2011-09-08 17:24:12

لقاء مع الأب اليسوعي فيكتور إدوين المتخصص في العلاقات المسيحية الإسلامية


التقت وكالة آسيا نيوز الكاثوليكية في الهند مع اقتراب الذكرى العاشرة للحادي عشر من سبتمبر بالأب اليسوعي فيكتور إدوين، الحاصل على شهادة دكتوراه في العلاقات بين المسيحيين والمسلمين من الجامعة الملية الإسلامية في نيودلهي، أشار خلاله إلى إدانة رجال الدين الإسلامي وعلمائه وأكاديمييه للإرهاب بوضوح وشفافية وتأكيدهم ابتعاد الإسلام عن العنف.

ومن بين الأمثلة التي ذكرها الأب إدوين رسالة عمّان التي انطلقت من العاصمة الأردنية عام 2004 حاملة إدانة الملك عبدالله الثاني وأكاديميين مسلمين من 45 بلدا للإرهاب والقتل العشوائي، وإشارتهم إلى أن الإسلام يعني السلام وأن أي عنف يمارَس باسم الإسلام يناقض تماما طبيعة هذا الدين.

تحدث الأب إدوين بعد ذلك عن الرسالة التي وجهها 138 من علماء الدين المسلمين للبابا بندكتس السادس عشر عام 2007 موجهين فيها الدعوة لسبعة وعشرين من كبار رجال الدين المسيحيين للقاء "على أرضية مشتركة للعمل من أجل السلام والانسجام في العالم"

ينتقل الأب إدوين بعد ذلك للحديث عن الثورات العربية مؤكدا أن ثورة الملايين من مسلمين ومسيحيين مطالبين بالحرية والانتخابات النزيهة قد أكدت كون الإسلام أحد الأصوات المنادية بالسلام والعدل.

وينتقل الحديث للهند والعلاقات الجيدة بين مسيحييها ومسلميها في بلد يمزج بين ثقافات وحضارات وديانات مختلفة، لكنه أشار إلى التوتر الناتج عن بعض الحركات المتطرفة وخاصة بين الهندوس وتأثيرها على التعايش السلمي في هذا البلد الكبير.       

 








All the contents on this site are copyrighted ©.