بابوا غينيا الجديدة ـ العائلة كنيسة بيتية

"إن العائلة مدعوة لتكون كنيسة بيتية، حيث تعاش القداسة" هذا ما قاله رئيس أساقفة رابول في بابوا غينيا الجديدة المطران فرانشيسكو بانفيلو في رسالة للمؤمنين احتفالا بشهر الرسالة مع تسليط الضوء على أهمية الصلاة في كنف العائلة، مذكّرا بأن سيرة حياة الطوباوي بيتر تو روت ويحتفل هذا العام بالمئوية الأولى لولادته، تشكل مثالا ساطعا لعائلات الأبرشية علما بأنه رفع إلى مجد المذابح طوباويا عام 1995. ويتمحور موضوع السنة اليوبيلية إحياء لهذه الذكرى حول كلمات يسوع "أحبوا بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم"، وتهدف لتجدّد الحياة العائلية. وبهذا الصدد شدد رئيس أساقفة رابول على أهمية التعمق بقيم الإنجيل كأساس للحياة العائلية لتثمين سر الزواج أكثر فأكثر، وأضاف أن رئاسة الأبرشية تبغي على هذا النحو تطبيق خطتها الرعوية بغية النظر للعائلة ككنسية بيتية، وذكّر المطران فرانشيسكو بانفيلو برسالة الأب الأقدس احتفالا باليوم الإرسالي العالمي المرتقب في الثالث والعشرين من الجاري، داعيا المؤمنين لإعادة اكتشاف أهمية الروح الإرسالية.