نداء لجنة عدالة وسلام في كينيا من أجل الأمن الغذائي

"معا نجعل وطننا آمنا" هذا ما جاء في رسالة للجنة عدالة وسلام التابعة لمجلس أساقفة كينيا الكاثوليك تسلط الضوء على المصاعب المطروحة أمام شعب هذا البلد الأفريقي، لاسيما الجفاف ومخاطر غياب الأمن الغذائي التي تهدد حياة الكثير من المواطنين. ولهذا ذكّر الأساقفة بواجب احترام وحماية الحقوق الرئيسة في طليعتها الحق في الغذاء ودعوا المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية لصالح التضامن وتقديم المساعدات اللازمة لوضع حد للمعاناة من الجوع.

تطرقت لجنة عدالة وسلام لمواضيع أخرى كالمسؤولية المدنية والسياسية في البلاد لاسيما فيما يتعلق بالدستور الجديد والانتخابات العامة المحددة عام 2012. ولتجنّب العنف والفوضى على غرار ما حصل في الماضي، دعت اللجنة الأسقفية السياسيين والمواطنين كافة للتماسك الوطني من خلال بذل كل جهد ممكن لبلوغ المصالحة الحقيقية. وجدّدت الكنيسة الكاثوليكية في كينيا التزامها لصالح تعزيز التعايش السلمي في البلاد وحثت القادة السياسيين والمواطنين على التمسك بالوحدة والتفاهم المتبادل وذكّرت بالتالي بأهمية التربية المدنية وبمسؤولية الدولة في تربية المواطن على القيم الوطنية ومبادئ الديمقراطية.

شددت لجنة عدالة وسلام التابعة لمجلس أساقفة كينيا على حق وواجب المواطن في التصويت باسم مبادئ المسؤولية والمشاركة العامة عملا بالدستور، وأملت بمشاركة أوسع للمرأة في الحقل السياسي وحثت المواطنين على اختيار قادة أكفياء يتمتّعون بحس أخلاقي وقادرين بحق على وضع أنفسهم في خدمة الوطن.