النافذة اليومية على الأحداث العالمية الخميس 14 تموز يوليو 2011

الافراج عن الإستونيين السبعة في لبنان

تم الافراج اليوم عن الإستونيين السبعة الذين اختطفوا في لبنان في آذار مارس الماضي. ولفتت قناة أل بي سي اللبنانية إلى أن عملية الافراج عنهم حصلت صباح اليوم في بلدة عرسال شمال شرق لبنان والقريبة من الحدود السورية وتسلمهم وفد فرنسي في صحة جيدة.

هذا وأكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أنه تم الافراج عن الإستونيين السبعة اليوم بفضل الجهود الأمنية السابقة والحالية والتعاون مع الدول الأوروبية وعلى رأسها الدولة الفرنسية، وأكد في حديث لمحطة أل بي سي التلفزيونية أن التحقيقات بعملية الاختطاف ستتابع وهناك ثلاثة موقوفين في هذه القضية.

في السياق عينه، نقلت وكالة وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطقة باسم وزارة الخارجية الإستونية مينا لينا ليند أن "الإستونيين السبعة الذين خطفوا في آذار (الماضي) تم الافراج عنهم في وقت مبكر صباح اليوم الخميس بفضل التعاون بين إستونيا ولبنان وشركاء آخرين". وأضافت "أنهم موجودون حاليا في السفارة الفرنسية" في بيروت، مؤكدة أنها "ستقوم بالترتيبات الضرورية لإعادتهم إلى ديارهم سريعا".

 

عناوين الصحف الفرنسية في ذكرى الـ14 من تموز يوليو

افتتحت صحيفة "لو باريزيان" عددها اليوم الخميس في العيد الوطني بكلمة حداد على الجنود الفرنسيين الخمسة الذين قتلوا في أفغانستان أمس. وكتبت أن الاحتفالات في هذا العيد الوطني اتخذت طابعا مأساويا بعد الانفجار الذي أودى بحياة خمسة جنود فرنسيين بعد زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى البلاد. وتساءلت الصحيفة ما السبب وراء هذا الانفجار، أيكون ذلك بمثابة رد فعل من طالبان على زيارة ساركوزي؟

من جانبها ألقت صحيفة لوموند الضوء على رفض المجلس الوطني الليبي الاتهامات الموجهة إلى المعارضة بشأن خرقها مبادئ حقوق الإنسان. وفي تعليق لمحمود جبريل على تقرير منظمة "هيومين رايتس ووتش" اعترف بوقوع بعض الحوادث التي طالت حقوق الإنسان خلال الأسبوع الأول من الثورة غير أنه أكد أن هذه الاتهامات لا تنطبق حاليا على المناطق المحررة.

من جانبها، اهتمت صحيفة "لو فيغارو" بالتحضيرات التي تقوم بها فرنسا للاحتفال باليوم التاريخي مشيرة إلى تغيير في مراسم الاحتفال للعام الجاري وهو الاحتفال الخامس للرئيس الحالي نيكولا ساركوزي. يشمل هذا التغيير عدم قيام ساركوزي بمداخلة تلفزيونية كما فعل الرؤساء السابقون.

 

ائتلاف شباب 15 آذار السوري المعارض يشارك في مؤتمر الانقاذ للتأكيد على سقوط النظام

في بيان صادر عنه الخميس، أعلن ائتلاف شباب 15 آذار، المكون من قطاعات واسعة من الشباب السوري المعارض، المشاركة في "المؤتمر الوطني للإنقاذ في سورية" ودعمه لما جاء في وثيقة الإعلان الصادر عنه.

وأوضح الائتلاف أن مشاركته في المؤتمر تأتي على أساس عنصرين أولهما "التأكيد على سقوط شرعية النظام السوري وضرورة رحيله ورفض أي حوار معه تحت أية صيغة كانت" والثاني "العمل على ضمان وحدة سورية أرضا وشعبا، ورفض أي تدخل عسكري أجنبي".

وأشار الائتلاف الشبابي الذي عقد مؤتمره التأسيسي في مدينة اسطنبول قبل نحو أسبوعين إلى أن "الداخل السوري شهد في الآونة الأخيرة حراكا سياسيا للمعارضة السورية تمخض عنه عقد مجموعة من المؤتمرات والاجتماعات التي عجز بعضها عن تكريس مطالب الشعب السوري الثائر، وانضوى بعضها تحت مظلة النظام السوري ووصايته مكرسا بذلك انسلاخه عن خطاب ومسار الثورة السورية الحقة".

 

لافروف: مجرد الإدانة في الشأن السوري لا تفيد

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن إن موسكو تنطلق لدى تبني رؤيتها إلى الأحداث الجارية في سورية من ضرورة أن تتم تسوية الوضع في هذا البلد عبر إطلاق حوار سياسي واسع بمشاركة جميع القوى السياسية ودون عزل أية منها.

وذكر لافروف في رده على سؤال حول سبب اعتراض موسكو على إصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي بإدانة تصرفات الرئيس السوري بشار الأسد، أن مجرد الإدانة دون طرح أجندة بناءة من قبل المجتمع الدولي في الشأن السوري لن تفيد، خاصة والمطلوب الآن تبني موقف مسؤول وبعيد عن الاعتبارات الآنية الضيقة تجاه التطورات في سورية.

ولفت لافروف إلى أن المجتمع الدولي ضرب مثالا يحتذى به في التعاطى مع مشاكل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عندما امتنع عن إدانة أو تأييد أحد طرفي النزاع في اليمن. وأشار الى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة دعت كلا من الحكومة والمعارضة في اليمن للجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وفق "خارطة طريق" مقبولة للطرفين.

وقال لافروف في مقابلة مع مراسل إذاعة "صوت روسيا" إن موسكو تقف ضد عزل الرئيس السوري بشار الأسد والقوى الموالية له لأن الأخير، وعلى الرغم من ارتكابه عددا كبيرا من الأخطاء يظهر الآن نيته على تحقيق إصلاحات، وأعلن العفو مرتين وبادر إلى إطلاق عملية الحوار الوطني في البلاد.

ودعا لافروف المجتمع الدولي إلى عدم رفض إمكانية إقامة الحوار مع الأسد حتى لا يتكرر السيناريو الليبي الذي لا يتفق ومصلحة الشعب السوري.

 

البنك المركزي الكويتي يجمد حسابات زوجة القذافي

قالت صحيفة الوطن الكويتية اليوم الخميس إن بنك الكويت المركزي طلب من البنوك وشركات الاستثمار وشركات الصرافة الكويتية تجميد الأصول التابعة لزوجة العقيد الليبي معمر القذافي صفية فركاش "إن وجدت".

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها قولها إن طلب المركزي شمل أيضا تجميد أصول عبد الحفيظ الزليطني وزير التخطيط والمالية في حكومة القذافي وشركة الزويتينة للنفط وثيقة الصلة بشركة النفط الليبية التي تخضع لعقوبات دولية.

تأتي هذه التعليمات كما أشارت الصحيفة بناء على كتاب موجه من وزارة الخارجية الكويتية إلى بنك الكويت المركزي تطلب فيه تجميد أصول فركاش والزليطني وشركة الزويتينة "إن وجدت"، مبينة أن طلب وزارة الخارجية كان في السادس من تموز يوليو الجاري.

 

مارغيلوف لا يستعبد لجوء القذافي لقصف طرابلس بالصواريخ

لا يستبعد مبعوث الرئيس الروسي إلى أفريقيا ميخائيل مارغيلوف احتمال لجوء نظام القذافي إلى استخدام صواريخ أرض-أرض إذا تمكن الثوار من الدخول إلى العاصمة الليبية طرابلس. وأبلغ مارغيلوف صحيفة "ازفيستيا" أن رئيس الوزراء الليبي قال له في طرابلس إنهم قد يُقدمون على تدمير مدينة طرابلس بالصواريخ إذا استولى الثوار عليها.

وقام مارغيلوف بزيارة إلى كل من بنغازي وطرابلس أجرى خلالها محادثات مع قادة المعارضة والحكومة الليبيتين تناولت إمكانية إيجاد حل ينهي الأزمة الليبية.

 

تركيا قد تجمد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي إذا رأسته قبرص

قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي إجيمن باجيس إن تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد قد تجمد علاقاتها معه إذا تولت قبرص رئاسته في تموز يوليو 2012 دون حل لموضوع الجزيرة المقسمة منذ الغزو التركي للجزيرة عام 1974 الذي جاء على أثر انقلاب مدعوم من اليونان. وتتعثر محادثات السلام بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين التي ترعاها الأمم المتحدة منذ استئنافها عام 2008.

وأضاف باجيس في مقابلة مع محطة "تي.جي.آر.تي" "تجميد العلاقات خيار مطروح مع رئاسة الاتحاد الاوروبي ومع الجانب القبرصي اليوناني". وقال "لا توجد أي علاقات بيننا وبين القبارصة اليونانيين ونحن لا نعترف بهم ولذلك ليسن لنا علاقات معهم. أعتقد أن هذا هو ما يعنيه وزير الخارجية".