2011-10-11 15:05:31

زيارة أساقفة أستراليا الكاثوليك القانونية للأعتاب الرسولية


بدأ أساقفة أستراليا أمس الاثنين زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية تستمرّ حتى الثاني والعشرين من الجاري. تلعب الكنيسة الكاثوليكية الأسترالية دورا فاعلا في حقل الرعاية الاجتماعية والتربية والتعليم وتلتزم بتعزيز المساواة في الفرص وتشدد على أهمية العدالة الاجتماعية، ومن بين أولوياتها الرعوية: وسائل الاتصالات الاجتماعية، الشباب والعائلة... وبهذا الصدد عززت الكنيسة حضورها في أريوباج وسائل الإعلام واتخذت مبادرات عديدة خلال السنوات الماضية تشهد على ذلك بدءا بتجديد موقعها الإلكتروني. وتولي الكنيسة المحلية اهتماما كبيرا برعوية الشباب، وقد شكل اليوم العالمي للشباب في سيدني عام 2008 حدثا كنسيًا فائق الأهمية سبقته مبادرات عديدة على صعيد محلي. كما تولي الكنيسة الكاثوليكية الأسترالية اهتماما بالعائلة واحترام الحياة البشرية، وقد ندد أساقفة البلاد غير مرة ـ وفي أكثر من مناسبة ـ بالإجهاض داعين لاحترام الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، وتهتم الكنيسة أيضا بالبشارة الجديدة والحوار المسكوني والحوار بين الأديان وأوضاع السكان الأصليين والبيئة...

وعلى هامش الزيارة القانونية للأعتاب الرسولية أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس مجلس أساقفة أستراليا الكاثوليك، المطران فيليب ولسن، تطرق خلالها لمواضيع عديدة بينها أهمية سينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة المرتقب في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر من عام 2012، وأشار إلى مبادرات عديدة بمشاركة المؤمنين العلمانيين الملتزمين في حياة الكنيسة تحضيرا لهذا الحدث الهام. إلى ذلك، ذكّر المطران فيليب ولسن بأهمية اليوم العالمي للشباب في سيدني وثماره الكثيرة في حياة الكنيسة في أستراليا، وأكد أنه شكل مناسبة هامة لم تتح فقط تسليط الضوء على أهمية تجديد رعوية الشباب، إنما النظر أيضا لقيم إيماننا التي تنعكس في حياة كل واحد منا وأكد أن الأيام العالمية للشباب ساعدت أشخاصا كثيرين على تقوية علاقتهم مع الله والكنيسة.








All the contents on this site are copyrighted ©.