2011-09-29 15:21:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 29 أيلول 2011


فلسطين

أعلن رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني في تصريحات صحفية صباح اليوم أن الجانب الفلسطيني ضمن تصويت ثماني أعضاء في مجلس الأمن الدولي لصالح الطلب المقدم للمجلس من أجل اعتماد فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة لافتا إلى أن الفلسطينيين يعملون على تأمين صوت آخر. أكد المالكي في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" أن "العمل جار لتأمين الصوت التاسع الذي يكفل تمرير الطلب" مبينا أن "هناك خيارين في ذلك "إما الذهاب باتجاه كولومبيا أو البوسنة والهرسك".

أما الدول الثماني التي ضمن الجانب الفلسطيني تصويتها لصالح القرار فهي: روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل ولبنان ونيجيريا والغابون علما أن الولايات المتحدة وهي إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس قد هددت باستخدام حق النقض "الفيتو" إذا صوت معظم أعضاء مجلس الأمن لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.

 

إسرائيل

رفضت إسرائيل الانتقادات الدولية بشأن خططها لبناء وحدات سكنية في حي جيلو بالقدس معتبرة أنها ليست عملية بناء مستوطنات. وقال بهذا الصدد مارك ريغيف الناطق بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "جيلو ليس مستوطنة بل حي يتواجد في قلب مدينة القدس بقي جزءا من المدينة استنادا إلى جميع خطط السلام على مدى السنوات الثماني عشرة الماضية" وقال المسؤول الإسرائيلي إن "التخطيط للبناء على أراضيه لا يتعارض مع سعي الحكومة الإسرائيلية إلى السلام على أساس حل الدولتين". يشار إلى أن لجنة الإعمار والتخطيط في القدس صادقت على خطة بناء ألف ومائة وحدة سكنية وبنى تحتية في الحي المذكور الذي لا يعود إلى القدس الشرقية لكنه أقيم على أراض احتلتها إسرائيل عقب حرب العام 1967.

 

سورية

رجح المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة جيرار آرو أن يتمكن مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوع الجاري من التوصل إلى اتفاق بشأن صيغة قرار يهدف إلى إنهاء العنف بسورية. وقال الدبلوماسي الفرنسي في حديث للصحفيين: "نأمل في اتخاذ خطوات سريعة" قد تأتي على الأرجح يوم غد الجمعة. جاءت تعليقات آرو قبل بدء جلسة مشاورات في المجلس كُرست لمناقشة مشروع القرار الذي قدمته الدول الأوروبية ورفضته روسيا التي تعارض فرض عقوبات على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

من جانبه قال المندوب الروسي فيتالي تشوركين في أعقاب الاجتماع الذي انعقد خلف الأبواب المغلقة إن موسكو تأمل في توصل مجلس الأمن إلى حل وسط بشأن صيغة قرار دولي يدعو لإنهاء العنف في سورية. وأضاف الدبلوماسي الروسي: يجب ألا نفقد رؤيتنا لهذين الهدفين: إيقاف العنف فورا وإطلاق عملية سياسية تؤدي بدورها إلى إصلاحات".

من جانب آخر قال المندوب الصيني لي باو دونغ للصحفيين إن مجلس الأمن سيتخذ إجراءات تجاه سورية لكنها ستهدف إلى إيجاد حل عبر الحوار بين السلطات والأحزاب المعارضة. وأضاف أن المجلس ينظر في الوقت الراهن في مسودتين للقرار ويحاول ـ من خلال المشاورات الجارية ـ التوصل إلى موقف موحد.

على صعيد آخر بحث الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق مع رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص الوضع الراهن في سورية وتداعياته على المنطقة عموما وعلى لبنان خصوصا. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الحص أكد أن سورية "تضطلع بدور ريادي وأساسي في الحفاظ على العروبة وهي مستهدفة لهذا الدور". واعتبر المسؤول اللبناني أن "أي حراك سياسي في المستقبل في المنطقة يجب أن يكون مرتكزا على الفكر القومي لأنه الوحيد الذي يحافظ على وحدة المجتمعات العربية".

ميدانيا قتل مهندس متخصص في الهندسة النووية يعمل في جامعة حمص برصاص مسلحين أثناء إيصاله زوجته لمكان عملها. ونقلت "سانا" عن مصدر في محافظة حمص أن المهندس استهدف من قبل مجموعة مسلحة بالقرب من جسر "بابا عمرو" بحمص حيث أطلق المسلحون الرصاص عليه وأصيب في رأسه ما أدى إلى وفاته على الفور. كما أكدت الوكالة أن ضابطا برتبة عقيد من قوات حفظ النظام قتل جراء إطلاق النار عليه من قبل مجموعة مسلحة في مدينة حماة خلال تأديته مهامه.

على صعيد آخر أعلنت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن حل الوضع في سورية يجب أن يكون بطريقة سلمية مؤكدة أن أساليب العنف غير مقبولة. وقالت نولاند خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء الأربعاء في واشنطن: "لا نعتبر أن الأزمة قد تُحل عسكريا. نحتاج إلى حل سياسي ونسعى إلى إمكانية إشراك المعارضة في حوار سياسي باتجاه المستقبل الديمقراطي لسورية. هذا ما نؤيده نحن وما ترغب به المعارضة السورية".

 

اليمن

أفادت وكالة "رويترز" بأن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم الخميس شمال العاصمة اليمنية صنعاء بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأنصار الزعيم القبلي المعارض الشيخ صادق الأحمر. كما ذكرت وكالة "يو بي أي" أن المواجهات تجددت بين قوات نجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح وأنصار صادق الأحمر موقعة قتلى وجرحى بعد هدنة هشة استمرت ثلاثة أيام.

وقالت الوكالة إن المواجهات اندلعت في حي الحصبة بوسط صنعاء حيث منزل رئيس البرلمان السابق الشيخ عبد الله الأحمر لتمتد إلى الشمال. ونقلت عن مصادر محلية أن قصفا مدفعيا مكثفا طال يوم الخميس منزل نائب رئيس البرلمان مشيرة أيضا إلى مواجهات مسلحة تدور بالقرب من مبنى التلفزيون اليمني الذي يسعى أنصار صالح لفرض سيطرتهم عليه.

هذا وفر الكثير من السكان من منازلهم صباح الخميس مع تصاعد القتال الذي أنهى هدوءا استمر ثلاثة أيام في العاصمة بعد أن أمر صالح بوقف إطلاق النار عقب عودته المفاجئة من السعودية يوم الجمعة. وأعقبت الهدنة قتالا استمر أكثر من أسبوع وأودى بحياة أكثر من مائة شخص ما زاد المخاوف من انزلاق البلاد إلي حرب أهلية.

 

مصر

هددت أحزاب التحالف الديمقراطي بقيادة الأخوان المسلمين في مصر مساء الأربعاء بمقاطعة الانتخابات التشريعية التي ستجري في نوفمبر تشرين الثاني القادم في حال لم يتم تعديل قانون الانتخابات. جاء الإعلان عن هذا الموقف خلال مؤتمر عُقد في مقر حزب "الحرية والعدالة" بالقاهرة وشاركت فيه مختلف القوى السياسية المصرية.

وجاء في بيان صدر باسم التحالف الديمقراطي الذي يضم نحو ستين حزبا وحركة سياسية: "نرفض المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة في حال عدم إلغاء المادة الخامسة من قانون الانتخابات". وأشارت الأحزاب إلى ضرورة إتاحة التنافس للجميع على المقاعد الفردية من مجلس الشعب والشورى والتي منعت المادة الخامسة من القانون أيا من أعضاء الأحزاب من المنافسة عليها بصفة فردية.

كما طالبت أحزاب التحالف المجلس العسكري الحاكم بتشريع قانون يمنع رموز وكوادر الحزب الوطني المنحل الذين شاركوا في "إساءة استخدام سلطاتهم" من المشاركة في العمل السياسي لمدة عشر سنوات.

على صعيد آخر دعت حركه "أقباط من أجل مصر" كافة الأحزاب المصرية والحركات السياسية الشبابية إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة "حتى تتضح الرؤية" وذلك للحفاظ على وحدة مصر حسب ما نقله موقع "اليوم السابع". دعت الحركة إلى العمل على تكافؤ الفرص لجميع الأحزاب "لتوفيق أوضاعها ولإعلان رفضنا للأداء السيئ من الحكومة الحالية ولضغط المجلس العسكري على الشارع السياسي بقوانين غير صالحة وإصرار متعمد من جانبه على عقد الانتخابات في موعدها ما يجهض أهم أهداف الثورة وهو احتكار السلطة والانفراد بالقرار".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.