رسالة البابا إلى المشاركين في الأسبوع الليتورجي الوطني الإيطالي الـ62 في إيطاليا

وجه البابا بندكتس السادس عشر في العاشر من الشهر الجاري رسالة إلى المشاركين في الأسبوع الليتورجي الوطني الـ62 المنعقد من الثاني والعشرين وحتى السادس والعشرين من الجاري في مدينة ترييستيه الإيطالية. حملت الرسالة توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونيه وأكد فيها البابا أن هذا الحدث يندرج في إطار التوجيهات الرعوية للكنيسة في إيطاليا للعقد الممتد بين عامي 2010 و2020.

شددت الرسالة على أن الليتورجية، فضلا عن تعبيرها عن أولوية الله في حياة المؤمن، تسلط الضوء على مفهوم "العمانوئيل" أي الله معنا. لأن عيش الإيمان المسيحي يرتكز إلى اللقاء مع "شخص" أعطى للحياة أفقا جديدا. من هذا المنطلق تعتبر الكنيسة الله المربي الأول لشعبه.

دعا الكاردينال برتونيه المشاركين في أعمال الأسبوع الليتورجي الوطني الـ62 إلى التفكير في البعد التربوي لليتورجية التي هي "مدرسة دائمة يرتكز تعليمها إلى المسيح القائم من بين الأموات. كما سطر أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان ضرورة توطيد العلاقة بين التعليم المسيحي والليتورجية.

وفي الختام أكدت الرسالة أن البابا بندكتس السادس عشر يسأل الله القدير أن يأتي الأسبوع الليتورجي الوطني الإيطالي بالثمار المرجوة ويعود بالفائدة على الكنيسة في إيطاليا، ويمنح جميع المشاركين وعائلاتهم فيض بركاته الرسولية.