2011-08-31 16:42:45

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 31 آب أغسطس 2011

 


ليبيا

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا إيان مارتن رفض المجلس الوطني الانتقالي لفكرة نشر قوة عسكرية دولية في البلاد، وأضاف أن ليبيا اليوم تريد تجنب نشر أية قوات على أراضيها سواء من الأمم المتحدة أو أية جهات أخرى. يتماشى هذا مع تصريحات سابقة لرئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل قال فيها إن ليبيا لا تحتاج إلى مساعدات خارجية للحفاظ على الأمن، وأيضا مع حديث نائب موفد ليبيا في الأمم  المتحدة إلى البي بي سي الذي أكد فيه أن "ليبيا لا تشهد حربا أهلية".   

من جهة أخرى منح المجلس الانتقالي القوات الموالية للقذافي في سرت مهلة تنتهي السبت القادم للاستسلام وإلا "فستُحسم الأمور عسكريا"، وهو مارفضه موسى ابراهيم الناطق باسم القذافي حسب وكالة أسوشيتد برس.

وعلى أرض الواقع تجمع المئات فجر اليوم للصلاة في ساحة الشهداء أي الساحة الخضراء سابقا في العاصمة طرابلس، وذلك قبل يوم واحد من موعد تقليدي، احتفال القذافي في الساحة نفسها بذكرى الفاتح من سبتمبر. شُددت الإجراءات الأمنية لحماية المصلين خوفا من عمليات لأنصار القذافي المحتملين، وإن أكد وزير الداخلية أحمد دارات أن العاصمة مؤمنة.

على الصعيد العسكري تتقدم قوات المعارضة من الشرق والغرب محاصرة سرت معقل القذافي حيث يُعتقد أنه يختبىء، ويلتزم مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي حسب وكالات الأنباء بوقف إطلاق النار حتى السبت موعد انتهاء المهلة المذكورة.

تستمر من جهة أخرى عمليات القصف التي تقوم بها طائرات حلف شمال الأطلسي العازم على مواصلة هذه العمليات بينما يرى المجلس الوطني الانتقالي أن العثور على القذافي حيا أو ميتا هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع. وعن مكان اختباء القذافي تسربت أنباء نقلا عن أحد رجال حراسة خميس القذافي حول هروبه إلى سبها جنوبي العاصمة طرابلس التي لم يغادرها سوى يوم الجمعة الماضي.

وكان وزير النفط المؤقت علي الترهوني قد صرح أمس بأن لدى المجلس فكرة عامة عن مكان وجود القذافي، بينما أكد آخرون من المجلس الانتقالي أن محاصرته تزداد يوما بعد يوم.

أما على الصعيد الدولي فتتحدث بعض وكالات الأنباء عن خلافات بين خبراء الدول التي جمدت أموال القذافي حول إعادة هذه الأموال. فرغم اعتراف الجميع بحق المجلس الوطني الانتقالي في المطالبة بها هناك من يفضل انتظار توفر شرطين: إقرار الأمن وتطوير المؤسسات السياسية. وعلى الطرف الآخر يدين البعض التأخر في القيام بهذه الخطوة مشيرين إلى ما يواجهه المجلس الليبي من مصاعب لضرورة دفع الرواتب وتأمين الاحتياجات الأساسية. يتعدى الجدل التفاصيل التقنية متطرقا إلى قضايا يمكن وصفها بالفلسفية، فهل هذه أموال يجب تسليمها للمجلس، باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي المعترف به من عدد كبير من الدول، بغض النظر عن معرفة كيفية استخدامه لهذه الموارد، أم أنها أموال الشعب الليبي، وللشعب الليبي يجب أن تسلم بشكل أو بآخر، حتى من خلال مشاركة الأمم المتحدة؟

قد يكون هذا التساؤل إشارة إلى التريث في إعادة الأموال حتى صدور قرار للأمم المتحدة.

سوريا

يستمر حديث سكان مدينة حماة عن مداهمة جنود من الجيش السوري تعززهم الدبابات لمنازل اثنين من أحياء المدينة بحثا عن النشطاء المعارضين، بينما تؤكد السلطات السورية انسحاب الجيش من حماة بعد قيامه بعمليات في إطار ما وصفه الرئيس بشار الأسد باستخدام "قوة مشروعة لهزيمة مؤامرة أجنبية لتقسيم سوريا".

من جهة أخرى أذاع أمس التلفزيون السوري الرسمي تسجيلات صوتية لرجلين وُصفا بإرهابيين تكشف، حسب التلفزيون، عن مخطط واضح وأجندة كاملة للاستفزاز واستهداف معسكرات الجيش والشرطة وترهيب المواطنين المسالمين باسم الحرية.

ومن مدينة ادلب على الحدود التركية يتحدث الناشطون عن انشقاقات متزايدة في الجيش، وهو ما حدث حسب النشطاء في ريف دمشق أيضا حين رفض عشرات من جنود الجيش إطلاق النار على الحشود.

وعلى الصعيد الدولي نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا حول ارتفاع الوفيات في السجون السورية مؤكدة أنها تمكنت من رصد 88 حالة وفاة على الأقل وسط المعتقلين منذ شهر نيسان أبريل حتى منتصف آب أغسطس. وترجح المنظمة تعرض 52 منهم للتعذيب. أما الولايات المتحدة فوسعت أمس عقوباتها ضد دمشق لتشمل وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الإعلامية للرئيس الأسد بثينة شعبان وسفير سوريا في لبنان عبد الكريم علي.        

  

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.