2011-09-22 15:38:52

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 22 أيلول 2011


الأمم المتحدة ـ فلسطين

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ نظيره الفلسطيني محمود عباس  بأن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد طلب الاعتراف بدولة فلسطينية إذا أصر الفلسطينيون على التقدم به. وقال بن رودس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي للصحفيين تعليقا على نتائج لقاء أوباما بعباس في نيويورك "سيتعين علينا معارضة أي تحرك لمجلس الأمن بما في ذلك استخدام حق النقض "الفيتو" إن اقتضت الضرورة ذلك".

وكان الرئيس الأمريكي قد أعرب عن رفضه مساعي الفلسطينيين للحصول على اعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة وأكد أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإقامة "دولتهم التي يستحقونها". وقال أوباما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه ما من طريق مختصر لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وإنهاء النزاع الفلسطيني والإسرائيلي. وأضاف أن الحلول تتطلب تفاوضا ولن تصل إلى نتيجة من خلال بيانات وقرارات الأمم المتحدة.

بالمقابل اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يتعين على إسرائيل التعامل "بمسؤولية وحكمة وضبط النفس" مع القرار الفلسطيني القاضي بالتوجه إلى الأمم المتحدة بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. وقال بان كي مون خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الأربعاء إنه يدعم قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. وأكد المسؤول الأممي أن الطريق الوحيد لحل القضايا العالقة على المدى الطويل هو التفاوض. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "هذه اللحظة الحرجة تتطلب من الطرفين اتخاذ قرارات تاريخية".

على صعيد آخر أفاد مصدر دبلوماسي روسي بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقاء جمعهما في نيويورك  مساء الأربعاء تمسكه بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بطلب منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وفي أعقاب اللقاء الذي جمع عباس بلافروف على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قالت مصادر الوفد الروسي إن الرئيس الفلسطيني أكد عزمه على المضي قدما بهذه الخطوة على الرغم من معارضة الولايات المتحدة لذلك.

وأوضحت المصادر عينها أن الهيئات المعنية في الأمم المتحدة ستنظر في الطلب الفلسطيني بعد أن يلقي عباس خطابه أمام الجمعية العامة يوم الجمعة القادم ليتم بعد ذلك اتخاذ قرار بشأن مسألة الاعتراف بفلسطين. ونفى المصدر الروسي الأخبار التي تحدثت عن توصل أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى اتفاق على مهلة مدتها عام للبت في الطلب الفلسطيني.

أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده تلتزم بمبادئ الحرية والديمقراطية وتداول السلطة ومشاركة الطوائف في إدارة الشأن العام رغم الحروب والاعتداءات خلال عقود وتحترم قرارات الشرعية الدولية بما فيها المتعلقة بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

هذا ودعا الرئيس اللبناني للانخراط جديا في عملية السلام مشددا على أن لبنان سيواكب جهد الفلسطينيين بغية الاعتراف بدولتهم. كما أكد الالتزام بمتابعة تنفيذ القرار 1701 الذي أنهى الصراع المسلح بين إسرائيل وحزب الله في العام 2006 قائلا: "نريد الضغط على إسرائيل لتنفيذ كامل بنود هذا القرار وهذا يتطلب الانسحاب من شمال الغجر ومزارع شبعا وكفرشوبا والكف عن التهديدات المستمرة ضد لبنان". وأضاف سليمان: "نحن نحتفظ بحقنا بتحرير كافة أراضينا التي ما زالت تحت الاحتلال وذلك بكل الوسائل المتاحة والمشروعة".

من جانبه قال العاهل الأردني إن الربيع العربي يشكل فرصة للتغيير الإيجابي والضروري لبناء مستقبل منيع آمن ومزدهر. وأضاف أن هذه الفرص فتحت الباب واسعا لتنشيط عجلة إصلاح تقوم على سيادة القانون وتحقيق العدالة وحماية الحقوق والحريات.

وأضاف الملك عبد الله الثاني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنستمر في حق الشعب الفلسطيني الثابت في الدولة تجسيدا لطموحاته ووفقا لقرارات الأمم المتحدة وضمن تسوية شاملة وعادلة وحل لجميع قضايا الوضع النهائي". وأضاف أنه "من حق الفلسطينيين أن يسعوا لذلك هنا في الأمم المتحدة". وأكد العاهل الأردني أن "الكل متفق على وجوب استئناف المفاوضات سريعا لحل قضايا الوضع النهائي الرئيسية الأربع وهي الحدود والقدس واللاجئون والاستيطان. حينها فقط يتوقف هذا الصراع عن كونه بؤرة للعنف الدولي ويمكن للشعبين أن يحظيا بمستقبل يعمه السلام".

 

إسرائيل

انتخب حزب العمل الإسرائيلي الصحافية السابقة شيلي يحيموفيتش رئيسة جديدة له بعد فوزها في الدورة الثانية من الانتخابات الداخلية في الحزب على منافسها وزير الدفاع السابق عمير بيريتس. وبحسب نتائج الانتخابات التي تم الإعلان عنها صباح اليوم الخميس حصلت يحيموفيتش على نسبة أربعة وخمسين بالمائة من الأصوات مقابل ستة وأربعين بالمائة حصل عليها بيريتس. وقبل الإعلان عن النتائج النهائية اتصل بيريتس هاتفيا بيحيموفيتش وهنأها بفوزها وأكد لها تعاونه معها حسب ما قال أحد المقربين منه. يشار إلى أنها المرة الثانية التي ترأس فيها امرأة حزب العمل الإسرائيلي فبعد وفاة رئيس الوزراء ليفي أشكول فجأة في العام 1969 تسلمت غولدا مئير منصبه لغاية العام 1974.

 

اليمن

قتل ستة عشر شخصا على الأقل في العاصمة اليمنية صنعاء يوم أمس الأربعاء على أثر تجدد المواجهات الدامية بين القوات الحكومية والمعارضة في خرق لوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه سابقا. وقالت مصادر طبية في صنعاء إن تسعة جنود منشقين قُتلوا بقذائف سقطت على معسكر للجيش فيما قتل خمسة أشخاص جراء نيران قناصة توزعوا فوق أسطح البنايات.

وارتفع بذلك عدد القتلى إلى أكثر من خمسة وثمانين منذ اندلاع الاشتباكات بين القوات الحكومية ومعارضين يوم الأحد الماضي علما أن المواجهات العنيفة في اليمن تهدد الجهود الدبلوماسية الساعية إلى إنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ ثمانية أشهر مع حركة الاحتجاجات الواسعة التي تطالب بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.

وفي مؤشر آخر على تفاقم الأوضاع وتعثر الاتفاق حول تسوية الوضع وفق المبادرة الخليجية غادر عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي صنعاء يوم الأربعاء بعد محاولته بلا جدوى إقناع الأطراف بالتوقيع على المبادرة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الزياني قوله إنه كان عليه أن ينتظر حتى تكون "الظروف مواتية" لتحقيق هذا الهدف ما يشير إلى أن الجانبين ليسا قريبين من التوصل إلى اتفاق. من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي أن الأمم المتحدة تعتزم سحب خمسين من موظفيها في اليمن يوم الجمعة القادم "بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد".

 

السودان

‏أعلن مسوؤل عسكري سوداني مساء أمس الأربعاء أن القوات الحكومية سيطرت على مدينة دنديرو الإستراتيجية في ولاية النيل الأزرق بعد قتال مع متمردين متحالفين مع دولة جنوب السودان. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني إن قوات حكومة الشمال حررت مدينة دنديرو الواقعة على مسافة مائة كيلومتر جنوب الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق في حين نفى متحدث باسم المتمردين هذه الأنباء مؤكدا أن منطقة دنديرو ما زالت تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان. هذا وتتهم الحكومة السودانية الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تهيمن على الجنوب بأنها وراء أعمال العنف في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بينما تلقي الحركة الشعبية اللوم على الخرطوم.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.