رئيس أساقفة مكسيكو سيتي يدين مقتل صحفيتين مكسيكيتين

أدان رئيس أساقفة العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي الكاردينال روبرتو ريفيرا كاريرا مقتل الصحفيتين الشهيرتين روسيو غونزاليس تراباغا ومارسيلا مارسيه فيفيروس. وصف الكاردينال الجريمة بالبشعة وطالب السلطات المكسيكية باحترام مسؤوليتها عن حماية المواطنين وممتلكاتهم والمجتمع بكامله، وبمعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة بصرامة وحزم.

أضاف رئيس الأساقفة في رسالة الإدانة "العيش في سلام حق لبلادنا على السلطات المسؤولة جعله حقا ممارسا، حق هو أيضا أحد مبادىء التمدن وشرط لا غنى عنه لتقدم حقيقي للشعب بكامله".

عبر في الرسالة عن مشاركته ألم أقارب الضحيتين داعيا المؤمنين للصلاة من أجلهما.

فُقد أي أثر للصحفيتين منذ الأربعاء الماضي وكانا معا. مارسيلا مارسيه فيفيروس هي مؤسسة مجلة التحقيقات الصحفية الأسبوعية كونترالينيا واستمرت في العمل فيها حتى مقتلها، أما روسيو غونزاليس تراباغا فصحفية مستقلة عملت لفترة طويلة مراسلة لشبكة تيليفيزا. عُثر على جثتيهما عاريتين وقد رُبطت أياديهما وأرجلهما وذلك في حديقة عامة في إحدى الضواحي العمالية جنوبي العاصمة. برزت على عنق كل منهما آثار خنق.

وفي تعليقه على هذه المأساة أشار ميكيل باديو مدير مجلة كونترالينيا إلى كون المكسيك أخطر دول أمريكا اللاتينة وخاصة بالنسبة للصحفيين الذين قُتل منهم ثمانية هذا العام و 74 على الأقل منذ عام ألفين.