اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا ـ لقاء المعنيين بالعمل الرعوي الجامعي

صدر أمس الاثنين بيان صحافي عن اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا حول لقاء الموفدين الوطنيين المعنيين بالعمل الرعوي الجامعي وقد استضافت الأعمال العاصمة الإسبانية مدريد من السادس عشر وحتى الثامن عشر من الجاري وتمحورت حول إسهام العمل الرعوي الجامعي لصالح الكرازة الجديدة بمشاركة ممثلين عن سبع عشرة دولة أوروبية. وفي كلمته للمشاركين في اللقاء، تحدث المسؤول عن العمل الرعوي الجامعي في مجلس أساقفة إسبانيا المطران أوغوستين كورتيس سوريانو عن أهمية اليوم العالمي للشباب في مدريد من حيث مشاركة الطلاب الجامعيين أيضا وشدد بالتالي على أهمية تعزيز خبرة الإيمان والشركة الكنسية التي عاشها الشباب خلال هذا اللقاء العالمي. أما المسؤول عن قسم الجامعة في لجنة "التعليم المسيحي، المدرسة والجامعة" في إتحاد مجالس أساقفة أوروبا، المطران ماريك جيدرازيفسكي فسلط الضوء من جهته على شخصية البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني، وذكّر بأنه شدد أثناء حبريته على أهمية البشارة الجديدة وأعطى مكانة خاصة للعمل الرعوي الجامعي في الحوار بين الثقافة والإيمان، في ما تحدث الأمين العام لسينودس الأساقفة المطران نيكولا أيتيروفيتش عن أهمية البشارة الجديدة والإسهام الذي يقدّمه العمل الرعوي الجامعي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء القادم للموفدين المعنيين بالعمل الرعوي الجامعي ستستضيفه روما من السابع والعشرين من نيسان أبريل وحتى الأول من أيار مايو عام 2012 لمناسبة الذكرى الأولى لتطويب يوحنا بولس الثاني.