الكنيسة الكاثوليكية في انجلترا تحتفل باليوم السنوي "من أجل الحياة"

تحت شعار "كونوا في الرجاء فرحين، وفي الشدة صابرين، وعلى الصلاة مواظبين"، المأخوذ من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل روما، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في انجلترا وبلاد الغال غدا الأحد باليوم السنوي "من أجل الحياة" مع تسليط الضوء على موضوع السعادة الحقيقية. وقد استوحى مجلس الأساقفة الكاثوليك موضوع هذا العام من خطاب لقداسة البابا بندكتس السادس عشر خلال زيارته الرسولية إلى المملكة المتحدة في أيلول سبتمبر من عام 2010 حين قال إن الله وحده مصدر الفرح الحقيقي وينبغي التحلي بالشجاعة اللازمة لوضع رجائنا وآمالنا في الله فقط. وفي الكتيبات التي أعدتها الكنيسة الكاثوليكية في انجلترا وبلاد الغال احتفالا باليوم "من أجل الحياة"، دُعي المؤمنون لوضع ثقتهم الكاملة بالله "كي يكون فرحنا تامّا" وإلى التأمل أيضا بكلمات الطوباوي جون هنري نيومان حول أهمية عمل الخير والاتكال الدائم على الله في كل لحظة من لحظات حياتنا. إلى ذلك قال منظمو "اليوم من أجل الحياة": يتمّ الشعور بالفرح الحقيقي من خلال سر المصالحة أيضا، وأشاروا إلى أن ارتفاع عدد المؤمنين المتقدّمين من سر التوبة يعود للرغبة العميقة بالعودة لله، ينبوع الفرح.