2011-07-30 15:49:22

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 30 تموز 2011


إسرائيل

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في نيويورك أن الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها لإيجاد "صيغة" تسمح باستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين مضيفا أن هذه المفاوضات هي الطريق الوحيد لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط. أدلى باراك بتصريحه هذا للصحافيين إثر لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.

قال باراك "لا نزال نسعى لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى تفاهم بين أعضاء اللجنة الرباعية بما يتيح إعادة إطلاق المفاوضات". وتابع قائلا: "لا يمكنني أن أتوقع أن هذا الأمر سيحدث قطعا لكننا ما زلنا نحاول فعل كل ما بوسعنا لتحقيقه"، مشددا على أنه يعتبر المفاوضات المباشرة الطريقة الوحيدة للتوصل إلى حل دائم. وشدد الوزير الإسرائيلي على أن ذهاب الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة من أجل انتزاع اعتراف دولي بدولتهم لن يحل القضية.

من جهته قال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن بان كي مون وباراك بحثا خلال لقائهما جدول أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول المقبل والتي يعتزم خلالها الفلسطينيون التقدم بطلب الاعتراف بدولتهم عضوا في المنظمة الدولية. وأضاف نيسيركي أن الأمين العام "دعا إلى استئناف سريع وجدي للمفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية"، مؤكدا أن باراك وبان كي مون بحثا أيضا "الوضع في الضفة الغربية وغزة ولبنان والمنطقة".

 

سورية

أفادت مصادر في المعارضة السورية أن ما لا يقل عن خمسة عشر شخصا قُتلوا يوم أمس الجمعة خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مختلف المدن السورية التي شهدت تظاهرات تحت عنوان "صمتكم يقتلنا". وقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "شابا قتل وجرح آخرون عندما أطلقت قوات الأمن النار بكثافة لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في مدينة اللاذقية".

وأكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم الريحاوي "مقتل شاب عندما أطلق رجال الأمن النار لتفريق تظاهرة في درعا". وأضاف الريحاوي أن "آلاف المتظاهرين خرجوا في مدينة دير الزور". وأشار الريحاوي إلى أن قوات الأمن فرضت حصارا أمنيا كثيفا في مدينة إنخل في ريف درعا وفرضت حظرا للتجول، ومنعت المصلين دون الخمسين من العمر من دخول المسجد وأداء الصلاة كما منعت إدخال الهواتف النقالة إلى المسجد لاسيما المزودة بآلات تصوير.

بالمقابل نقلت وكالة "رويترز" عن ناشطين سوريين أن قوات الأمن فتحت النار على المتظاهرين في درعا وذكر شهود عيان أن قوات الأمن استخدمت أيضا الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في المدينة. وأفاد عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية" حسن برو أن مظاهرات جرت في عدة مدن في المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الكردية، مشيرا إلى أن المشاركين اضطروا إلى فضها بعد أن قام متظاهرون ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني المحظور برفع أعلام كردية وصور لزعيم الحزب عبد الله أوجلان.

على صعيد آخر، قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تدعو سورية إلى الاستعجال في تنفيذ الإصلاحات السياسية وذلك خلال لقائه القائم بأعمال السفارة السورية في موسكو. وجاء في بيان الخارجية الروسية أنه تم خلال اللقاء الذي جرى بطلب من الجانب السوري "مناقشة تطور الأوضاع في سورية والمنطقة حيث أكد الجانب الروسي على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود الرامية إلى تطوير الحوار الوطني الموضوعي بهدف الإسراع في تطبيع الأوضاع في البلاد على أساس تنفيذ إصلاحات سياسية عميقة وواسعة.

 

لبنان

أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بصورة رسمية أسماء المطلوبين الأربعة الواردة في قرار الاتهام وهم " سليم جميل عيّاش، مصطفى أمين بدر الدين، حسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا". كما وافق قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة دانيال فرانسين على نشر الصور والاتهامات الموجهة إلى المطلوبين الأربعة في هذه القضية.

أوضح القرار أن المدعي العام دانيال بلمار ذكر بعد التشاور مع النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية أن رفع السرية عن هذه المعلومات "لا يتعارض مع القوانين اللبنانية المتعلقة بتنفيذ عمليات التوقيف". ووفقا لما جاء في قرار المحكمة الدولية التي تحقق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري أفاد المدعي العام بلمار بأن الكشف عن هذه المعلومات سيعزز احتمال اعتقال المتهمين الأربعة الذين يواجهون عددا من التهم ومن بينها التآمر بهدف ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة وقتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة بالإضافة إلى قتل واحد وعشرين شخصا آخرين.

 

اليمن

قالت مصادر محلية في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين الجنوبية إن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا مساء الجمعة خلال معارك ضارية وقعت بين الجيش اليمني وعناصر يشتبه في انتمائها إلى تنظيم القاعدة في جنوب اليمن. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية صباح السبت أن أحد عشر شخصا بينهم ضابطان وأربعة جنود وخمسة مسلحين لقوا مصرعهم في معارك اندلعت عندما هاجمت عناصر من القاعدة ـ متمركزة في بلدة دوفاس بمحافظة أبين ـ وحدة للجيش ما أدى إلى مقتل ضابطين وأربعة جنود وجرح تسعة آخرين.

وأكد أطباء في المستشفى العسكري في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، هذه الحصيلة فيما قال مسؤول محلي في دوفاس إن خمسة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح في هذه المعارك.

وكان مئات المسلحين التابعين "لأنصار الشريعة" وهي مجموعة يشتبه بعلاقتها بتنظيم القاعدة قد سيطروا على مدينة زنجبار في التاسع والعشرين من أيار مايو الماضي ما أخاف سكانها ودفعهم إلى النزوح. وما زال الجيش اليمني يحاول استعادة المدينة وضواحيها بدعم من بعض القبائل المحلية الموالية له.

على صعيد آخر، أكد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أن الحل السياسي للأزمة اليمنية لا يزال ممكنا معربا في الوقت ذاته عن قلقه البالغ إزاء التدهور الخطير الذي تمر به اليمن. وقال في مؤتمر صحفي عقده قبيل مغادرته صنعاء مساء الجمعة إنه يجب على القيادات السياسية من مختلف الأطراف أن تتخذ فورا قرارات حاسمة للخروج من الأزمة والتوصل إلى اتفاق مقبول يستجيب لآمال الشعب والدخول في مرحلة انتقالية تجنبا لانهيار الدولة وصوملة اليمن. ولفت المبعوث إلى تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة التي أدت إلى شلل اقتصادي وتردي في الوضع الإنساني الناجم عن قلة إمدادات الوقود.

 

ليبيا

أعلن حلف شمال الأطلسي صباح السبت أن طائراته قصفت بواسطة قنابل عالية الدقة ثلاثة مراكز إرسال تابعة للتلفزيون الليبي بهدف "إسكات صوت العقيد القذافي". واتهمت الحكومة الليبية حلف الناتو بقصف قناة "الجماهيرية" الفضائية الرسمية وذلك بعدما هزت انفجارات عديدة ليل الجمعة ـ السبت العاصمة طرابلس التي تتعرض لغارات شبه يومية يشنها الحلف.

وقال الناتو في بيان إن "حلف شمال الأطلسي شن غارات جوية على ثلاثة مراكز للإرسال الفضائي تابعة للتلفزيون الليبي بهدف منع العقيد القذافي من استخدامها لتخويف شعبه والحض على القيام بأعمال عنف ضد شعبه". بالمقابل نقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن طيران الناتو قصف مواقع مدنية في طرابلس في الساعات الأولى من صباح السبت.

في تطور آخر، اعترف رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني بأنه يخشى من "انتقام" محتمل من قبل الزعيم الليبي معمر القذافي منه، قائلا إن لديه معلومات بأن القذافي أمر باغتياله موضحا أنه حصل على هذه المعلومات من مصادر "موثوقة". أشار برلوسكوني في مقابلة مع صحيفة "كورير ديلا سيرا" الإيطالية إلى أن طرابلس شهدت مؤخرا تظاهرات حمل المشاركون فيها صورا له وللقذافي وهما يتصافحان وتابع قائلا إن القذافي يصف مشاركة إيطاليا في العملية العسكرية ضد نظامه بالخيانة.

 

البحرين

ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن عشرات آلاف البحرينيين شاركوا يوم أمس الجمعة في مسيرة نُظمت خارج العاصمة البحرينية المنامة احتجاجا على نتائج الحوار الوطني الذي أعلنته السلطات. واعتبر المحتجون أن الحوار الوطني فشل في جلب إصلاحات ديمقراطية حقيقية في مملكة البحرين. ردد المتظاهرون هتافات مطالبة بالحرية ولوحوا بالأعلام واللافتات الرافضة للحوار فيما كانت مروحيات تابعة لقوات الأمن تحلق على ارتفاع منخفض فوق المنطقة التي نظمت فيها التظاهرة الضخمة.

 

الأردن

في عمان شارك حوالي عشرة آلاف أردني في تظاهرة مطالبين بإصلاحات سياسية ومكافحة الفساد في الأردن. رفع المتظاهرون شعارات تطالب بـ"دستور ديمقراطي وملكية دستورية وحرية الإعلام"، مشددين على ضرورة "إلغاء محكمة أمن الدولة وعدم محاكمة المدنيين أمام أي محكمة خاصة لا تتمتع بالاستقلالية". جرت التظاهرة وهي الأكبر منذ أشهر للمطالبة بتعديلات دستورية جذرية تصل إلى الملكية البرلمانية وذلك وسط انتشار أمني ضئيل نسبيا خلافا لما اعتادت عليه المسيرات في العاصمة الأردنية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.