2011-06-24 16:31:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 24 حزيران 2011


مشروع قرار أوروبي: القيادة السورية فقدت الشرعية باختيارها سياسة القمع

رأى الاتحاد الأوروبي أن النظام السوري "يقوض عمليا شرعيته بسبب إجراءات السلطات التعسفية ضد المتظاهرين"، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية هذا الجمعة استنادا إلى مسودة قرار يبحثها الاتحاد. وجاء في النص أن "النظام السوري يقوض شرعيته باختياره القمع بدلا من تنفيذ الوعود بإصلاحات واسعة قطعها على نفسه". وأشارت وكالة "فراسن بريس" إلى أن البيان سيقره رسميا رؤساء دول وحكومات الاتحاد مساء اليوم في أعقاب اجتماع يعقدونه في بروكسل. وجاء في المسودة أن "المسؤولين عن الجرائم وأعمال العنف التي ارتُكبت ضد المدنيين في سورية سيحاسبون على أفعالهم".

وكانت الاضطرابات في سورية قد بدأت في منتصف شهر مارس آذار الماضي ولقي أكثر من ألف ومائتي شخص مصرعهم منذ بدء الاحتجاجات المعادية للحكومة حسب إحصائيات المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان، فيما تلقي السلطات السورية مسؤولية الاضطرابات على "متمردين مسلحين" يحظون بدعم "قوى خارجية".

على صعيد آخر دخلت اليوم حيز التنفيذ مجموعة ثالثة من العقوبات الأوروبية ضد سورية والتي تستهدف ثلاثة مسؤولين من قيادة "حرس الثورة الإسلامية" في إيران وهم قائد الحرس الثوري محمد جعفري واثنان من معاونيه. وقد اتهم الاتحاد الأوروبي هؤلاء بتوريد السلاح وأجهزة رقابة إلكترونية لاستخدامها في قمع مظاهرات المعارضة. ومنع المسؤولون الإيرانيون الثلاثة من دخول الاتحاد الأوروبي كما ستُجمد ودائعهم في المصارف الأوروبية.

وفي إطار سلسلة العقوبات الثالثة جُمدت أيضا ودائع أربع شركات سورية مقرّبة من إدارة الرئيس السوري بشار الأسد وأُدرجت أسماء أربعة مسؤولين سوريين كبار على "القائمة السوداء" التي باتت تضم حتى اليوم ثلاثين مسؤولا سوريا وفي مقدمتهم الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر.

في تطور آخر كتبت صحيفة "ذو غارديان" البريطانية ف يعددها الصادر هذا الجمعة أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان طالب الرئيس السوري بشار الأسد بوقف القمع في بلاده بعد أن تصاعدت حدة التوتر بين دمشق وأنقرة إثر استدعاء الخارجية التركية السفير السوري لديها للتعبير عن انزعاجها من تحركات الجيش السوري في البلدات الحدودية.

أضافت الصحيفة البريطانية أن المحللين الذين استُطلعت آراؤهم أشاروا إلى فتور في العلاقات بين أنقرة ودمشق، موضحين أن تركيا أضحت أكثر حدة وهذا يخلق قلقا في سورية.  واعتبر بعض المحللين أن العلاقات بين البلدين أضحت باردة و"أن القادة الأتراك قلقون مما يحدث في سورية".

ذكّرت الصحيفة البريطانية بموقف وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي دعا الأربعاء الماضي "الأصدقاء" (في إشارة إلى تركيا) لإعادة النظر في مواقفهم لكن السفير التركي رفض هذه الدعوة.

 

واشنطن تعرب عن قلقها إزاء حشد القوات السورية على الحدود التركية

أعربت واشنطن على لسان وزيرة خارجيتها عن قلقها من أن يؤدي حشد سورية لقواتها المسلحة بالقرب من الحدود التركية إلى تصعيد الأزمة في المنطقة. وقالت هيلاري كلينتون " سنشاهد تصعيدا للصراع في المنطقة إن لم توقف القوات السورية استفزازاتها وهجماتها على الفور والتي لا تؤثر فقط على مواطنيها لكنها تهدد بصدامات على الحدود"، مشيرة إلى أن التصعيد السوري قد يزيد من احتمال وقوع صدامات حدودية مع تركيا وزيادة معاناة اللاجئين السوريين.

أضافت كلينتون أنها بحثت الموضوع مع نظيرها التركي أحمد داود أوغلو موضحة أن الرئيس باراك أوباما تطرق إلى هذه المسألة في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان. أكدت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية أن واشنطن تراقب الوضع في سورية والدول المجاورة "عن كثب"، لافتة إلى أن ما يجري حاليا هو "نموذج آخر للمدى الذي يمكن أن يذهب إليه نظام الرئيس الأسد لقمع الشعب السوري عوضا عن العمل بجدية على تلبية مطالبه المشروعة".

 

راسموسن يقول: إننا مصممون على مواصلة المهمة في ليبيا حتى النهاية

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مواصلة المهمة العسكرية في ليبيا حتى النهاية رداً على دعوة إيطاليا إلى تعليق العمليات العسكرية. وقال راسموسن في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لو فيغارو" نُشرت هذا الجمعة: نحن مصممون على مواصلة المهمة حتى النهاية. سنحقق أهدافنا العسكرية مهما استغرق ذلك من وقت، وهذه الأهداف هي وقف الهجمات على المدنيين الليبيين وإعادة الجيش إلى ثكناته وفسح المجال للمعونات الإنسانية"، مؤكدا "أن الحلفاء ملتزمون بالقيام بالجهود اللازمة لاستمرار العملية".

جاءت تصريحات راسموسن ردا على وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الذي دعا إلى تعليق الحملة العسكرية مسطرا الحاجة الملحة للبحث عن وقف لإطلاق النار وقال إن "وقف العمل العسكري لأسباب إنسانية مسألة أساسية للسماح بمساعدات إنسانية فورية". غير أن فرنسا وبريطانيا أكبر الدول المشاركة في الحملة الجوية على ليبيا رفضتا أي خطوة تؤدي إلى تخفيف الضغط على العقيد الليبي معمر القذافي.

على صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء التونسية أن تسعة عشر ضابطا من الجيش الليبي انشقوا عن القوات الموالية للقذافي وتمكنوا من الفرار بحرا إلى تونس. وذكرت الوكالة أن الضباط وصلوا أمس الخميس إلى أحد الموانئ التونسية على متن زورق دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول أسماء الضباط الليبيين ورُتَبهم. ونقلت الوكالة عن الضباط قولهم إن قرار الفرار لم يأت خوفا من الموت بل رفضا للقتل الذي يمارس ضد أبناء الشعب الليبي مؤكدين أن عدد القتلى في ليبيا فاق الخمسة عشر ألفا فيما تجاوز عدد المساجين الثلاثين ألفا.

 

أوباما: سنواصل الضغط على حركة طالبان لتشارك في المسيرة السلمية في أفغانستان

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تنوي الاستمرار في الضغط على حركة "طالبان" لحملها على الجلوس إلى طاولة المباحثات مع السلطات الأفغانية. قال أوباما في حديث لإذاعة "صوت أمريكا" "إننا سنساند الأفغان وسنُجري المباحثات الضرورية لكن يتوجب على بعض الأفغان قطع أي صلة مع تنظيم "القاعدة" والتقيد بدستور أفغانستان ووقف اللجوء إلى العنف كأسلوب للصراع السياسي".

تابع أوباما قائلا "من الأهمية بمكان أن نساند جهود الأفغان السياسية بجهودنا العسكرية لتدرك طالبان وغيرها من المجموعات أننا سنستمر في الضغط عليها كي تجلس إلى طاولة المباحثات وتحترم الدستور الأفغاني". كما تضمنت كلمات الرئيس الأمريكي تحذيرا لباكستان قائلا: "لا يجوز أن تستخدم إسلام أباد طالبان كأداة ضغط" في علاقاتها مع أفغانستان وأوضح أن واشنطن أكدت للسلطات الباكستانية أن الإرهاب يضر ببلادها أكثر من غيرها وأنها مشكلة تقف عائقا أمام تطور العلاقات بين باكستان وجيرانها وأصدقائها ومن بينهم الولايات المتحدة.

 

البشير لا يستبعد نشوب حرب بين شمال السودان وجنوبه

قال الرئيس السوداني الفريق عمر البشير إن احتمال نشوب حرب بين شمال السودان وجنوبه قائم في ظل وجود ما اسماها "قنابل موقوتة" تؤجج الصراع بين الطرفين. وأضاف في مقابلة مع وكالة "شينخوا" الصينية قبل أيام قليلة على زيارته المرتقبة لبكين أن "احتمال الحرب وارد وللأسف" مشيرا إلى أن حكومة الخرطوم "حريصة على السلام وهذا ما دفعها إلى القبول بتقسيم السودان إلى دولتين".

أكد البشير أنه في حال تطورت الأمور لتصل إلى مواجهات مسلحة "فسيخسر الجنوب" لافتا إلى أن الحركة الشعبية لم تنفذ التزاماتها وهو بمثابة "قنبلة موقوتة أدت للقتال في ولاية جنوب كردفان". حث الرئيس السوداني قادة الحركة الشعبية على "تغليب صوت العقل والمحافظة على السلام"، داعيا إلى عدم تعطيل عملية ترسيم الحدود وإيجاد حل نهائي لمشكلة منطقة أبيي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.