2011-10-13 16:41:07

رئيس المجلس الحبري لتعزيز الكرازة الجديدة يتحدث عن لقاء السبت والأحد القادمين حول هذه القضية الهامة


خلال الاستعداد للقاء السبت والأحد القادمين الهام حول الكرازة الجديدة تحدث المطران رينو فيزيكيللا رئيس المجلس الحبري لتعزيز الكرازة الجديدة عن أهداف اللقاء الذي ينظَّم تحت عنوان "المبشرون الجدد والكرازة الجديدة، وكانت كلمة الله تنمو وتنتشر" (أعمال 12، 24)، فأشار إلى أن أولها "تقديم على الأقل ممثلي الأطراف المختلفة التي تقوم بالفعل منذ فترة بالكرازة الجديدة إلى البابا". أوضح أن أعداد المشاركين تقل كثيرا عمن يمكن اعتبارهم اليوم المبشرين الجدد، وخاصة في الغرب.

وعن أهم فعاليات اللقاء تحدث عن مواعيد هامة مثل لقاء ممثلي الكنيسة فقط "حيث سيشارك ما يزيد عن 30 من المجالس الأسقفية"، وأيضا ما يعتبره المطران فيزيكيلا تمثيلا يجمع بين "الحركات التاريخية وتلك الجديدة التي نشأت في العقود الأخيرة". سيكون هذا لقاء صلاة وتأمل في طبيعة الكرازة الجديدة وسيليه احتفال بهيج "حين سيأتينا البابا ليقدم تحيته ويقاسمنا بعض لحظات هذا اليوم".

سيشهد اللقاء أيضا توجه بعض المجموعات المشاركة إلى ساحات روما التاريخية وكنائسها لتطبيق هذه الكرازة الجديدة، وهنا قال المطران فيزيكيللا "للكثير من هذه المجموعات خبرتها وستقدم لمدينة روما مؤشرات الكرازة الجديدة، ونتمنى أن تعود جهودها هذه بالثمار المرجوة".

ختم الحديث مؤكدا أهمية هذا اللقاء استعدادا للسنودس القادم في تشرين الأول أكتوبر من عام 2012، وموضوعه الكرازة الجديدة، حيث "سيقدم اللقاء إشارة واضحة إلى أساقفة العالم الذين سيشاركون في السنودس إلى أن الكرازة الجديدة قد بدأت منذ فترة طويلة. لم تولد الكرازة الجديدة بفضل تأسيس مجلس حبري، فقد حث الطوباوي يوحنا بولس الثاني الكنيسة طوال 27 سنة على الاعتراف بالضرورة العاجلة لكرازة جديدة، ثم أسس بندكتس السادس عشر في خطوة نبوئية هذا المجلس كي تجد فيه الأطراف المبشرة القائمة بالفعل والتي ستنشأ في المستقبل مرجعا، وتلمس فيه خدمة ملموسة قدمها البابا للكنيسة من أجل الكرازة الجديدة".   

 








All the contents on this site are copyrighted ©.