تضرر العديد من الكنائس الأمريكية من زلزال أول أمس

نشرت وكالة كاثوليك نيوز سيرفيس تقريرا حول تضرر كنائس واشنطن وميريلاند وفيرجينيا من الزلزال الذي ضرب المنطقة في الثالث والعشرين من الجاري وبلغت قوته 5.8 درجة بمقياس ريختر.

التقت الوكالة بالأب مايكل دافي راعي كنيسة ساينت جود في مدينة ريتشموند القريبة من مركز الزلزال تحدث فيه عن سقوط الصور من الجدران وخروج الزيوت المقدسة من قواريرها، كسر أحد أنابيب المياه وتصدعات في الجدران.

من الغريب أن يبدو التضرر أكثر خطورة في أماكن أكثر بعدا عن مركز الزلزال مثل بالتيمور، حيث قررت رئاسة أبرشية بالتيمور إغلاق كنيسة ساينت باتريك في حي فيلز بوينت لشهر أو ما يزيد لتضرر الجزء العلوي من البناية. تم الانتهاء من تشييد هذه الكنيسة عام 1898.

أما في واشنطن فسقطت بعض أحجار سقف كنيسة ساينت توماس بينما تحطمت سيارتان بالقرب من كنيسة هولي نيم بعد سقوط قبتها عليهما. تضرر أيضا برج كنيسة ماونت كالفاري وجزء من مدرستها، بينما سجلت الخسائر الكبرى في كاتدرائية واشنطن الوطنية حيث كسر الزلزال ثلاثة من أحجار الزينة الأربعة في زوايا الكاتدرائية القوطية.

سيسفر هذا عن نقل الاحتفاء بمارتن لوثر كينغ المقرر تنظيمه في السابع والعشرين من الجاري إلى مكان آخر.