2011-09-15 15:16:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 15 أيلول 2011


سورية

قدمت المعارضة السورية خلال اجتماع عقدته اليوم في اسطنبول قائمة بأسماء المنتمين إلى "المجلس الوطني السوري" الذي سيشرف على تنسيق مواجهة النظام السوري. وقالت بهذا الصدد المعارِضة السورية بسمة قضماني في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية إن المجلس الوطني "سيمثل كل القوى الأساسية ويضم أحزابا سياسية وشخصيات مستقلة تعتبر رموزا للمعارضة السورية والغالبية ستكون لأشخاص من الداخل السوري".

أضافت قضماني "عندما ستعلن تشكيلة هذا المجلس سيبقى مفتوحا أمام قوى أخرى للانضمام إليه ونسعى إلى اقتراح إطار وطني للمعارضة السورية". وفي رد على سؤال حول نقاط الالتقاء لدى المعارضين السوريين قالت قضماني "إن الخط واضح وهو الذي رسمه الشارع والمتظاهرون والثوار: إنهم يريدون إسقاط هذا النظام".

في أواخر شهر أغسطس آب الماضي عقد معارضون سوريون اجتماعا في اسطنبول أعلنوا خلاله عزمهم على تشكيل مجلس وطني إلا أن "الهيئة العامة للثورة السورية" التي تعمل من الداخل السوري أصدرت بيانا أعربت فيه عن معارضتها إنشاء هذا النوع من المجالس معتبرة أنه من المبكر لأوانه الكلام عنه. وأنهى المجتمعون في اسطنبول لقاءهم من دون الإعلان عن تشكيل هذا المجلس.

على صعيد آخر دعت منظمات عربية وأجنبية إلى تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية بسبب ما اعتبرته "انتهاكات لحقوق الإنسان" هناك.

ودعا تحالف يضم أكثر من مائة وسبعين منظمة عربية ودولية بينها هيومان رايتس ووتش، جامعة الدول العربية أمس الأربعاء إلى "إنهاء صمتها" تجاه ما يجري في سورية، وطالب في رسالته "باتخاذ خطوات جادة وإيجابية من أجل الوقف الفوري لاستخدام القوة وإراقة دماء المتظاهرين والإفراج عن المعتقلين السياسيين وصرف التعويضات لضحايا القمع".

وطالب البيان بأن تدعم الجامعة "اتخاذ عقوبات ضد سورية ومسؤوليها بما في ذلك عبر مجلس الأمن الدولي" مضيفا أن الجامعة يمكن أن "تضطلع من الآن فصاعدا بدور أكثر فعالية وحزما لإنهاء الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الشعب السوري" وذلك من خلال "تعليق عضوية سورية وحق النقض الذي تتمتع به في الجامعة".

 

ليبيا

اعتبر جان ليونيتي، وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي أن المحادثات التي سيجريها الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في طرابلس تدل على "المساندة التي تقدمها أوروبا للشعب الليبي". وقال ليونيتي في حديث صحفي صباح الخميس "إنه انعطاف تاريخي في السياسة الأوروبية والفرنسية حيال الدول العربية. فهي المرة الأولى التي يسمح بها العسكريون الأوروبيون للشعب العربي بالتحرر من الديكتاتورية". وتابع الوزير الفرنسي قائلا إن أوروبا تؤيد طريق الإصلاحات في ليبيا وتبدي "استعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لتحل الديمقراطية في ليبيا".

على صعيد آخر، أعربت الصين عن تأييدها سعي المجلس الانتقالي الليبي للحصول على تمثيل في الأمم المتحدة. وقالت جيانغ يوي الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية إن "بكين تؤيد حصول المجلس الانتقالي الليبي على تمثيل في المنظمة الأممية" مضيفة أن بلادها "تأمل في أن تتمكن جميع الأطراف في ليبيا من بدء العملية السياسية الانتقالية". يذكر أن الصين اعترفت بالمجلس الانتقالي ممثلا وحيدا للشعب الليبي يوم الاثنين الماضي.

 

فلسطين

حذر أعضاء في الكونغرس الأمريكي القيادة الفلسطينية مساء أمس الأربعاء من أنها قد تخسر مئات ملايين الدولارات من المساعدات إذا واصلت سعيها للحصول على اعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. وقال النائب هاورد بيرمان: إذا واصل الفلسطينيون مسعاهم الأحادي فمن المرجح أن نوقف مئات ملايين الدولارات من المساعدات السنوية التي أعطيت لهم خلال السنوات القليلة الماضي. وأضاف النائب الديمقراطي في كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أن ذلك قد يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية. من جانب آخر، قال النائب الجمهوري ستيف شابوت أمام اللجنة إن معظم المساعدات الأمريكية السنوية البالغة نحو ستمائة مليون دولار ستُسحب إذا لم يغير الفلسطينيون مسارهم.

في سياق متصل حذر صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة في تقريرين منفصلين أن نقص معونات المانحين والقيود التجارية التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين وحالة الشلل الدبلوماسي في عملية السلام عوامل تهدد بإفشال الجهود الفلسطينية الهادفة لبناء اقتصاد قابل للحياة ومؤسسات دولة قوية. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تمكنت من بناء المؤسسات اللازمة لإدارة دولة مستقبلية لكن روبرت سيري منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام قال إنه قلق من الفجوة بين ما تمكنت السلطة الفلسطينية من تحقيقه على أرض الواقع وما توصلت إليه العملية السياسية.

وأضاف صندوق النقد الدولي أنه من المستحيل تحقيق نتائج أكبر على أرض الواقع في ظروف استمرار الاحتلال وعدم تسوية قضية الوضع النهائي وانعدام تقدم ملموس في المساعي الهادفة إلى تحقيق حل دولتين بالإضافة إلى استمرار الانقسام الداخلي الفلسطيني. واعتبر أن "النقص في المساعدات يشكل خطرا جديا على إمكانيات السلطة الفلسطينية لبناء الدولة وخصوصا بالنظر إلى أنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على المساعدات".

 

تركيا ـ مصر

في ختام زيارته إلى القاهرة والتي استغرقت ثلاثة أيام أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اهتمام بلاده بزيادة التبادل التجاري مع  مصر إلى عشرة مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة. هذا وحث أردوغان رجال الأعمال الأتراك على زيادة استثماراتهم في مصر مشيرا إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية في مصر. جاء ذلك خلال منتدى الأعمال المصري ـ التركي الذي عقد أمس الأربعاء بحضور كل من رئيس الوزراء المصري عصام شرف ونظيره التركي ووزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري محمود عيسى ووزير الاقتصاد التركي ظافر شاغليان وبمشاركة أكثر من ثلاثمائة من رجال الأعمال المصريين والأتراك.

 

اليمن ـ السعودية

أفادت وسائل إعلام يمنية معارضة صباح الخميس نقلا عن مصادر في ميناء عدن عن وصول رتل من المدرعات العسكرية ودعم عسكري سعودي "لمساعدة قوات نظام الرئيس علي عبد الله صالح في قمع الثورة اليمنية". وأكدت مصادر المعارضة أن شهودا عيان شاهدوا رتلا من المدرعات العسكرية الجديدة التي سبق للسعودية أن زودت بها اليمن قبل أشهر وهي تغادر ميناء عدن إلى معسكر النصر الواقع بمنطقة العريش. وأضافت المصادر أن الدعم العسكري هو عبارة عن آليات ومدرعات وهي الدفعة الثانية من نوعها التي تصل إلى اليمن منذ بدء الاحتجاجات.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.