البابا إلى الأساقفة الذين منحهم درع التثبيت: كونوا شهودا فرحين وأوفياء لحب المسيح

قال البابا بندكتس الـ16 إن لقاءه ورؤساء الأساقفة الجدد مناسبة لاستمرار مناخ الشركة الكنسية ولتجديد عواطف المحبة نحوهم وتجاه أبرشياتهم وكنائسهم الخاصة، سائلا الله الرب أن يبارك ويعضدهم في خدمتهم الأسقفية كل يوم حتى تنمو الجماعات الموكلة إلى رعايتهم وتظلَ موحدة وإرسالية ومتفقة في المحبة وراسخة في الرجاء وغنية بدينامية الإيمان.

وأثناء استقباله صباح اليوم في القصر الرسولي بالفاتيكان واحدا وأربعين رئيس أساقفة سيموا خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، برفقة ذويهم وحضور شخصيات، شدد البابا على أن الباليوم أي درع التثبيت الذي نالوه من يده أمس الأربعاء في قداس عيد القديسين بطرس وبولس، علامة طقسية تعبر عن رابط الشركة الذي يوحدهم ويجمعهم بخليفة بطرس، ودعاهم بالتالي لأن يكونوا شهودا فرحين وأوفياء لمحبة الرب الذي يسعى لجمع شمل أبنائه في اتحاد عائلة واحدة.

وفي ختام كلمته، رفع البابا الشكر والحمد لله الذي بصلاحه اللامتناهي لا ينفك يعطي كنيسته رعاة، وأعرب لرؤساء الأساقفة الجدد عن قربه الروحي منهم وصلاته الدائمة لكي يقوّيهم الرب في خدمتهم الرعوية، وأوكلهم إلى حماية السيدة مريم العذراء سلطانة الرسل، ثم منحهم بركته الرسولية.