2011-09-24 17:46:59

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية، الجمعة 23 أيلول سبتمبر 2011


اليمن

بعد غياب دام ثلاثة أشهر أعلن التلفزيون الرسمي اليمني عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى البلاد بعد تلقيه العلاج في السعودية. توجه صالح إلى السعودية في الرابع من حزيران يونيو بعد إصابته في هجوم على قصره في صنعاء، واستمرت إقامته في المستشفى العسكري في الرياض حتى أوائل آب أغسطس المنصرم ثم ظل في السعودية لقضاء فترة نقاهة.

تتزامن عودة الرئيس اليمني مع تصاعد التوتر في الأيام الأخيرة واندلاع معارك بين مناصري ومعارضي الرئيس، فشهدت العاصمة صنعاء حسب وكالات الأنباء اشتباكات عنيفة سقط خلالها في الأسبوع الأخير العشرات بين قتيل وجريح. وفي مدينة تعز هاجمت القوات الموالية لصالح أمس ساحتين تجمع فيهما المتظاهرون ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

أما على الصعيد السياسي فيحمل منصور هادي نائب الرئيس صالح تفويضا بإجراء حوار مع الأطراف المعنية حول المبادرة الخليجية بينما سيزداد موقف المعارضة دون شك تشددا مع عودة علي عبدالله صالح التي يعتبرها كثيرون استفزازية.

الأمم المتحدة

بانتظار تبعات المبادرة الفلسطينية المطالبة بالاعتراف بها عضوا كاملا في الأمم المتحدة ألقى أمس الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بكلمة ملتهبة امتلأت بالإدانة للولايات المتحدة والغرب. وشأن ما عودتنا جلسات الأمم المتحدة انسحب عدد كبير من ممثلي الدول الغربية، إلى جانب إسرائيل بالطبع، لكن هذا لم يحل دون استمرار الرئيس الإيراني في هجومه على السياسات الغربية عائدا إلى الماضي الاستعماري والصهيونية وغير ذلك من القضايا المتكررة في أحاديث أحمدي نجاد.

ومن بين المتحدثين في جلسة أمس رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الذي شن بدوره هجوما عنيفا على إسرائيل لا يبدو غريبا في مرحلة التوتر الشديد الحالية في علاقات البلدين. أكد إردوغان إصرار بلده على فرض السلام في الشرق الأوسط ولو بالقوة، كما قال، مضيفا أن إسرائيل سبب مشاكل المنطقة كافة. تطرق في حديثه إلى سوريا أيضا مشيرا إلى إصرار النظام السوري على مواجهة المطالب الشعبية بالسياسات الأمنية، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين. طالب إردوغان أيضا بالاعتراف بدولة فلسطينية ورفع الحصار عن غزة. دعا من جهة أخرى إلى رفع تجميد الأموال والأصول الليبية كما عاد لمطالبة إسرائيل بالاعتذار عن اعتدائها على السفينة التركية المشاركة في أسطول الحرية.

باكستان

ردا على تصريحات الأميرال مايكل مالن رئيس الأركان الأمريكي الأخيرة حول ارتباط المخابرات الباكستانية بحركة طالبان، حذرت وزيرة الخارجية الباكستانية هنا رباني حسب وكالة رويترز الولايات المتحدة "من أنها قد تخسر حليفا اذا استمرت في اتهامها إسلام اباد بالقيام بدور مزدوج في الحرب ضد التشدد في تصعيد للأزمة بين البلدين".

قصد رئيس الأركان الأمريكي بحديثه شبكة حقاني المتشددة التي تحارب قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية في أفغانستان والتي وصفها بذراع حقيقية للمخابرات الباكستانية.

وبينما تزداد مخاوف في المنطقة بكاملها من بلوغ التوتر الأمريكي الباكستاني مرحلة الشقاق، يستبعد الكثير من المحللين تطور الموقف إلى هذا الحد، فالولايات المتحدة "تعتمد على باكستان كطريق إمداد لقواتها في أفغانستان وكقاعدة لطائرات أمريكية بلا طيار". أما باكستان فتعتمد على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية "وتستفيد من الولايات المتحدة كداعم لها على المسرح العالمي".

بدأ توتر العلاقات بشكل ملحوظ إثر العملية التي قتلت خلالها القوات الأمريكية أسامة بن لادن دون علم اسلام اباد، ثم عادت للتحسن تدريجيا حتى وقوع الهجوم على السفارة الامريكية ومقر حلف شمال الأطلسي في العاصمة الأفغانية والذي تتهم الولايات المتحدة شبكة حقاني بالمسؤولية عنه.

ليبيا

نقلت الوكالات العالمية اليوم عن متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا نية المجلس إعلان الحكومة الانتقالية خلال الأيام القليلة القادمة. قال المتحدث إن الحكومة ستشمل 22 حقيبة وزارية مؤكدا اتفاق المجلس على عدد من الوزارات وعلى الشخصيات التي ستشغل الوزارات الأكثر أهمية. سبق لنقاشات داخل المجلس أن فشلت في بلوغ اتفاق نهائي حول الحكومة الانتقالية ما يثير المخاوف والشكوك حول قدرة المجلس على توحيد البلاد.

أما على الصعيد العسكري فأعلن المجلس أمس سيطرته على بلدة الجفرة الصحراوية وأن قواته عثرت فيها على مستودع للأسلحة الكيماوية. أُعلن أيضا عن السيطرة على مدينة سبها التي تعتبر من معاقل القذافي والموالين له.

نشرت الوكالات أمس نقلا عن مصادر من المجلس الوطني الانتقالي الليبي العثور على أصول نقدية قيمتها 23 مليار دولار لم يستول عليها القذافي، وأن هذا المبلغ يكفي لسد احتياجات البلاد لستة أشهر.      

 








All the contents on this site are copyrighted ©.