نداء السفير البابوي في جمهورية الدومينيكان من أجل وقف العنف

شدد السفير البابوي في جمهورية الدومينيكان على ضرورة كسر حلقة العنف وبناء علاقات تضامن كوسيلة لمواجهة هذه الآفة ذلك أثناء ترؤسه القداس الإلهي السبت الفائت الرابع والعشرين من أيلول سبتمبر، احتفالا بعيد مريم العذراء، سيدة الرحمة.

ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء، ذكّر المطران يوزيف فيزولوفسكي بالتقوى المريمية المنتشرة في البلاد، وأشار لقلق الأساقفة المحليين إزاء اتساع رقعة أعمال العنف والاتجار بالمخدرات ناهيك عن أوضاع الفقر المدقع والتفكك العائلي ودعا لعدم الاستسلام لمنطق العنف والكراهية والثأر والانتقام، مذكّرا بأن تضامن المؤمنين وجميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة قادر على تغيير وجه المجتمع وكسر حلقة العنف في البلاد لصالح بناء مجتمع أكثر إنسانية.

وفي ختام عظته، دعا السفير البابوي في جمهورية الدومينيكان لرفع الصلاة لمريم العذراء سيدة الرحمة من أجل اتحاد العائلات والوحدة الاجتماعية في البلاد، ووقف أعمال العنف.