2011-08-20 16:31:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 20 آب 2011


سورية

على الرغم من إعلان الرئيس السوري بشار الأسد عن نهاية العمليات العسكرية في بلاده أقدمت الأجهزة الأمنية السورية على قتل عشرات المتظاهرين يوم أمس الجمعة في مختلف المدن والمناطق السورية التي شهدت تظاهرات شارك فيها عشرات آلاف السوريين للمطالبة بإسقاط النظام. وقال ناشطون سوريون إن أربعة وثلاثين شخصا على الأقل، بينهم أربعة أطفال، قُتلوا على يد رجال الأمن السوريين في محافظة درعا جنوب البلاد، حيث انطلقت شرارة التظاهرات المناوئة للنظام، بالإضافة إلى مدينتي حمص وتدمر وعدد من البلدات في ريف دمشق.

وروى ناشطون حقوقيون صباح السبت أن الوحدات السورية أطلقت النار على المناطق السكنية مستخدمة الأسلحة الرشاشة الثقيلة وقال سكان محليون إنهم شاهدوا الطائرات المروحية العسكرية تُحلق في سماء المدينة. وأوضح الناشطون أن إطلاق النار تركز في حي الخالدية لافتين إلى أن السلطات قطعت التيار الكهربائي وخطوط الهاتف عن المدينة في أعقاب تظاهرات الجمعة.

بالمقابل أوردت وكالات الأنباء أن المتظاهرين أطلقوا شعارات تطالب بمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر في لاهاي فيما أورد التلفزيون السوري الرسمي أن رجالا مسلحين هاجموا مركزا للشرطة في تدمر وأقدموا على قتل شرطي ومدني آخر، مضيفا أن عنصرين أمنيين سوريين قُتلا في منطقة حرستا بريف دمشق. ولفتت المصادر الحكومية السورية إلى أن المجموعات المسلحة المتمردة قتلت أكثر من خمسمائة من رجال الأمن منذ منتصف آذار مارس الماضي، فيما تقول مصادر الأمم المتحدة إن أكثر من ألفي شخص ذهبوا ضحية قمع التظاهرات المناوئة للحكم.

إزاء استمرار التظاهرات المناوئة للنظام السوري وقمعها على يد القوات الموالية للنظام أعلنت المعارضة السورية في الخارج عن تنظيم مؤتمر وطني في تركيا يوم غد الأحد يرمي إلى دعم انتفاضة الشعب السوري ودراسة كيفية سد الفراغ في السلطة في حال تنحى الرئيس الأسد عن منصبه.

إلى ذلك وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مساء أمس الجمعة وعلى أثر دعوة واشنطن وبروكسيل الرئيس الأسد إلى التنحي عن الحكم (وافقت) على فرض مزيد من العقوبات على شخصيات ومؤسسات سورية ووضعت خطة بشأن فرض حظر محتمل على استيراد النفط السوري.

 

إسرائيل

تنوي جامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ يوم غد الأحد على خلفية الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال بهذا الصدد محمود عبد العزيز المتحدث باسم الجامعة العربية إن "الأمانة العامة للجامعة تلقت طلبا بهذا الشأن من دولة فلسطين وبعد إجراء مشاورات تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في مقر الأمانة غدا الأحد". يشار إلى أن القصف الجوي الإسرائيلي لقطاع غزة أدى إلى مقتل سبعة عشر فلسطينيا وإصابة العشرات وجاءت العمليات العسكرية ردا على هجوم نفذه مسلحون في مدينة إيلات أسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين.

في تطور آخر، قررت الحكومة المصرية هذا السبت سحب سفيرها لدى إسرائيل احتجاجا على مقتل عناصر من الأمن المصري برصاص القوات الإسرائيلية. وقالت الحكومة المصرية في بيان لها إن القاهرة ستسحب سفيرها لدى تل أبيب حتى تحقق إسرائيل في حادثة مقتل خمسة من عناصر الأمن المصري.

وقالت مصادر إعلامية إن الحادث وقع عندما كانت القوات الإسرائيلية تطارد المسلحين المسؤولين عن الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي بين منتجع طابا المصري وميناء إيلات الإسرائيلي جنوبي سيناء. بالإضافة إلى سحب سفيرها في إسرائيل أقدمت السلطات المصرية على إقفال معبر "العوجة" البري بوسط سيناء المخصص لعبور البضائع والتبادل التجاري بين مصر وإسرائيل.

إلى ذلك لم يتمكن مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة من التوصل إلى اتفاق بشأن إدانة هجمات إيلات حيث رفض لبنان إصدار بيان للمجلس يصف الهجمات الدامية التي وقعت في جنوب إسرائيل الخميس بأنها "إرهابية". وأكدت مصادر دبلوماسية أممية للصحفيين هذا السبت أن لبنان رفض وصف الهجمات بالإرهابية لأن إحدى الحافلات الإسرائيلية التي استهدفها الهجوم كانت تقل جنودا. كما أعرب لبنان عن أمله بأن يدين أي بيان يصدر عن المجلس بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

من جهته قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور إن "عدم إدانة مجلس الأمن للجريمة المتعمدة بحق المدنيين الإسرائيليين الأبرياء هو أمر شائن". وصرح نظيره الفلسطيني رياض منصور بأنه يدين "مقتل مدنيين أبرياء بمعزل عن هويتهم" لكنه اعتبر أن على مجلس الأمن أن يندد أيضا بمقتل مدنيين في غزة والأراضي المحتلة.

على صعيد آخر دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في غزة من أجل وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع إثر هجمات إيلات. وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الرئيس الفلسطيني كلف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور بالتحرك فورا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والتصعيد الإسرائيلي الخطير الذي ذهب ضحيته عشرات الفلسطينيين جراء الغارات والقصف المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".

 

ليبيا

أكد متحدث باسم قوات المعارضة الليبية أن مدينة البريقة النفطية أصبحت الآن تحت سيطرة المعارضة بشكل كامل. وأوضح أحمد باني أن السيطرة الكاملة على مدينة البريقة تمت صباح اليوم السبت لافتا إلى أن قوات المعارضة خاضت معارك شرسة ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي بهدف السيطرة على البريقة منذ أسبوع. هذا وذكرت مصادر إعلامية أن قوات المعارضة تستعد للسيطرة على العاصمة طرابلس عن طريق شن هجوم عليها من ثلاثة محاور.

في سياق آخر نقلت وسائل إعلام عن مصادر في المعارضة الليبية قولها إن عبد السلام جلود رئيس الوزراء الأسبق وأحد رفاق العقيد القذافي القدامى غادر طرابلس والتحق وأسرته بصفوف المعارضة. وأضافت المصادر عينها أن جلود وصل يوم أمس الجمعة إلى بلدة الزنتان الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

ميدانيا شنت طائرات حلف شمال الأطلسي غارة الجمعة على منزل عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات الليبية وصهر الزعيم الليبي القذافي في طرابلس ما تسبب بتدميره بالكامل ولم تشر الأنباء الواردة من ليبيا إلى وقوع ضحايا أو إصابات بشرية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.