قداس إحياء ذكرى السفير البابوي في الولايات المتحدة

احتفل أمس في واشنطن بالقداس لإحياء ذكرى السفير البابوي المطران بييترو سامبي الذي توفي في السابع والعشرين من تموز يوليو المنصرم، وذلك بحضور جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، أصدقاء السفير الرسولي وأقاربه والكثير من رجال الدين والكهنة.

تذكر رئيس أساقفة نيويورك المطران تيموثي دولان لقاءه بالمطران بييترو سامبي خلال مراسيم تعيين رئيس أساقفة ويسكنسون وكيف سأله السفير البابوي عما إذا كان الصليب يظهر فوق الرداء أم يختبىء أسفله، وقال "أجبته: سينظر الأساقفة جميعا إلى ما تفعل لا إلى ما ترتدي، فلمعت عيناه ببريق خاص وقال: إذن سأبدل موقع الصليب فوق وأسفل الرداء لأثير التخبط، وأضاف مبتسما: ما دام الصليب في قلوبنا فليس هناك أي فرق.

تحدث رئيس الأساقفة عن نشاط والتزام السفير البابوي الذي عمل في دول أخرى عديدة قبل تمثيل الكرسي الرسولي في الولايات المتحدة، مثل الكاميرون، كوبا، نيكاراغوا، بلجيكا، الهند، بوروندي إندونيسيا وإسرائيل، وأضاف "لكننا نجتمع هنا اليوم للتذكير بأعمق قيمة كان لها تأثير دائم على حياته، وهي أن صليب المسيح المنتصر على الخطيئة والشيطان والموت كان دائما في قلبه".

اختتم المطران تيموثي دولان قائلا "لن ننسى نحن أساقفة الولايات المتحدة أسلوب المطران بييترو سامبي الحميم والخاص في أداء واجبه وسنظل مدينين له بالشكر على استجابته الدائمة لاحتياجاتنا". "لقد كان يرى مهمته الدعوة إلى أنبل الفضائل التي كشف عنها نور الصليب: الإيمان والإخلاص والوحدة".