2011-07-23 15:55:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 23 تموز 2011


النرويج

استبعد رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ صباح السبت إمكانية رفع مستوى الخطر الإرهابي في البلاد على خلفية الهجوم المزدوج بالعاصمة النرويجية أوسلو والذي أودى بحياة أكثر من تسعين شخصا يوم أمس الجمعة. ووصف ستولتنبرغ حادث إطلاق النار على الشباب في مخيم شبابي بضواحي أوسلو والانفجار في وسط العاصمة وصفهما بأنهما "مأساة وطنية" و"كابوس". وأضاف أن النرويج لم تواجه مثل هذه الجرائم المروعة منذ الحرب العالمية الثانية.

وقد وقع أمس الجمعة انفجار استهدف وسط العاصمة النرويجية حيث تتخذ رئاسة الوزراء ووزارات الطاقة والصناعة والعدل مقار لها. وقالت الشرطة إن سبعة أشخاص راحوا ضحية الانفجار وأصيب أكثر من تسعة عشر آخرين بجروح متفاوتة. ولم يصب رئيس الحكومة أو أي مسؤول آخر بأذى. وبعد عدة ساعات من وقوع الانفجار فتح شخص كان يرتدي زي الشرطة النيران على الشبان في مخيم شبابي تابع للحزب الحاكم في جزيرة بالقرب من أوسلو ما أدى إلى مقتل أربعة وثمانين شخصا. وتمكنت الشرطة من اعتقال الرجل الذي أطلق النيران وأعلنت عن ضلوعه في تدبير الانفجار. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.

وأشارت الشرطة النرويجية إلى أن الموقوف على صلة بالمتطرفين اليمينيين في البلاد وبعد العثور على صفحته على شبكة للتواصل الاجتماعي على الإنترنت تبين أنه كان يتمسك بمعتقدات يمينية ومسيحية متشددة. وقالت الشرطة إن الموقوف متهم بتدبير الانفجار وإطلاق النار.

 

سورية

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن ستة أشخاص قُتلوا خلال التظاهرات المناهضة للنظام التي شهدتها مختلف المدن السورية يوم أمس الجمعة. وقال عبد الرحمن إن شخصين قُتلا على يد رجال الأمن في ريف دمشق وشخص آخر في محافظة إدلب ورابع في حمص بالإضافة إلى قتيلين بمحافظة حلب. كما أضاف المسؤول السوري أن شخصا سابعا توفي الجمعة في محافظة حماة متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأفادت الوكالة عينها نقلا عن عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان بأن عشرات المتظاهرين أصيبوا بجروح وتم اعتقال عشرات آخرين.

من جهة أخرى ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن شهود عيان أن مئات من رجال الشرطة والميليشيات الموالية للنظام السوري قاموا بتفريق تظاهرات للأكراد جرت في مدينة القامشلي للمطالبة بالإصلاح السياسي وإنهاء التمييز ضد الأقلية الكردية. واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع ضد المحتجين، ما أدى إلى وقوع إصابات.

على صعيد آخر، أعلن برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تشجب بحزم قيام السلطات السورية بقمع المتظاهرين مشيرا إلى ضرورة أن تدرك قوى الأمن السورية أنها ستحاسب على أعمالها. وقال المسؤول الفرنسي إن بلاده "تدين بحزم شديد مواصلة السلطات السورية القمع حيث تستمر في الهروب إلى الأمام بلا جدوى وتقتل شعبها يوميا". ودعا فاليرو الجيش السوري إلى "الكف عن نشر الرعب بين المدنيين". كما قال إن فرنسا قلقة جدا على سكان مدينة حمص مشيرا إلى أن القمع أسفر عن وقوع الضحايا بين المتظاهرين. وشدد على أهمية أن يُدرك الجيش السوري واجبه الأول ألا وهو حماية المواطنين.

 

فلسطين

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذا السبت في اسطنبول جميع السفراء الفلسطينيين في الخارج بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لبحث وسائل الحصول على اعتراف أكبر عدد ممكن من البلدان بالدولة الفلسطينية قبل حلول شهر سبتمبر أيلول القادم. وأوضح الرئيس الفلسطيني أنه سيتم تقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن اللجنة القانونية المنبثقة عن لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية ستلتئم في العاصمة القطرية الدوحة مطلع الشهر المقبل لتحديد الخطوات الواجب اتخاذها في هذا السياق.

أكد أبو مازن أن الجهود التي تبذل من أجل الحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية لن تكون على حساب مفاوضات السلام التي يرغب الفلسطينيون في مواصلتها. وأضاف يقول: "أوروبا بدأت تتفهم وهناك دول مثل السويد وإسبانيا قالوا إننا نؤيد ذهابكم إلى الأمم المتحدة وربما تكون هناك دول أخرى". ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن "النرويج رفعت مستوى التمثيل الدبلوماسي على غرار إسبانيا وفرنسا ودول عدة أخرى".

وردا على تهديدات إسرائيلية بإلغاء اتفاقية أوسلو في حال التوجه إلى مجلس الأمن الدولي قال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية "لقد ألغوا أوسلو عمليا" مشيرا إلى أن "حكومة نتنياهو لم تبحث أو لا تريد أن تبحث قضية واحدة من قضايا المرحلة الانتقالية". وتابع قائلا: "هناك مائة وسبع عشرة دولة تعترف بالدولة الفلسطينية بحدود العام 1967 بدءا من أميركا اللاتينية إلى أوروبا إلى أفريقيا وحتى آسيا"، معربا عن أمله في أن تفعل ذلك كل الدول الأخرى.

يشار إلى أن محمود عباس بدأ جولة في مطلع الأسبوع الجاري لحشد دعم المجتمع الدولي لتصويت مرتقب في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر أيلول المقبل من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية.

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن السلطات الإسرائيلية أعدت مخططا للسيطرة على مزيد من الأراضي في الضفة الغربية لبناء كتل استيطانية مستقبلية تمنع التواصل الجغرافي الفلسطيني في الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية في عددها الصادر صباح السبت إلى أن الخطة ترمي إلى إخضاع أراض في الضفة الغربية لملكية الدولة الإسرائيلية ما سيسمح بالبناء حول العديد من المستوطنات وفي مناطق إستراتيجية مثل غور الأردن وشمال البحر الميت.

 

ليبيا

أعلن موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية أن بلاده مستعدة لإجراء مزيد من المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين بعد لقاء عقده الجانبان في تونس في بداية الأسبوع الجاري ولمّح خلاله الجانب الأمريكي إلى ضرورة تنحي معمر القذافي عن السلطة. أعرب موسى ابراهيم عن اعتقاده بأن اللقاء في تونس كان مثمرا مشيرا إلى أن الجانب الليبي شرح للمسؤولين الأمريكيين عددا من الأمور، لافتا إلى أن واشنطن لا تملك صورة واضحة عن الوضع في ليبيا.

أكد المتحدث باسم الحكومة الليبية أن هذه الأخيرة على قناعة بأن عقد المزيد من الاجتماعات من هذا القبيل في المستقبل سيساعد على حل القضية الليبية. وقال الدبلوماسي الليبي إن العقيد معمر القذافي يشجع أنصاره على التفاوض مع الثوار، لكنه لن يدخل في المباحثات معهم شخصيا مؤكدا أن الزعيم الليبي لا ينوي مغادرة البلاد أو التنحي عن السلطة.

ميدانيا قال التلفزيون الليبي إن طائرات حلف شمال الأطلسي شنت هجوما على أهداف في العاصمة طرابلس صباح اليوم السبت ما تسبب بوقوع أضرار وضحايا، ولم يزد ذلك تفصيلا. وذكرت مصادر إعلامية أن سلسلة من الانفجارات وقعت في طرابلس وكانت الأعنف منذ عدة أسابيع وبعضها دوى في منطقة باب العزيزية حيث مقر الزعيم الليبي معمر القذافي. كما هزت أربعة انفجارات الفندق الذي يقيم به الصحفيون الأجانب.

وكان مسؤول ليبي قد أعلن في وقت سابق عن مقتل ستة حراس في غارة جوية شنتها طائرات الناتو أمس الجمعة استهدفت مصنعا لإنتاج الأنابيب جنوبي البريقة مؤكدا أن الهجوم سيؤدي إلى تراجع كبير في سير تنفيذ المشاريع المقررة.

في سياق متصل أعلن علي العيساوي مسؤول الشؤون الخارجية في المجلس الوطني الانتقالي الليبي في مؤتمر صحفي عقده في روما في أعقاب اجتماعه إلى وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني (أعلن) أن أحد مقربي الزعيم الليبي معمر القذافي أصيب يوم الخميس في هجوم صاروخي على أحد مراكز القيادة بطرابلس. وأضاف أن الهجوم استهدف المركز خلال اجتماع شارك فيه نجل القذافي سيف الإسلام ورئيس الوزراء ورئيس المخابرات الليبية.

من جانبه أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أنه لا يمكن أن يتهرب القذافي من العقاب والمسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية وأنه لا يجوز أن يمنح المجتمعُ الدولي أي نوع من الحصانة للزعيم الليبي. كما ذكر الوزير الإيطالي أن حكومة روما ستقدم إلى المجلس الوطني الانتقالي مساعدة حجمها ثلاثمائة وخمسون مليون يورو مؤكدا عزم بلاده على دعم المعارضة الليبية وزيادة الضغط على نظام القذافي.

 

الأردن

أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن مئات الأشخاص تظاهروا في العاصمة الأردنية عمان أمس الجمعة مطالبين بالإصلاح السياسي ومحتجين على قيام قوات الأمن الأردنية بقمع المعتصمين منتصف الشهر الجاري ما أدى إلى وقوع إصابات بين الصحفيين والمتظاهرين. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد دعا إلى حماية الصحفيين قائلا إن ما حدث أمر غير مبرر ولا يتماشي مع مهام الحفاظ على الأمن العام.

شارك في التظاهرة التي نظمتها الحركات الشبابية الأردنية وأُطلق عليها اسم "جمعة الكرامة وحرية الإعلام" حوالي ثلاثمائة شخص. واحتج المتظاهرون على ما وصفوه بـ"إرهاب الصحافة" و"القبضة الأمنية" التي تقوم "بقمع الحريات". كما أحرق المتظاهرون علم الولايات المتحدة الأمريكية معربين بذلك عن رفضهم "للإصلاح وفقا للإملاءات الأمريكية".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.