وأضاف أن المسيحيين كمواطنين يعملون بجد شأن الآخرين جميعا "من أجل مجتمع سماته الحرية والعدالة، الحقيقة والمحبة". ذكَّر الكاردينال أيضا بأدلة أظهرتها أحداث عديدة في الفترة الأخيرة على صداقة تجمع أشخاصا من أديان مختلفة "ما يشكل أملا حقيقيا".

ختم داعيا الدول الأوروبية لاتخاذ موقف "دفاعا عن كل من يتعرض، شأن المسيحيين،  لاعتداءات بسبب الانتماء الديني، العرقي أو الاجتماعي". أكد الكاردينال الصلاة كي يمنح الله مسيحيي مصر القوة للاستمرار في "شهادتهم على رسالة المسيح وعلى أخّوة البشر جميعا التي ما من مستقبل دونها لأي بلد منفرد أو للبشرية جمعاء".








All the contents on this site are copyrighted ©.