2011-09-19 13:38:06

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 19 أيلول 2011


فلسطين ـ الأمم المتحدة

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى التصويت لصالح عضوية الدولة الفلسطينية في منظمة الأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأدلى أبو مازن بهذا التصريح لدى وصوله إلى نيويورك على رأس وفد فلسطيني كبير هذا الاثنين للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال عباس في تصريحات للوفد الصحفي الذي رافقه إلى نيويورك "أقول لنتانياهو ما قاله المفكرون الإسرائيليون. خمسمائة مفكر إسرائيلي قالوا: لو كنا مكانه لذهبنا مع أبو مازن إلى الأمم المتحدة وقدمنا الطلب للعضوية الكاملة لفلسطين إذا أردنا أن نعيش مع الفلسطينيين بسلام".

هذا ومن المرتقب أن يلقى عباس في الثالث والعشرين من الشهر الجاري خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب فيه مجلس الأمن الدولي بالمصادقة على طلب فلسطين لتصبح دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية.

بالمقابل عقد في نيويورك يوم أمس الأحد اجتماع للجنة الرباعية المعنية بتسوية نزاع الشرق الأوسط في محاولة لاستئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية وتفادي حدوث أزمة في الأمم المتحدة بشأن مسعى الفلسطينيين لنيل اعتراف المنظمة الأممية بدولتهم. والتقى المسؤولون من الرباعية بعد مرور يومين على تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تصميمه التوجه إلى الأمم المتحدة بطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطينية ما يفتح الباب أمام أزمة دبلوماسية مع إسرائيل والولايات المتحدة خصوصا وأن مسؤولين أمريكيين هددوا بقطع المساعدات للفلسطينيين إن لم يتراجعوا عن خطوتهم.

وعقدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون جلسة محادثات مع كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن دبلوماسيين كبارا من كل من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة اجتمعوا أمس الأحد في إطار محاولة لإقناع الفلسطينيين بالتخلي عن خطط إعلان الدولة أمام الأمم المتحدة ولم يزد ذلك تفصيلا.

في سياق متصل أظهر استطلاع للرأي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي وشمل عشرين ألف شخص من تسعة عشر بلدا، أن تسعة وأربعين بالمائة ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون حصول فلسطين على صفة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بينما يعارض ذلك واحد وعشرون بالمائة.

وبيّن الاستطلاع أن نسبة المؤيدين لطلب السلطة الفلسطينية بالحصول على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مستقلة على حدود عام 1967 هي الأعلى في الدول الإسلامية والصين. وكانت نسبة التأييد الأعلى في مصر حيث بلغت تسعين بالمائة وفي الصين إذ وصلت هذه النسبة إلى ستة وخمسين بالمائة. أما في تركيا فقد بلغت نسبة المؤيدين ستين بالمائة.

بالمقابل سُجلت أعلى نسبة معارضة للفلسطينيين في الولايات المتحدة الأمريكية حيث بلغت خمسة وأربعين بالمائة ممن استُطلع رأيهم فيما وصلت هذه السبة في البرازيل إلى واحد وأربعين بالمائة وفي الهند إلى اثنين وثلاثين بالمائة. أما في الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي شملها الاستطلاع فجاءت النتائج على الشكل التالي: فرنسا 54 بالمائة من المؤيدين للخطوة الفلسطينية، وبلغت هذه النسبة 53 بالمائة في كل من ألمانيا وبريطانيا.

 

ليبيا

أعلن محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مؤتمر صحفي عقده بمدينة بنغازي أمس الأحد عن إرجاء الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية بشكلها النهائي إلى وقت قريب دون أن يذكر الموعد الدقيق لذلك. وأوضح جبريل أن هذا الإعلان سيتم بعد انتهاء المشاورات لافتا إلى أنه تم الاتفاق ـ خلال الاجتماع الأخير لقيادة المجلس الانتقالي ـ على الكثير من الحقائب مع بقاء الحقائب الأخرى قيد النقاش.

ويتوق المراقبون أن يبقى جبريل في منصبه على أن تضم الحكومة أربعة وثلاثين وزيرا بينهم امرأتان على الأرجح وستوكل إلى السلطة التنفيذية مهمة إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية قبل إجراء الانتخابات ووضع دستور جديد لليبيا.

ميدانيا انسحبت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الليبي من محيط بلدة بني وليد التي كانت تحاصرها علما أن البلدة تُعتبر من آخر معاقل القوات الموالية للزعيم المخلوع معمر القذافي وكان الثوار قد واجهوا مقاومة عنيفة في المعارك يوم أمس الأحد. وقد نقلت وكالة "رويترز" عن الثوار أن قواتهم تفتقر إلى التنظيم ما يجعلها غير قادرة على مواجهة قوات القذافي التي تستخدم المدفعية والأسلحة الثقيلة.

بالمقابل قال موسى ابراهيم الناطق باسم الزعيم المخلوع معمر القذافي يوم أمس الأحد إنه تم اعتقال سبعة عشر شخصا في مدينة بني وليد الليبية أحد معاقل القذافي من بينهم من وصفهم بأنهم "خبراء فنيون" فرنسيون وبريطانيون. وقال ابراهيم لقناة "الرأي" إن "القوة الخاصة التي قبضنا عليها تضم سبعة عشر من المرتزقة بينهم فرنسيون ومواطنا بريطانيان وقطري واحد وآخر من جنسية آسيوية لم تحدد بعد". على أثر هذه التصريحات قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها لا تملك معلومات بهذا الشأن كما نفى مسؤولون في حلف شمال الأطلسي ومسؤولون فرنسيون وبريطانيون تقريرا بثته قناة "الرأي" جاء فيه أن القوات الموالية للقذافي أسرت جنودا من حلف الناتو.

في تطور آخر، أعلن عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة "أوبك" صباح الاثنين منظمة الدول المصدرة للنفط اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا لليبيا لديها. وأوضح البدري أن المجلس الوطني الانتقالي سيحتفظ بالمقعد الذي كان يشغله ممثلو نظام القذافي. يشار إلى أن الأمم المتحدة وافقت يوم الجمعة الماضي على طلب ليبي بقضي باعتماد مبعوثي المجلس الانتقالي كممثلين وحيدين لطرابلس لدى المنظمة الدولية ما يعني عمليا الاعتراف بالمجلس الانتقالي.

 

سورية

بحث محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب السوري مع نائب رئيس المجلس الاتحادي الروسي إلياس أوماخانوف سبل تفعيل العلاقات البرلمانية وتبادل الزيارات والخبرات في مجال العمل البرلماني بين البلدين لتنسيق مواقف مشتركة على مستوى المؤتمرات الدولية. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الأبرش قوله إن "سورية تواجه سيلا ضخما من المعلومات والأخبار المزورة حول الوضع فيها ومهما كان حجم هذه الأخبار والمعلومات يجب ألا يكون بديلا من الاطلاع على حقيقة الأحداث عن كثب".

من جهته عرض أوماخانوف على الأبرش النظر في إمكانية إرسال مراقبين روس إلى الانتخابات البرلمانية السورية القادمة وممثلين عن مجموعات برلمانية دولية ما قد يساهم في رفع مستوى شرعيتها وسمعة الانتخابات واحترامها. كما أشار المسؤول الروسي إلى ضرورة مواصلة التعاون بين اللجان البرلمانية المختصة في البلدين وتنسيق السياسات الإعلامية وتبادل الخبرات في مجال الإصلاح السياسي.

وبين أوماخانوف أن موضوع التحول والإصلاح السياسي لا يتم بين ليلة وضحاها وإنما يتطلب مزيدا من الوقت والجهد منوها ببرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس بشار الأسد والخطوات المدروسة والمتوازنة التي تنتهجها القيادة في سبيل بناء دولة ديمقراطية حديثة.

هذا وزار وفد من المجلس الاتحادي الروسي برئاسة أوماخانوف يوم أمس الأحد مدينة درعا السورية الجنوبية التي بدأت منها الاضطرابات منتصف آذار مارس الماضي، حيث أكد محافظ درعا الذي استقبل الوفد الروسي أن الشعب السوري ينظر إلى روسيا "كصديق وقف إلى جانبه وإلى جانب شعوب المنطقة خلال عشرات السنين".

 

العراق

اتهم العراق يوم أمس الأحد مسلحين عربا من دول أخرى بالمشاركة في قتل اثنين وعشرين شخصا أغلبهم من الزوار الشيعة في محافظة الأنبار وهو اعتداء شكل محاولة لإثارة التوتر الطائفي في البلاد. وقال بهذا الصدد الفريق فاروق الأعرجي مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة في العراق  إنه يعتقد بأن بعض المسلحين العرب من خارج العراق كانوا من بين الذين نفذوا الهجوم مضيفا أن ثمة "أدلة" تدعم هذا الاتهام.

أوضح الأعرجي في حديث للصحفيين أن الهجوم كان عملية تم الإعداد لها جيدا لافتا إلى أن العديد من الأطراف الخارجية شاركت فيها. كما اتهم المسؤول الأمني العراقي دولا عربية بدعم هذا الهجوم ماديا دون أن يحدد أي دولة بالاسم.

يشار إلى أن مسلحين هاجموا حافلة في الثاني عشر من الجاري كانت تقل ثلاثين راكبا معظمهم من محافظة كربلاء، في منطقة النخيب الصحراوية في محافظة الأنبار على الطريق الدولي بين العراق وسورية وتم قتلهم جميعا. هذا وحاولت الحكومة العراقية يوم السبت الماضي تخفيف حدة التوتر الطائفي الذي نجم عن الحادث بعقد اجتماع مع قادة العشائر وإطلاق سراح اثنين من المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم فيما لا يزال ستة آخرون رهن التحقيقات.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.