رئيس المفوضية الأوروبية يعرض خارطة طريق للخروج من الأزمة

عرض أمس رئيس المفوضية الأوروبية باروزو على البرلمان الأوروبي خارطة طريق للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية ودعم التنمية وذلك عشية القمة الأوروبية في الثالث والعشرين من الجاري. تطرق في حديثه إلى القضايا العديدة المطروحة مثل الأزمة اليونانية والسندات الأوروبية، إعادة رأسملة المصارف الأوروبية ودعم الاستثمارات والعمل والاستهلاك لتحريك عجلة التنمية.

أكد في حديثه على "حاجة أوروبا للشجاعة ولرغبة سياسية حقيقية"، وقد تكون هذه رسالة موجهة إلى الدول المشككة أو غير المتحمسة لتكامل اقتصادي أوروبي. وخلال حديثه عن تبعات الأزمة على المجتمع والبيئة انتقد "البطء والتردد لمؤسسات الاتحاد والدول المنفردة".

يرى رئيس المفوضية في خارطة الطريق المقترحة وسيلة لكسر "الدائرة المغلقة من الشكوك حول الديون واستقرار النظام المصرفي والنمو المحتمل للاتحاد". وتشمل الخطة "ردا واضحا وفعالا على الأزمة اليونانية، تعزيز مقاومة منطقة اليورو للأزمة، عملا منسقا لدعم المصارف الأوروبية، بدءً فوريا لسياسات تعزيز الاستقرار والنمو، وتشكيل إدارة اقتصادية أكثر قوة وتكاملا في المستقبل".

ختم باروزو مؤكدا على أهمية "استباق الأحداث باعتباره الوسيلة الوحيدة لاقناع المواطنين وشركائنا في جميع أنحاء العالم  والأسواق بأن حلولنا على مستوى التحديات". يتوقع رئيس المفوضية التوصل إلى اتفاق خلال القمة القادمة.