2011-09-26 17:12:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 26 أيلول 2011


فلسطين

أعلن أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلو أن نيل الفلسطينيين العضوية في الأمم المتحدة ليس موجها ضد مصالح إسرائيل معربا عن اعتقاده بأن هذه الخطوة من شأنها أن تشكل الظروف اللازمة لاستئناف مفاوضات السلام. جاءت هذه التصريحات في حديث خاص أدلى به إحسان أوغلو لوكالة "إيتار تاس" الروسية على هامش الدورة الخريفية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصف إحسان أوغلو تقديم الرئيس محمود عباس طلب العضوية الكاملة رسميا الأسبوع الماضي بـ"الخطوة التاريخية" لافتا إلى أن الجمعية العامة اتخذت في العام 1947  قرارا حول إقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وحظي هذا القرار حينذاك بتأييد الاتحاد السوفيتي وغيره من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.

وتابع إحسان أوغلو قائلا "لقد أقيمت إحدى الدولتين التي تزدهر اليوم أما الشعب الآخر فقد انتُزع منه حق إقامة الدولة، وبعد مرور ستة عقود يعلن هذا الشعب ولأول مرة عن رغبته في إقامة دولة له واعتقد أنه لا يمكننا منعه من نيل هذا الحق".

وأكد أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أن انضمام الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة "لن يهدد مصالح أحد، وبالدرجة الأولى مصالح الشعب الإسرائيلي، بل بالعكس سيصب ذلك في مصلحته لأن الدولة الكاملة الحقوق التي لها دستورها ستكون تحت رقابة مواطنيها ما سيشكل ضمانة ضد الهجمات الإرهابية والتطرف، ومن شأن هذه الخطوة إيجاد ظروف ملائمة لاستئناف مفاوضات السلام".

جاءت تصريحات إحسان أوغلو عشية بدء مجلس الأمن الدولي النظر في الطلب الفلسطيني المقدم في الثالث والعشرين من الجاري ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعا مغلقا بهذا الخصوص اليوم. ويشير المراقبون إلى إمكانية أن تصادق الدول الأعضاء على تشكيل لجنة خاصة للنظر في قبول أعضاء جدد ستضم ممثلين عن الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس. وفي حال موافقة تلك اللجنة على منح العضوية للفلسطينيين يحق للمجلس تبني قرار ينصح الجمعية العامة بمنح العضوية للدولة المطالبة بها.

 

سورية

ينوي وفد من المعارضة الداخلية السورية التوجه إلى موسكو لعقد لقاءات رسمية في وزارة الخارجية الروسية. وذكرت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر صباح الاثنين أن الوفد سيتوجه خلال الأيام المقبلة إلى موسكو بعد حصوله على "تأكيدات" بعقد لقاءات رسمية في وزارة الخارجية الروسية.

ونقلت الصحيفة عن رئيس "اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين" قدري جميل قوله إن اتصالات تجري لتشكيل وفد من سبع شخصيات للسفر إلى موسكو في نهاية الأسبوع الجاري بهدف عقد لقاءات في وزارة الخارجية الروسية ومجلسي الشيوخ والنواب لافتا إلى أن "الوفد سيقتصر على المعارضة الوطنية في الداخل".

وكان وفد من المجلس الاتحادي الروسي برئاسة النائب إلياس أوماخانوف عقد في دمشق الأسبوع الماضي سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين السوريين إضافة إلى تسع شخصيات سورية معارضة.

بالمقابل شهدت مدينة اسطنبول مؤتمرا مشتركا بين الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية وقوى يسارية تركية ممثَّلة بستة وثلاثين نائبا في البرلمان التركي. وصدر في ختام اللقاء بيان يساند مطالب الشعب السوري ويدعو إلى وقف العنف والشروع في الحوار الذي يعتبر المخرج الآمن الوحيد من الأزمة لإنجاز تغيير حقيقي يلبي طموحات الشعب السوري. كما أكد البيان رفض التدخل الخارجي بأي شكل ومن أي جهة كانت وأعرب المجتمعون عن استنكارهم وقلقهم من السياسة الخارجية التركية في التعاطي مع الشأن السوري بالإضافة إلى السياسة التي تنتهجها تركيا تجاه الشعب الكردي.

على صعيد آخر، ذكر ناشطون حقوقيون سوريون أن قوات الجيش السوري قصفت ليل الأحد الاثنين مدينة الرستن بالقرب من حمص ما تسبب بإصابة ثلاثة أشخاص. وتحدثوا عن توغل عسكري في بلدات وقرى شمالي مدينة حمص مؤكدين أن تعزيزات عسكرية أرسلت إلى الرستن في محيط مبنى الأمن العسكري وفي القصير عند الحدود مع لبنان حيث عزز الجيش السوري وجوده بعد محاولة فرار مواطنين سوريين من المنطقة.

وأضافت المصادر عينها أن الجيش نشر عناصره بأعداد كبيرة في دوما شمال شرق دمشق. وفي محافظة إدلب قرب الحدود التركية نفذت قوات عسكرية وأمنية حملة مداهمات واعتقالات إثر فرار أكثر من أربعين مجندا من أحد المعسكرات صباح الأحد بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جهتها تحدثت وكالة سانا السورية للأنباء عن مقتل شرطي كان يرافق سيارة إسعاف وإصابة سائقها على طريق القصير بالقرب من حمص بكمين نصبته مجموعة مسلحة. وأضافت انه تم العثور على جثة شرطي تم اختطافه سابقا في أحد أحياء مدينة حمص من قبل مسلحين. كما ذكرت الوكالة أن مسلحين قتلوا رئيس قسم جراحة الصدر في المستشفى الوطني بحمص لدى صعوده إلى سيارته أمام منزله للتوجه إلى عمله.

هذا وذكرت سانا أن السلطات المختصة ضبطت كمية من المتفجرات والذخائر داخل سيارة بالقرب من مدينة حمص. كما ضبطت كمية كبيرة من العبوات الناسفة خزنتها المجموعات الإرهابية المسلحة في مستودع مهجور شرقي مدينة درعا.

 

اليمن

قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إنه ملتزم تماما بالمبادرة الخليجية وبنقل السلطة عن طريق الانتخابات واقترح أن يدرج في المبادرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأكد أنه في حال لم يتم الموافقة على ذلك سيلتزم بتنفيذها كما هي إضافة إلى "التجاوب مع البيانات التي صدرت عن البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي". وأعلن صالح أنه يفوض نائب رئيس الجمهورية تفويضا كاملا للتفاوض حول تفاصيل تنفيذ هذه المبادرة لتوقيعها.

ففي أول خطاب له بعد عودته من السعودية حيث تلقى العلاج بعد الهجوم الذي استهدفه في الثالث من حزيران يونيو الماضي أكد الرئيس اليمني أن بلاده "تمر بمرحلة خطيرة منذ أكثر من سنة".

أشاد صالح في هذه الكلمة، التي كرسها لمناسبة مرور تسعة وأربعين عاما على ثورة 26 من أيلول سبتمبر، بعمليات قوات الأمن اليمني في محافظة أبين ضد الإرهابيين "حيث كبدتهم خسائر كبيرة بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية" كما قال صالح. واعترف الرئيس اليمني بشرعية مطالب الأحزاب اليمنية المعارضة متهما في الوقت ذاته من سماهم بالـ"الإرهابيين" في إثارة أعمال الشغب والمواجهة مع قوات الأمن.

من جهتها رفضت المعارضة اليمنية ما تضمنه خطاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من استعداده لانتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات مبكرة يشرف على تنظيمها والتزامه بالمبادرة الخليجية واعتبر قادة ناشطون في المعارضة خطاب صالح جزءا من ألاعيبه السياسية.

 

ليبيا

يستعد مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي للتقدم نحو مدينة سرت الساحلية هذا الاثنين بعد أن قصفت طائرات حلف شمال الأطلسي أهدافا لأنصار الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي. وكانت القوات المناهضة لهذا الأخير قد تقدمت إلى أن أصبحت على بعد مئات الأمتار من سرت أحد المعاقل الأخيرة للمقاومة المؤيدة للقذافي في ليبيا إلا أن الثوار تراجعوا تزامنا مع قصف الناتو للمدينة.

وتؤكد مصادر تابعة للمجلس الوطني الانتقالي وشهود عيان أن القوات الموالية للقذافي تحاول منع المدنيين من مغادرة مدينة سرت بغية استخدامهم دروعا بشرية. كما أشار مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي إلى أن الموالين للقذافي مازالوا يشكلون خطرا على أثر شنهم هجوما أمس الأحد على بلدة غدامس الواقعة على الحدود مع الجزائر. وقال بهذا الصدد أحمد باني المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي إن ميليشيات القذافي هاجمت قوات المجلس في مدينة غدامس مضيفا أنه من المتوقع أن يسيطر مقاتلو المجلس على المنطقة بأكملها في غضون أيام.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.