2011-09-06 16:57:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية، الثلاثاء 6 أيلول سبتمبر 2011


سوريا

زار أمس مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر سجن دمشق المركزي للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، وعن هذه الزيارة تلقت وكالة فرانس برس بيانا من الصليب الأحمر أكد القيام بالزيارة بعد لقاء رئيس اللجنة الدولية جاكوب كلينبرغر بالرئيس الأسد أمس الاثنين. نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" ترحيب الرئيس بشار الأسد بعمل اللجنة "طالما أنها مستقلة وتعمل بموضوعية بعيدا عن التسييس".

من جهة أخرى تحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من نيوزلندا عن الوضع في سوريا بلهجة يعتبرها المحللون الأكثر قوة منذ بداية التظاهرات المناهضة لحكم الرئيس الأسد، فدعا إلى اتخاذ إجراءات منسقة حيث لا يمكن الوقوف "متفرجين" على ما يحدث في سوريا كما قال. وطالب بان كي مون الأسد بالقيام بخطوات فورية وحاسمة "قبل فوات الأوان".

تهرب الأمين العام من الإجابة على سؤال حول احتمالات طلب الأمم المتحدة التدخل العسكري في سوريا قائلا إن الدول الاعضاء من يحدد هذا الأمر لا الأمين العام.

أما على الصعيد العربي فسيصل غدا الأربعاء إلى دمشق الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حاملا مبادرة عربية تشمل حسب صحيفة الحياة اللندنية "عددا من الخطوات المرحلية والمبادىء". وأضافت فرانس 24 أن من بين بنود المبادرة "التزام السلطات السورية بالانتقال إلى نظام حكم تعددي والتعجيل بالإصلاح والتوقف الفوري عن كل أعمال العنف ضد المدنيين وفصل الجيش عن الحياة السياسية والمدنية". تطالب المبادرة الرئيس السوري ببدء "اتصالات جدية مع ممثلي قوى المعارضة على أسس التكافوء والمساواة". لهذه الاتصالات أن تقود حسب المبارة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية برئاسة شخصية مقبولة من قوى المعارضة المشاركة في الحوار.

كانت السلطات السورية قد رفضت بيان الجامعة الصادر عقب اجتماعها الأسبوع الماضي كما رفضت استقبال الأمين العام للجامعة. عدلت عن رأيها بعد ذلك وإن اشارت بعض وسائل الإعلام السورية إلى حديث بعض المسؤولين عن أن استقبال نبيل العربي لا يرتبط بما يحمل من مبادرات.

يستمر من جهة أخرى إعلان الناشطين السوريين عن مقتل المواطنين، فتحدث بعضهم عن مقتل 13 شخصا أمس الاثنين كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس عن مقتل 4 مواطنين وإصابة 11 بجروح بعد إطلاق النار على حافلة تقل عمال الشركة السورية لنقل النفط في حمص.

ليبيا

مطاردة القذافي أو ملاحقة الأنباء المتعلقة بمكان وجوده، هذا ما يشغل الصحافة العالمية بعد الربط المباشر من أطراف عديدة بين الإمساك بالرئيس الشبح وإنهاء الصراع في ليبيا.

وحول هذه القضية أكدت مصادر عسكرية نيجيرية أن قافلة كبيرة من سيارات مدنية وعسكرية عبرت مساء أمس الاثنين مدينة أغاديز بشمال النيجر قادمة من ليبيا ويُعتقد بوجود معمر القذافي في هذه القافلة، إلا ان مسؤول الداخلية في المجلس الوطني الانتقالي صرح لوكالة فرانس برس بعدم تأكده من وجود القذافي وأنه لا يملك معلومات دقيقة.

وفي الوقت نفسه عاد الناطق باسم نظام القذافي موسى إبراهيم للحديث، وذلك إلى قناة الرأي، مؤكدا تمتع القذافي بصحة جيدة وأنه "يخطط وينظم للدفاع عن ليبيا ويتعهد بالجهاد حتى الموت أو النصر". وأضاف المتحدث الوفي "ليبيا لن تسقط والقبائل الشريفة مستمرة في الدفاع عنها وعن كل مدينة محررة وهم يعملون على إرجاع المغتصبة منها".

وبعد إعلان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل انتقال المجلس بكامله إلى طرابلس هذا الأسبوع عاد مسؤول بارز في المجلس ليبلغ فرانس برس بأن هذا الانتقال لن يتم إلى بعد تحرير الأراضي الليبية بالكامل.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.