مسيحيو البصرة في العراق: نحن محميون بما فيه الكفاية

وصف راعي كنيسة السريان الكاثوليك في البصرة الاعتداءات التي وقعت في كركوك أليمة ومحزنة للإنسانية، مبينا أن المسيحيين في البصرة محميون بما فيه الكفاية، وشاركه مواطنون آخرون الرأي نفسه.

وكان 14 شخصا بينهم أطفال أصيبوا بجروح مختلفة جراء انفجار سيارة مفخخة قرب كنيسة بمنطقة شاطرلو وسط مدينة كركوك.

وأوضح الأب سلوق زكريا لوكالة أصوات العراق "نتمتع في البصرة بوضع أمني مستقر يبدد كل المخاوف فضلا عما تبذله الجهات الأمنية من جهد لحماية الجميع ومنهم المسيحيون، فدور العبادة محروسة ورجال الدين أيضا بل وعامة المسيحيين في المدينة".

وأضاف الأب زكريا "وجودنا عريق في البصرة وجذورنا ممتدة في كل المناطق وحتى المناطق الشعبية، ولا نخشى من حالات مماثلة كالتي حدثت في كركوك، فأهل البصرة طيبون والعنف والتعصب بعيد عن ثقافتنا، ومن أهم السمات هي انفتاح كل الفئات والمكونات على بعضها".

من جهته قال مصدر أمني مسؤول من عمليات البصرة إن "المسيحيين في البصرة يتمتعون بكل ما يتمتع به مواطنوهم من أمن واستقرار بل لهم الأفضلية في ذلك، إذ تم تخصيص عناصر أمنية لحماية منشآتهم، ترابط على مدى الـ24 ساعة في دور العبادة، فضلا عن الأعمال الروتينية للشرطة". وأضاف: "تزداد السيطرة وعمليات الدعم الأمني أيام الآحاد والأعياد والمناسبات الخاصة للإخوة المسيحيين، ولن نفرط أبدا بواجبنا ازاء هذه الشريحة من مجتمع البصرة".

عنكاوا كوم / البصرة/ أصوات العراق