"من أجل مستقبل رقي ورجاء" بيان أساقفة بيرو الذكرى 190 للاستقلال

احتفالا بالذكرى التسعين بعد المائة لاستقلال بيرو عن إسبانيا، وتحديدا في الثامن والعشرين من تموز يوليو من عام 1821، أصدر أساقفة البلاد بيانا بعنوان "من أجل مستقبل رقي ورجاء" ذكّروا فيه بأهمية النمو المتكامل وتسليط الاهتمام على الصحة والتغذية والمياه والتعليم والتربية والأمن العام ومساعدة الأشد عوزا وواجب حماية الخليقة لبناء عالم يسوده السلام.

وأشار الأساقفة الكاثوليك إلى أن بيرو بلد غني بالموارد الطبيعية، وشددوا على أهمية الارتكاز للحوار والتفاهم والتسامح لبناء أمة في السلام والرقي وتحاشي التوترات الاجتماعية وذكّروا بواجب حماية الحياة البشرية والعائلة، وبالقيم الجوهرية للبلاد شأن الديمقراطية، دولة القانون، الخير المشترك، العدالة، الحقيقة، المسؤولية، الاندماج الاجتماعي، الاحترام وتعزيز حقوق الإنسان.

وختم مجلس أساقفة بيرو بيانه في الذكرى التسعين بعد المائة للاستقلال بالقول: من خلال النظر للمسيح، "الطريق والحق والحياة"، و"ترسيخ إيماننا به"، نستطيع أن نجعل من أمتنا بلدا عظيما، متضامنا ومتحدا، ونبني مستقبلا مفعما بالرقي والرجاء.

تجدر الإشارة إلى أن أساقفة بيرو ذكّروا دوما في بياناتهم بواجب احترام كرامة الشخص البشري والبحث الدائم عن الخير المشترك، وأكدوا أن النمو الاجتماعي يرتكز بالدرجة الأولى لاحترام حقوق الإنسان وتعزيزها وتلبية احتياجات المواطن.