2011-10-03 17:18:23

أعمال عنف تستهدف اللبنانيين في ساحل العاج


قام أكثر من 100 شاب بمهاجمة حي ماركوي الراقي في العاصمة العاجية أبيدجان والذي يعرف بكثافة السكان اللبنانيين فيه، وقاموا برشق الأبنية والممتلكات بالحجارة، وتأتي هذه الأحداث على أثر مقتل شخصين عاجيين في خلاف مع رجل أعمال لبناني.

وذكرت مصادر إعلامية أن العشرات من الشبان العاجيين شاركوا أمس الأحد في تظاهرة تخللتها أعمال شغب، استهدفت حيا راقيا معظم سكانه من اللبنانيين، وأفادت المصادر بأن التظاهرة جاءت اثر مقتل اثنين من السكان الأصليين نتيجة تدخل الشرطة في خلاف وقع بينهما ورجل أعمال لبناني.

وقال مسؤول في الشرطة أن الوضع "متوتر جدا"، مضيفا أن "اللبنانيين احتموا داخل منازلهم" في هذا الحي الذي تغلب عليه الفيلات الفخمة الخاضعة لحراسات أمنية مشددة. وأوضح مصدر دبلوماسي أن الشرطة انتشرت في الحي وتمكنت من فرض هدوء نسبي فيه.

وأكدت وزارة الداخلية تورط رجل أعمال لبناني في الحادث، مشيرة إلى أن "أعمال الشغب" اندلعت إثر مقتل الرجلين اللذين لا تزال هويتهما غير مؤكدة. وأضافت الوزارة أن "النظام عاد إلى الحي وهناك فرق من قوات التدخل منتشرة في المكان.

ويقدر عدد الجالية اللبنانية في ساحل العاج بنحو 80 ألف نسمة، وهي أكبر جالية غير افريقية في البلاد، وتتمتع بثقل اقتصادي كبير وتثير غضبا في أوساط العاجيين الفقراء، الأمر الذي يؤدي إلى تكرار مثل هذه الحوادث.








All the contents on this site are copyrighted ©.