2011-09-24 17:48:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية، السبت  24 أيلول سبتمبر 2011


فلسطين ـ الأمم المتحدة

قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس رسميا إلى الأمم المتحدة طلب الاعتراف بعضوية كاملة لدولة فلسطينية على حدود عام 67 عاصمتها القدس. وألقى عباس لهذه المناسبة كلمة أمام الجمعية العامة تناول فيها معاناة الشعب الفلسطيني والسبب الرئيس الذي دفع السلطة الوطنية إلى القيام بهذه الخطوة التاريخية، أي فشل مساعي السلام بأشكالها المختلفة حتى الآن محملا إسرائيل مسؤولية هذا الفشل مدينا مع استمرار سياستها الاستيطانية.

رد رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الجمعية قائلا إن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات المباشرة وأضاف أن إسرائيل تمد يد الصداقة لدول الشرق الأوسط كافة وبشكل خاص للشعب الفلسطيني الذي يسعى الاسرائيليون لسلام دائم معه، كما قال. وربط نتنياهو المساعي لبلوغ السلام مع ضمان أمن إسرائيل وأشار إلى التغيرات الأخيرة في العالم العربي والخطر الإيراني. أما عن سبب فشل المفاوضات فقال رئيس الوزراء إنه رفض فلسطين الاعتراف بدولة إسرائيل.

أعلنت الأمم المتحدة من جانبها بعد تقدم فلسطين رسميا بطلب الاعتراف عن عقد مجلس الأمن الاثنين القادم جلسة تشاور أولية، وقال سفير لبنان في الأمم المتحدة باعتبارها الرئيس الحالي لمجلس الأمن إنه نقل الطلب الفلسطيني إلى الدول الأعضاء في المجلس بعد تسلمه من الأمين العام بان كي مون. كانت الرئاسة اللبنانية الحالية لمجلس الامن من أولى النقاط التي تطرق إليها نتنياهو متوصلا إلى استنتاجه الخاص، أن مجلس الأمن أصبح بيد حزب الله.

أما اللجنة الرباعية للشرق الأوسط فدفعها حديث أبو مازن أمس إلى الخروج عن صمتها حسب فرانس 24، حيث أعلنت تقديم اقتراح مفصل لاستئناف المفاوضات. صدر بيان عن اللجنة يتضمن تفاصيل هذا الاقتراح المتمثلة في المقام الأول في جدول زمني لاستعادة المفاوضات.

اليمن

تتجدد الاشتباكات بين القوات اليمنية والمعارضة المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي عاد إلى البلاد أمس بعد أكثر من ثلاثة أشهر قضاها في السعودية للعلاج. نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس عن صالح دعوته الجميع لوقف النار حيث لا يوجد حل سوى الحوار والتفاوض. يرجح كثيرون من جهة أخرى إقدام الرئيس على إلقاء كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لما تعرف بثورة السادس والعشرين من أيلول سبتمبر.

يستمر في الوقت نفسه سقوط القتلى والجرجى وتتحدث وكالات الأنباء عن مقتل 25 شخصا على الاقل أمس الجمعة بعد هجوم شنه الجيش ليلة أمس على ساحة التغيير في وسط العاصمة صنعاء حيث يعتصم عدد كبير من المواطنين. ذكرت مصادر يمنية أن من بين القتبى عسكريين أيضا من لواء منشق على محسن الأحمر المؤيد للحركة الاحتجاجية. يستمر من جهة أخرى تبادل الاتهامات بين السلطات اليمنية ومن تسميهم بالميليشيات التابعة للواء المنشق وأصدرت قوات الأمن اليمنية بيانا اتهمت فيه هذه الميليشيات بقصف وزارة الداخلية ومعسكرات ودوريات أمنية. 

على الصعيد الدولي دعت الولايات المتحدة الرئيس علي عبدالله صالح إلى بدء عملية انتقال كامل للحكم وإجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية العام، بينما دعت فرنسا إلى تطبيق سريع لخطة مجلس التعاون الخليجي.

ليبيا

نقلت الوكالات العالمية صباح اليوم أنباء فرار أعداد كبيرة من سكان مدينة سرت الليبية، وتحدث أسامة مطاوع صويلي أحد قادة الثوار الذين يحاصرون المدينة إلى وكالة الأنباء الفرنسية عن تعرض قافلات السكان "لقصف بنيران مدافع مضادة للطائرات وقاذفات أر بي جي وأسلحة خفيفة من قبل القوات الموالية للقذافي". وكان الحرص على سلامة السكان حسب صويلي ما دفع قوات الثوار لانتظار الهجوم على المدينة، واضاف أن سرت أصبحت "بلا مياه أو كهرباء وأغلقت متاجرها ولم يعد لدى السكان ما يأكلونه".

بتحدث قادة ميدانيون آخرين نقلا عن الجنرال بلقاسم العباج الموالي للقذافي والمعتقل لدى الثوار عن وجود القذافي في المنطقة الصحراوية حيث يتنقل سرا متلقيا الدعم من مرتزقة من نيجيريا وتشاد قادرين على التحرك في هذه المنطقة.

أعلن المستشفى الميداني من جانبه نزوح أكثر من 700 شخص من سرت أعلن بعضهم أن قوات القذافي تمنع المدنيين من مغادرة المدينة.

عادت عائلة القذافي لإسماع صوتها عبر قناة الرأي حيث أكدت إبنة القذافي عائشة في حديث هاتفي أن والدها بخير ويستمر في القتال. وجهت عائشة رسالة للشعب المقاوم، كما قالت، طمأنته فيها على الزعيم قائلة يمكنكم الفخر بكونه قائدكم. كما دعت الليبيين للتمرد على من وصفتهم بالخونة.

سوريا ـ تركيا

يستمر تدهور العلاقات التركية السورية، فبعد إعلان رئيس الوزراء التركي إردوغان مصادرة الأسلحة المتجهة إلى سوريا عبر المياه التركية أو المجال الجوي التركي أُعلن عن احتجاز أنقرة لسفينة سورية محملة بالأسلحة. جاء هذا النبأ خلال تواجد إردوغان في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة ولم يرغب في الكشف عن مكان أو توقيت ضبط هذه السفينة.

سبق لإردوغان أن قال للصحفيين إن بلاده لم تعد لها أية اتصالات مع القيادة السورية.

أما على الصعيد الداخلي في سوريا فنشرت العربية على موقعها ما صرح به في اتصال النقيب ابراهيم مجبور، أحد الضباط المؤسسين لحركة الضباط الأحرار والجيش السوري الحر، عن أعداد المنشقين داخل الجيش السوري. تجاوز هذا العدد كما قال 10 آلاف عسكري بين جنود وضباط صف وضباط. أضاف أن المنشقين يقومون بعمليات وصفها بالنوعية ضد قوات الأمن والجيش في عدة مدن لتنال كما قال "ممن يستهدف الشعب والممتلكات العامة والمتظاهرين السلميين ويمارس اعتقالات تعسفية".

مصر

أدلى صباح اليوم في مصر المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري بشهادته في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي. وصل طنطاوي حسب ما تسرب من أنباء إلى أكاديمية الشرطة التي تشهد محاكمة مبارك ونجليه والعادلي على متن سيارة وليس بالطائرة كما كان متوقعاً، ودخل قاعة المحكمة وسط اجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة.

وجه دفاع المتهمين 10 أسئلة لرئيس المجلس العسكري واستغرق الاستماع إلى شهادته ساعة ونصف. ذكرت بعض المصادر أنه قد تم عرقلة مدخول المدعين بالحق المدني حتر الربع ساعة الأخيرة من جلسة الاستماع. لم يكن هناك أي تجمع جماهيري خارج القاعة وساد الهدوء المنطقة. ستستمع المححكمة غدا إلى شهادة رئيس الأركان سامي عنان.     

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.