2011-09-09 16:16:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية، الجمعة 9 أيلول سبتمبر 2011


سوريا

جمعة احتجاجات جديدة في سوريا تحمل هذه المرة اسم جمعة الحماية الدولية للمطالبة بحماية المدنيين ودخول مراقبين دوليين ووسائل الإعلام البلاد، في وقت تعلن فيه موسكو بلسان الرئيس الروسي ميدفيديف أنها لن تدعم قرارا للأمم المتحدة ينتقد دمشق.

جاءت هذه الكلمات خلال حديث الرئيس إلى شبكة يورونيوز أكد فيه إدراك بلاده لما تشهد سوريا من مشاكل وشجبها لسقوط عدد كبير من الضحايا، لكنه أضاف "يتعين توجيه رسالة قوية إلى كل الأطراف بما فيها المعارضة" المكونة أيضا من متطرفين بل "ويمكن وصف آخرين بأنهم إرهابيون". عبر ميدفيديف عن استعداد روسيا لدعم التوجهات المختلفة لحل الأزمة شرط ألا تكون قائمة على إدانة أحادية للحكومة وللرئيس الأسد.

أعلنت الأمم المتحدة من جانبهه أن العنف اليومي في سوريا منذ بداية الاحتجاجات في منتصف آذار مارس قد أسفر عن مقتل 2200 شخص أغلبهم من المدنيين. ويتحدث النشطاء السوريون عن استمرار عمليات الدهم والاعتقالات الواسعة في مدن عديدة.

أما وكالة الأنباء السورية فأشارت نقلا عن مصدر عسكري إلى عمليات لقوات الأمن ضد مجموعات إرهابية مسلحة عُثر خلالها على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. تحدث المصدر عن سقوط عدد من أعضاء المجموعة قتلى إلى جانب مقتل ثلاثة من رجال قوات الأمن.

من الأنباء المتكررة على الشبكة نقلا عن ناشطين حالات انشقاق في الجيش السوري، وآخرها حسب قناة العربية لجندي قال إنه تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين وتحدث عن رؤيته عناصر إيرانية خلال قمع الجيش لمظاهرات في ريف دمشق. تحدث الجندي، الذي رفض الافصاح عن اسمه خوفا على أفراد عائلته، عن تهديدات بالموت في حال رفض الأوامر العسكرية وذلك خلال اعتقاله لعشرة أيام كما قال.

لفتت مؤسسة دويتشه فيله الإعلامية الألمانية من جانبها الأنظار إلى أحد جوانب الأزمة السورية التي لا تسلَّط عليها الأضواء، ألا وهي مشكلة اللاجئين السوريين بل مأساتهم. نشرت المؤسسة على موقعها تقريرا حول أوضاع هؤلاء اللاجئين في الأردن والتقت بعدد كبير منهم. كان المطلب الأول لجميعهم الاعتراف بهم كلاجئين. ونقل التقرير قصص بعض اللاجئين باستخدام أسماء مستعارة، مثل قصة أبو أحمد البالغ من العمر 56 عاما والذي هرب حسب كلماته من محافظة درعا مع عائلته المكونة من 5 أفراد بعد اقتحام مدينته بمئات الآليات العسكرية، وتحدث عن تعرضه للتعذيب.

من أخطر ما يوجه اللاجؤون من مشاكل في الأردن عدم تمكن أبنائهم من التوجه إلى المدارس حيث لا تسمح السلطات الأردنية باستقبالهم في المدارس الحكومية ولا يمكنهم في المقابل تحمل نفقات المدارس الخاصة. يطالب اللاجؤون السوريون بتلقيهم معاملة شبيهة بمعاملة اللاجئين العراقيين في الأردن.

يقدَّر عدد السوريين الفارين إلى الأردن بثلاثة آلاف أغلبهم عائلات مكونة من خمسة أفراد في المتوسط.

ليبيا

يستمر القتال في ليبيا للسيطرة على آخر معاقل كتائب القذافي، ونقلت قناة الجزيرة عن بعض المصادر أنباء مقتل 12 من الثوار وإصابة آخرين في معارك في منطقة الوادي الأحمر على الطريق نحو مدينة سرت. وفي المناطق المحيطة بهذه المدينة تعرضت كتائب القذافي إلى قصف لطائرات حلف شمال الأطلسي أجبرها على الانسحاب.

أما على الصعيد السياسي هدد أمس رئيس المكتب التفيذي للمجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل في مؤتمر صحفي بالاستقالة من منصبه احتجاجا على الخلافات الداخلية وحذر من أن المعركة لم تنته بعد وأن "مؤيدي معمر القذافي لم يُهزموا بعد بصورة نهائية".

بدأ المجلس الوطني الانتقالي من جانبه في تقديم تقديرات أولية لضحايا الحرب في ليبيا فتحدث وزير الصحة ناجي بركات عن حوالي ثلاثين ألف قتيل وخمسين ألف جريح. وأشار إلى أن هذه الأرقام تنطلق من تقارير المستشفيات ومسؤولين محليين وبعض الثوار.

على الصعيد العالمي طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو من البوليس الدولي، الانتربول، إصدار مذكرة اعتقال معمر القذافي ونجله سيف الإسلام ورئيس المخابرات عبدالله السنوسي بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.

فلسطين

بدأت أمس الخميس في رام الله الحملة الوطنية لدعم التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة بطلب الاعتراف. تمثلت بداية الحملة في مسيرة انطلقت من أمام مكتب بعثة الأمم المتحدة في الضفة الغربية، وتحمل هذه الحملة شعار الدولة 194.

وفي حديث لوكالة فرانس برس قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن الفلسطينيين مصممون على التقدم بطلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة رغم إعلان الولايات المتحدة أمس استخدامها حق النقض، الفيتو. أضاف أن السلطة الوطنية الفلسطينية لا تسعى لأية مواجهة مع الإدارة الأمريكية مؤكدا الالتزام بالمفاوضات القائمة على حدود عام 67 ووقف الاستيطان.

يستمر الحديث من جهة أخرى على الضغوط المتواصلة على القيادة الفلسطينية لثنيها عن قرارها في وقت أكد فيه ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقب اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله على إصرار القيادة الفلسطينية على هذه الخطوة الهامة والتي لا تتناقض مع استمرار المفاوضات.

أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فجدد تأييده لإقامة دولة فلسطينية كان يجب أن تقوم منذ فترة طويلة حسب كلماته. وأعرب خلال زيارته لأستراليا عن تأييده المستمر لحل الدولتين كما أشاد بما وصفه بالإطار الجيد الذي وضعه الرئيس الأمريكي أوباما لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

الولايات المتحدة

ما تثيره الأرقام من مخاوف، أمر اعتدناه في عالم اليوم، لكننا نتحدث هذه المرة عن تاريخ محدد أصبح منذ عشر سنوات خطا فاصلا حسب كثيرين صادقين كانوا أم مبالغين، بين مرحلتين مختلفتين في التاريخ الحديث، الحادي عشر من سبتمبر. كم تخشى الولايات المتحدة، والعالم معها، احتفالات دموية بالذكرى العاشرة، لكن هذه المخاوف تنطلق حسب ما يتسرب من أنباء من معلومات محددة تجمعها المخابرات المركزية وغيرها تشير إلى وجود احتمالات حقيقية لاعتداءات جديدة دفعت السلطات الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.

من أكبر دواعي الخوف ما يقال إنه قد تم العثور عليه من وثائق في المخبأ الفاخر الذي قُتل فيه بن لادن، وثائق تكشف عن نية القاعدة تنفيذ عملية في الذكرى العاشرة لأكبر انتصاراتها. وتم إبلاغ الرئيس أوباما ووزارة الأمن الداخلي بالأشكال المحتملة لهذه الاعتداءات "اليوبيلية"، ويتمثل الخطر الأكبر في سيارات مفخخة تستهدف الجسور والأنفاق والطرق العامة.

ومن مناطق نائية في شمال غرب باكستان ترد معلومات عن اعتداءات محتملة على نيويورك وواشنطن حسب مصادر المخابرات الأمريكية التي تحدثت عن محاولات التوصل إلى إثنين أو ثلاثة من مخططي هذه العمليات المرتبطين بالقاعدة.

إيران

تقدمت إيران أمس الخميس بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد فرنسا بعد تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بإمكانية تنفيذ هجوم وقائي على مواقع نووية إيرانية. أكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي، حسب موقع قناة العربية، أن بلاده لن تتردد في الدفاع المشروع عن النفس والرد على أي اعتداء.

عاد السفير ليؤكد المساعي السلمية لبرنامج إيران النووي الذي يستمر في إثارة مخاوف دول عديدة من نية إيران إنتاج سلاح نووي. أكد خزاعي أن بلاده تأتي في مقدمة الدول المعارضة لأسلحة الدمار الشامل بأي من أشكالها.

تعرضت إيران حتى الآن لست إدانات وعقوبات دولية قاسية بسبب برنامجها النووي وتوقفت منذ بداية العام محادثاتها مع المجموعة الدولية المكلفة ببحث الملف النووي الإيراني.       

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.