2011-07-16 17:35:57

تعليق الأب لومباردي لبرنامج أوكتافا دييس


في تعليقه الأسبوعي لبرنامج أوكتافا دييس تطرق مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي إلى الصومال وما يشهده هذا البلد من أوضاع مأساوية بسبب الجفاف الذي يعصف بمنطقة القرن الأفريقي.

أشار الأب لومباردي إلى ما وصفه بحالة طوارىء إنسانية ضحاياها سكان الصومال في المقام الأول والذين يتطلعون لأية مساعدات أو يضظرون للفرار إلى الدول المجاورة حيث مخيمات اللاجئين التي تستقبل حوالي ألفي شخص يوميا وذلك في رحلات قاسية سيرا على الأقدام وسط مخاطر عدة يتعرض خلالها الأطفال لهجوم حيوانات مثل الضباع كما ذكر الأب لومباردي.

أراد مدير دار الصحافة الفاتيكانية الإشارة إلى وقوف الكنيسة الكاثوليكية إلى جانب سكان الصومال وتشاطرهم مآسيهم متذكرا بعض الأسماء مثل أسقف مقديشو المطران سالفاتوريه كولوميو الذي قُتل على أبواب الكاتدرائية أو الراهبة ليونيللا سغورباتي ضحية رصاص البنادق.

لم ينس الأب لومباردي تضحيات المتطوعين غير المرتبطين بالكنيسة مثل الممرضة أنالينا تونيللي أو أبناء الديانات الأخرى دون الحديث عن المدنيين العزل ضحايا البغض والتشدد وصراع القوى السياسية والعرقية. وأضاف الأب لومباردي: "يتذكر البابا أيضا الصومال في حديثه السنوي للدبلوماسيين حيث يسود انطباع بنفاذ أمل الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي وتركهما هذا البلد البائس لمواجهة مصيره. فهل نحاول نحن أيضاً نسيانه أم أن تلك الصور الرهيبة والنداءات المستغيثة التي نشهدها اليوم ستوقظ لدينا حس المسؤولية والتضامن؟".     

 








All the contents on this site are copyrighted ©.