نداء أساقفة البرتغال من أجل التضامن لمواجهة الأزمة الاقتصادية

في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، دعا أساقفة البرتغال مكونات المجتمع كافة للتعمق بأهمية البحث عن أشكال اقتصاد جديدة مطبوعة بالتضامن ذلك في ختام لقاء في أبرشية فاطيما حول النمو الاجتماعي والعمل الخيري، وشدد رئيس اللجنة الأسقفية للرعوية الاجتماعية المطران كارلوس ألبرتو أزيفيدو على أهمية التضامن لخدمة الخير العام. هذا وكان أساقفة البرتغال الكاثوليك قد دعوا في أكثر من مناسبة لتعزيز اقتصاد متضامن لاسيما لصالح الأشد ضعفا وفقرا وشددوا على واجب تعزيز الأخوّة والتضامن في وقت الأزمات وأكدوا ضرورة العمل بالدرجة الأولى لصالح الخير العام وذكّروا بأهمية العقيدة الاجتماعية للكنيسة وأشاروا إلى أن المحبة الأخوية هي القيمة الجوهرية لبناء المجتمع وشددوا على إيلاء اهتمام دائم بالفقراء والعاطلين عن العمل، مذكّرين بالتالي بأهمية التضامن والعطاء والمقاسمة في مجتمع اليوم.