المطران فيلوني يترأس القداس الإلهي في الذكرى 150 لوفاة القديس جوستينو دي ياكوبيس

"في أرض أحبّها القديس الإيطالي جوستينو دي ياكوبيس يهدّد خطر الموت جوعا اثني عشر مليون شخص" هي كلمات رئيس مجمع تبشير الشعوب رئيس الأساقفة فرناندو فيلوني مختتما احتفالات الذكرى الخمسين بعد المائة لوفاة هذا المرسل العازاري الذي شهد للإنجيل في أثيوبيا بين عامي 1860 ـ 1839 وذلك في عظة ألقاها الأحد الفائت أثناء ترؤسه القداس الإلهي في بلدة سان فيلي الإيطالية، مسقط رأسه (1800) استعرض فيها سيرة حياة هذا القديس الذي رفعه البابا بولس السادس إلى مجد المذابح قديسا في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول أكتوبر عام 1975 فقال إنه اختار عيش حياة إرسالية اتّسمت بالوداعة والعطاء وتنشئة الكهنة المحليين وذكّر بأنه خدم في مناطق ريفية يسكنها أناس فقراء، وأشار المطران فيلوني إلى أن الفقر لا يزال يقرع الأبواب وذكّر بنداء البابا بندكتس السادس عشر لمساعدة زهاء اثني عشر مليون أفريقي، حياتهم مهددة بالموت بسبب الجوع والجفاف في منطقة القرن الأفريقي، وشدد على ضرورة مقاسمة ما نملك مع المعانين من الجوع. وختم رئيس مجمع تبشير الشعوب عظته بالقول: لا تزال ذكرى القديس جوستينو دي ياكوبيس حية في أثيوبيا وإرتريا بعد مضي مائة وخمسين عاما على وفاته، سائلا الرب يسوع أن يهبنا الغيرة الرسولية والمحبة العاملة.