نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 04 تموز 2011

مؤتمر "المبادرة الوطنية من أجل مستقبل سوريا" ينهي أعماله دون إصدار بيان ختامي

اختتم مؤتمر "المبادرة الوطنية من أجل مستقبل سوريا" أعماله في دمشق أمس الأحد دون إصدار بيان ختامي فيما انسحب عدد من الشخصيات المشاركة في المؤتمر وسط خلافات حادة اعتبرها المراقبون دليلا على فشله. وقالت مصادر في المؤتمر إن إصدار بيان ختامي تأجل إلى "أجل غير مسمى" وإن السبب هو خلافات حصلت بين المؤتمرين حول صياغة البيان فيما حمّلت مصادر أخرى "أيدي خارجية" مسؤولية تأجيل إصدار البيان.

شهد المؤتمر خلافا من قبل عدد من الحاضرين بسبب التطرق إلى "سحب الجيش وقوات الأمن من المدن السورية". وتضمنت فعاليات المؤتمر مناقشة مفتوحة لمحاور أربعة وزعها المنظمون وهي محاور سيتم مناقشتها في المؤتمر الوطني المزمع انعقاده في العاشر من الشهر الجاري وتتعلق ببناء السلطة، آليات الانتقال السلمي لدولة الديمقراطية المدنية، التشريعات الديمقراطية والدولة المدنية، العدالة الاجتماعية والتنمية.

واتهم عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش أشخاصا لم يسمهم بالعمل على "عرقلة الحوار وافتعال أزمة لعدم عقد المؤتمر" وقال: "جئنا لنتحاور بعد أن دفع أبناء الوطن دماءهم دفاعا عن الحرية في شوارع الوطن عندما لم يجدوا قاعة محترمة ينقلون فيها مواقفهم".

على صعيد آخر قال الخبير السوري الدكتور جورج جبور في إن مستوى سفك الدماء انخفض خلال الأيام الأخيرة في سورية. وأضاف أن الموقف التركي كان محكوما بظروف انتخابية والآن عاد نوع من التوازن إلى موقف أنقرة حيث أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن زيارة مرتقبة لدمشق. وأكد جبور على وجود فرص كبيرة لنجاح الحوار الوطني الذي سيُعقد في العاشر من الجاري.

 

قوى 14 آذار تتهم حكومة ميقاتي بـ"الارتهان لمنطق يتعمد على غلبة السلاح"

في لبنان اتهمت قوى الرابع عشر من آذار حكومة نجيب ميقاتي بـ"الارتهان لمنطق يتعمد على غلبة السلاح والقوة على كل اللبنانيين" وهذا المنطق لجأ إليه، على حد قول هذا التيار السياسي المعارض، حسن نصرالله في رده على القرار الاتهامي للمحكمة الدولية بشأن اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

وجاء في بيان لقوى 14 آذار قرأه رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة "إن موجات الاغتيال السياسي وأعمال القتل والتفجير والإرهاب التي شهدها لبنان ما كان لها أن تبلغ هذا المدى الخطير من العنف إلا من خلال بيئة ترعرع فيها استخدام السلاح غير الشرعي".

أشار البيان إلى أن الشيء الأخطر هو "دفع لبنان إلى خارج الشرعية الدولية"، وقال السنيورة: "بعد ما سمعناه أمس من منطق يعتمد على غلبة السلاح والقوة على كل اللبنانيين نطالب رئيس الحكومة بإعلان التزامه أمام المجلس النيابي صباح الثلاثاء بالقرار 1757 (الذي قضى عام 2007 بإنشاء المحكمة الخاصة بالتحقيق في اغتيال الحريري).

 

إيران تقول إنها ستضرب تل أبيب في حال تعرضها لهجوم إسرائيلي

أكد قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير حاجي زاده أن بلاده ستضرب تل أبيب في حال تعرضها لهجوم إسرائيلي. وأضاف المسؤول العسكري في لقاء مع قناة "العالم" الإيرانية أن الصواريخ ستصل إلى إسرائيل قبل أن تخرج الطائرات المهاجمة التابعة للأسطول الجوي الإسرائيلي من الأجواء الإيرانية، مشيرا إلى أن الدراسات التي أجرتها طهران تبين عدم الحاجة إلى صواريخ ذات مدى يزيد على ألفي كلم.

ولفت قائد القوات الجوية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أقامت ما بين أربعين وخمسين قاعدة عسكرية حول إيران وأن ثمانين بالمائة من هذه القواعد تبعد مسافة تتراوح بين ثلاثمائة وأربعمائة كلم عن الأراضي الإيرانية وتضم مائة وخمسين ألف جندي مجهزين بمختلف أنواع الأسلحة مشيرا إلى أن إيران سترد في حال "ارتكبت أمريكا حماقة" على حد تعبيره.

وأضاف أن لدى أمريكا أيضا مائة قطعة بحرية من سفن وبارجات ومدمرات وحاملات طائرات في مياه الخليج وبحر عُمان، وختم قائلا: "إذا أرادت الولايات المتحدة الاشتباك سنكتفي بمواجهة هذه القطع البحرية".

 

اعتراف تركيا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي

اعترفت تركيا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا شرعيا للشعب الليبي. جاء هذا الإعلان على لسان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي وصل إلى بنغازي شرق ليبيا يوم أمس الأحد في زيارة رسمية اجتمع خلالها إلى زعيم المعارضة الليبية مصطفى عبد الجليل. وقال رئيس الدبلوماسية التركية خلال الزيارة إن "المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي للشعب الليبي" بعد أن تبنت تركيا موقفا أكثر تشددا من نظام معمر القذافي عبر استدعائها سفيرها في طرابلس بشكل نهائي كما تبنت أنقرة عقوبات ضد ليبيا.

في تطور آخر، قال العقيد أحمد عمر باني المتحدث العسكري باسم المعارضة الليبية إن قوات المعارضة المرابطة جنوب غرب العاصمة طرابلس تستعد لزحف جديد نحو العاصمة الليبية خلال اليومين القادمين بعد أن أجبرتهم كتائب القذافي على التراجع في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال إن المعارضة قامت بانسحاب استراتيجي نظرا للوضع في ميدان المعركة وكثافة القصف على قوات الثوار، وقال: "لكننا نأمل في القيام بزحف جديد نحو طرابلس في غضون الساعات الثماني والأربعين القادمة". وأكد باني أن المعارضة التي تقاتل غربي ليبيا لديها ما يكفي من الإمدادات والأفراد لإعادة رص صفوفها لشن هجوم مضاد وأنها ليست بحاجة إلى تعزيزات من الشرق حتى اللحظة الراهنة.

 

اليونان تقترح نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بدلا من نشطاء "أسطول الحرية 2"

ذكرت وكالة أثينا للأنباء أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أيد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو اقتراح اليونان بالقيام بنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بدلا من نشطاء "أسطول الحرية 2". وذكرت الوكالة أن "محمود عباس قيم الاقتراح بالإيجاب وأبدى دعمه له". وكانت اليونان قد طرحت مبادرة لإنهاء "أزمة أسطول الحرية 2" وتوجهت للقائمين على الأسطول ولحكومة إسرائيل باقتراح للتوصل إلى حل وسط يقضي بقيام اليونان بنقل الحمولات أو المعدات والمعونات الإنسانية التي تحملها السفن المشاركة في الأسطول إلى غزة برفقة دبلوماسيين يونانيين وبرعاية الأمم المتحدة. ونقل موقع "هآرتس" الإسرائيلي عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها إن المبادرة اليونانية من شأنها أن تنهي الأزمة الحالية.

 

تعرض أحد خطوط أنابيب الغاز المصرية لتفجير

تعرض خط أنابيب الغاز المصري المتجه إلى الأردن وإسرائيل إلى تفجير صباح الاثنين في شبه جزيرة سيناء على يد مجهولين ما تسبب باندلاع حريق ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات بشرية. وأوضحت مصادر مطلعة أن الانفجار وقع في محطة ضخ الغاز في منطقة "بير عبده" شمال شبه جزيرة سيناء وهو الهجوم الثالث على خط الأنابيب منذ شهر فبراير شباط الماضي بعد  تنحى الرئيس المصري حسني مبارك عن الحكم.

يسد الغاز المصري نسبة خمسة وأربعين بالمائة احتياجات الغاز في إسرائيل في حين تمد مصر الأردن بثمانين بالمائة من احتياجاته لإنتاج الكهرباء حيث تصدّر له يوميا ثمانية ملايين وستمائة ألف متر مكعب من الغاز. وكان وزير المالية المصري سمير رضوان أعلن عن نية الحكومة في مراجعة عقود تصدير الغاز إلى إسرائيل إثر قيام القاهرة بمراجعة عقود تصدير الغاز مع كل من الأردن وإسبانيا.

 

السلطات الكويتية ترفع مستوى الإجراءات الأمنية في مطار الكويت الدولي

رفعت السلطات الكويتية مستوى الإجراءات الأمنية المتبعة في مطار الكويت الدولي إلى الدرجة القصوى تحسبا لوقوع عمليات إرهابية بعد ورود معلومات تفيد بأن المطار مستهدف "إرهابيا". ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله إن مضمون التنبيهات الدولية يقضي باتخاذ الحيطة والحذر وضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية وتشديدها في مطار الكويت الدولي"، مضيفا "أن الجهات الدولية المعنية بأمن المطارات في العالم أبلغت الجهات الأمنية في مطار الكويت مخاوفها من احتمال حدوث عمليات إرهابية".