تقييم إسبانيا لليوم العالمي للشبيبة

نشر موقع التلفزيون الإسباني تقييما أوليا لنتائج تنظيم اليوم العالمي للشبيبة وزيارة البابا، وتأثير الحدث على عمل الفنادق والمطاعم والمتاجر. ارتفع حسب البيانات الأولية الإقبال على الفنادق بنسبة 70% خلال أيام الحدث العالمي، وحقق زيادة بنسبة 30% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. كان نزلاء الفنادق رجال الصحافة والإعلام في المقام الأول إلى جانب منظمي اللقاء بينما توجه الشبان المشاركون إلى إقامات خاصة أو إلى المراكز الرياضية.

أما العاملون في قطاع المطاعم فيتحدثون عن "جرعة كبيرة من الأكسجين" بعد أن أصبح تجمع المئات من الشبان لتناول الطعام في مطاعم وسط المدينة مشهدا رمزيا لأيام احتفالات الشبيبة. قدر اتحاد الفنادق والمطاعم في العاصمة الإسبانية أرباح هذا القطاع بحوالي 32 مليون ونصف يورو هي نتاج اتفاق مطاعم عديدة على تقديم وجبات بسعر موحد، 6 يورو ونصف، وما أنفقه غير المستفيدين من هذه الخدمة.

أشادت مارغريتا ميغيز الناطقة باسم الاتحاد بالاتفاق بين مجلس الأساقفة وفنادق العاصمة الذي سمح بتوزيع العائدات على مناطق المدينة المختلفة. ولم تكن مطاعم الوجبات السريعة المستفيد الوحيد من هذا الاتفاق بل وبعض الفنادق والمطاعم العائلية الصغيرة أيضا.

أكدت ميغيز أن خدمة تقديم وجبات بهذا الشكل قد طُبقت للمرة الأولى في مدريد حيث كان يتم هذا في أيام الشبيبة السابقة في خيام مخصصة لهذا الغرض لا في المطاعم.

يختلف الأمر بالنسبة للمحال التجارية فترى الرابطة التجارية أن تأثير الحدث العالمي على هذا القطاع كان ضعيفا مقارنة بالأعداد التي جاءت إلى مدريد، لكن الحدث قدم للعالم في كل الأحوال صورة جيدة عن العاصمة الإسبانية.