2011-08-23 16:43:32

لقاء في دولوث الأمريكية حول شخصية العذراء ودورها في الفكر الكاثوليكي


عُقد في دولوث بولاية مينيسوتا الأمريكية لقاء حول شخصية السيدة العذراء وأهميتها في الفكر الكاثوليكي شمل أيضا تحليل عرض وتقديم هذه الشخصية وكيفية تفسير دلائلها.

اتفق المشاركون على استمرار مريم العذراء أكبر قوة روحية في العالم الحديث، وهو ما يؤكده العدد الكبير من الكتب الصادرة في السنوات الأخيرة حول هذه الشخصية الهامة.

تحدث أحد المشاركين عن أن مريم "هي أول تلاميذ المسيح بعد أن أصبحت صورتها أسفل الصليب مرجعا ونموذجا للمؤمنين".

ولا ينسى مشارك آخر الإشارة إلى أن مريم هي من "حول الكلمة إلى جسد،  فهذا ما حدث لحظة البشارة". ويضيف "يتمثل شرف مريم في ردها الشجاع والمفعم بالإيمان على الملاك، وعلى الكنيسة أن تقود إلى مثل هذا الإيمان المليء بالفرح والبهجة".

وعن صورة مريم العذراء وتأثيرها علينا قال المتخصصون إن صورتها تحفز ذاكرتنا فهي "مختصر الإيمان الذي يمكنه أن يفتح أمامنا أبواب الصلاة". وبمناسبة الحديث عن الاختصار، اكتفى أحد المشاركين بجملة مختصرة جدا قائلا "صورة مريم تمثل بالنسبة لنا الجمال". 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.