2011-07-05 15:09:27

رئيس أساقفة كينشاسا يشدد على أهمية المحبة والسلام


احتفالا بالذكرى الحادية والخمسين لاستقلال جمهورية الكونغو الديمقراطية في الثلاثين من حزيران يونيو، ترأس الكردينال لوران موزينغو بازينيا رئيس أساقفة كينشاسا القداس الإلهي وألقى عظة ذكّر فيها بأهمية قيمة العمل وأكد أن بناء البلاد يرتبط بالسلام: سلام القلب والروح، وشدد على ضرورة التضامن والعمل لصالح الخير العام والابتعاد عن المصالح الأنانية الضيقة.

ذكّر رئيس أساقفة كينشاسا بأنه ـ ولبناء البلاد ـ ينبغي أن تحل الحقيقة مكان الكذب والمحبة مكان الحقد والكراهية، وأشار لأهمية التسامح والعدالة الاجتماعية والاتحاد أيضا حول القيم والمثل العليا. وأضاف الكردينال بازينيا أن آباء الاستقلال أملوا ببناء بلد أجمل من ذي قبل وشدد هكذا على ضرورة جعل هذا الحلم واقعا ملموسا.

لتحقيق ذلك، ذكّر رئيس أساقفة كينشاسا بضرورة اختيار درب الحياة لا الموت، درب المحبة لا الكراهية، درب الشافية والحقيقة لا الخداع، متوقفا عند كلمات صاحب المزامير "إن لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون" وداعيا المؤمنين للتأمل بصلاة القديس فرنسيس الأسيزي "يا رب استعملني لسلامك".








All the contents on this site are copyrighted ©.