نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 07 تموز 2011

نالت حكومة رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ثقة مجلس النواب إزاء الجدل القائم حول المحكمة الدولية وسلاح حزب الله. التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي:

 

صحيفة الوطن السورية تتحدث عن تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى موعد غير محدد

نقلت صحيفة "الوطن" السورية المستقلة عن مصادر محلية رفيعة المستوى قولها إنه تم تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى موعد غير محدد بهدف إفساح المجال أمام بلورة حياة سياسية تعددية استنادا إلى تشريعات جديدة من بينها قانونا الانتخابات والأحزاب بالإضافة إلى تعديلات دستورية مرتقبة.

أضافت الصحيفة في عددها الصادر هذا الخميس أن البرلمان سينعقد الشهر القادم وفق الأصول الدستورية التي تنص على انعقاده في حال عدم إجراء انتخابات وسيكون على عاتقه إقرار القوانين الجديدة والتعديلات الدستورية وبينها المادة الثامنة من الدستور السوري.

ورأت المصادر أن التعديلات الدستورية التي ستجري على أبعد تقدير الشهر القادم ستسمح بتنفيذ قانون الأحزاب الجديد وستهيئ بالتالي المناخ لنشوء تيارات سياسية منظمة تنافس حزب البعث في الانتخابات البرلمانية القادمة. كما أن تحركات تجري على مستوى حزب البعث الحاكم في سورية لإعداده لمرحلة التعددية السياسية وذلك من خلال إجراء حوارات داخلية تسبق مؤتمرا قطريا تُنتخب فيه لجنة مركزية وقيادة قطرية جديدة.

يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد قال في خطابه الأخير إن انتخابات مجلس الشعب ستجري في شهر آب أغسطس المقبل إن لم تؤجل وإن البلاد ستتمتع بمجلس شعب جديد.

على صعيد آخر، دعا نواب أوروبيون أمس الأربعاء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى طرد السفراء السوريين المعتمدين في العواصم الأوروبية. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن عضو البرلمان الأوروبي لوي ميشيل قوله إن "هذا الإجراء يمثل إحدى الإمكانيات الهامة التي تستطيع أوروبا استخدامها من أجل زيادة الضغط الدبلوماسي على النظام السوري".

اعتبر ميشيل أنه بطرد السفراء السوريين لدى العواصم الأوروبية يمكن "زيادة عزلة دمشق سياسيا ودفعها للتفكير في مراجعة سياستها". وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن الاتحاد لا يزال لديه العديد من وسائل الضغط على دمشق الأمر الذي قوبل بموافقة العديد من النواب الذين شددوا على ضرورة "دعم" المعارضة السورية في الداخل والخارج. كما أكد النواب الأوروبيون على ضرورة تحديد المسؤولين عن أعمال العنف ليس فقط في سورية بل في عدد من الدول العربية وتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة.

 

لافروف والعربي يناقشان سبل إخراج عملية السلام في الشرق الأوسط من النفق المسدود

عشية انعقاد اجتماع اللجنة الرباعية للشرق الأوسط في واشنطن في الحادي عشر من الجاري ناقش سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ونبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية في اتصال هاتفي سبل استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية لإخراج العملية السلمية من النفق المسدود.

وجاء في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية صباح اليوم أن الرجلين "صبا اهتمامهما خلال المحادثات على الوضع الراهن لعملية التسوية في الشرق الأوسط وتبادلا الآراء بشأن إخراج المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية من النفق المسدود وتطرقا إلى الجهود التي تبذل بهذا الصدد بما في ذلك اجتماع اللجنة الرباعية للشرق الأوسط يوم الاثنين المقبل. وأضاف البيان أن لافروف والعربي اتفقا على مواصلة التعاون من أجل تحريك التسوية العربية ـ الإسرائيلية والسير نحو سلام عادل ووطيد وشامل في منطقة الشرق الأوسط بأسرها".

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن عبد العزيز الدويك ـ رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ـ قوله إن المحادثات بين حركتي فتح وحماس لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية متجمدة وإن اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه في شهر أيار مايو الماضي في القاهرة ليس إلا "حبرا على الورق" أقله في الظرف الراهن.

أضافت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم أن الدويك قال "إن الطرفين ينويان مواصلة المفاوضات" معربا عن أمله في أن يتوصل الجانبان إلى حل وسط يسمح "للفلسطينيين بالتصدي للتصرفات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والأعراف الدولية".

يشار إلى أن مسألة منصب رئيس الوزراء تعترض تشكيل الحكومة الفلسطينية نظرا لأن فتح تصر على أن يستلم المنصب سلام فياض رئيس الحكومة الحالي إلا أن حماس ترفض هذا المرشح بشكل قاطع. وكانت قيادة حماس في قطاع غزة اتهمت السلطات الفلسطينية باعتقال عشرات الناشطين الإسلاميين في الضفة الغربية بعضهم مثل أمام محاكم عسكرية.

 

زيارة صائب عريقات إلى الولايات المتحدة الأمريكية

أعلن صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي وصل الولايات المتحدة أمس الأربعاء ليناقش مع القادة الأمريكيين مسألة اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة (أعلن) أنه "لا يعقل في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل قبول مبدأ الدولتين على حدود العام 1967 وتستمر في الاستيطان وترفض كل محاولات اللجنة الرباعية أن يقول الجانب الأمريكي إنه يعارض لجوء الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي والتلويح باستخدام الفيتو".

تابع عريقات يقول: "إن هذه الحكومة الإسرائيلية ليست شريكة في عملية السلام بهذه القرارات الاستيطانية وبرفضها لمبدأ الدولتين على حدود العام 1967. موقفنا واضح ومحدد: على نتنياهو أن يقبل بمبدأ الدولتين وبوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية".

 

الحكومة المصرية توافق على مشروع قانون انتخابات مجلس الشعب

وافقت الحكومة المصرية على مشروع قانون انتخابات مجلس الشعب الذي تعارضه الأحزاب السياسية في البلاد وينص مشروع القانون على انتخاب نصف أعضاء مجلس الشعب بالقائمة النسبية لفتح المجال أمام الأحزاب الصغيرة لتشكيل ائتلافات تساعدها في الحصول على تمثيل في المجلس.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن محمد حجازي، مستشار رئيس الوزراء المصري قوله إن عدد الأعضاء المنتخبين في مجلس الشعب القادم سيكون خمسمائة عضو. ويتعين على الحزب أو الائتلاف الذي يخوض الانتخابات الحصول على نسبة اثنين بالمائة من الأصوات على المستوى الوطني كي تُمثل في المجلس التشريعي.

يشار إلى أن المشاريع التي تقرها الحكومة المصرية لا تصبح قوانين سارية المفعول إلا بعد أن يصدق عليها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط فبراير الماضي.

 

الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي يتوقف أن يمنح جنوب السودان العضوية في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل

أكد مندوب ألمانيا الدائم لدى الأمم المتحدة والرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي بيتير فيتينغ أن مجلس الأمن يمكن أن يوصي الجمعية العامة الأسبوع المقبل بمنح جنوب السودان العضوية في المنظمة بعد أيام من انفصاله عن الشمال. وقال فيتينغ في حديث للصحفيين أن مجلس الأمن مستعد لمناقشة هذه المسألة ومن المرجح أن يتبنى المجلس قرارا في الثالث عشر من تموز يوليو الجاري يوصي بقبول جنوب السودان في المنظمة الدولية ليصبح العضو المائة والثالث والتسعين فيها.

بالمقابل تحدث الدبلوماسي الألماني عن مشاورات جارية داخل مجلس الأمن على مستوى الخبراء بشأن مشروع قرار يقضي بإرسال بعثة أممية إلى جنوب السودان. ويُتوقع تبني هذا القرار قبل نهاية الأسبوع الجاري أي قبل إعلان استقلال جنوب السودان.

في تطور آخر يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى جنوب السودان لحضور الاحتفال بإعلان الدولة الجديدة يوم الأحد المقبل. وجاء في بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي الثلاثاء  أن بان كي مون أعرب عن "إحباطه" من استمرار المعارك في ولاية كردفان الجنوبية على الحدود بين شطري السودان وطالب بإنهاء العمليات العدائية فورا.