2011-06-23 16:07:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 23 حزيران يونيو 2011


سوريا تنشر قوات على الطريق بين حلب والحدود التركية

ذكر شهود عيان أن قوات سورية انتشرت على طريق رئيسة تصل من مدينة حلب إلى تركيا مع امتداد الاحتجاجات المطالِبة بالديمقراطية إلى مناطق حدودية بينما تتزايد انتقادات أنقرة للحملة العسكرية التي يشنها الرئيس بشار الأسد.

وفي اليوم المائة لانتفاضة ضد حكم الأسد قال سكان محليون إن جنودا من الجيش والشرطة السرية تساندهم مركبات مدرعة أقاموا حواجز على هذا الطريق وهو مسار رئيسي لمرور شاحنات الحاويات من أوروبا إلى الشرق الأوسط وألقت القبض على عشرات الأشخاص في منطقة "حريتان" شمال حلب.

وتشهد المناطق الشمالية على الحدود مع تركيا احتجاجات متزايدة للمطالبة بالحريات السياسية ونهاية حكم أسرة الأسد المستمر منذ 41 عاما في أعقاب هجمات شنها الجيش على بلدات وقرى في منطقة جسر الشغور بمحافظة أدلب إلى الغرب من حلب والتي تسببت في فرار أكثر من 10 آلاف نازح إلى تركيا.

ولم تشهد الأحياء الوسطى في حلب احتجاجات في ما يعود جزئيا إلى وجود أمني مكثف وتحالف مستمر بين الأسر السنية التي تعمل  في قطاع التجارة والطائفة العلوية التي تحكم سوريا. وقال مفوض الأمم المتحدة للاجئين إنه منذ السابع من حزيران يونيو يفر حوالي 500 إلى 1500 شخص كل يوم عبر حدود سوريا مع تركيا التي تمتد لمسافة 840 كيلومترا.

وتزايدت انتقادات تركيا للرئيس السوري بعد أن كانت ساندته في السابق في مسعاه لإقامة سلام مع إسرائيل وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بينما فتح الأسد السوق السوري أمام البضائع التركية. وحذرت تركيا الأسد من تكرار أعمال القتل الجماعي في المدن التي حدثت أثناء حكم والده في الثمانينات. وقال مسؤول تركي رفيع المستوى إن الأسد أمامه أقل من أسبوع لبدء تنفيذ إصلاحات سياسية طال الوعد بها قبل ان يبدأ تدخل أجنبي محتمل.

في غضون ذلك دعا الناشطون الحقوقيون في سوريا إلى إضراب عام في البلاد "علامة حداد" على ضحايا قمع النظام السوري خلال موجة الاحتجاجات وإلى تنظيم تظاهرات الجمعة تحت شعار "بشار الأسد لم يَعد رئيسي وحكومته لا تمثّلني".

 

غياب اتفاق بشأن التصويت على الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة

أكدت المسؤولة عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أنها ليست متأكدة مما إذا كانت الأمم المتحدة ستصوت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول سبتمبر المقبل مشيرة إلى أن صياغة القرار لا تزال غير محددة.

وقالت في مقابلة مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية نشرتها الخميس إن الأمر سيعتمد على مضمون القرار وعلى ما يريده المجتمع الدولي عامة والاتحاد الأوروبي بشكل خاص. وعلى الرغم من اضطرابات اليونان والأزمة الاقتصادية في إسبانيا وما تشهده الساحة السياسية في فرنسا إلا أن آشتون أكدت أن زعماء الاتحاد الأوروبي يعملون على تعزيز دورهم في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وحول موقفها من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم التفاوض مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية تضم حركة حماس قالت آشتون إنها تؤيد هذا الموقف إلا أنها أوضحت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد أنه الرئيس وأن المفاوضات ستكون معه هو وأن الحكومة المقبلة ستكون حكومة تكنوقراط مهمتها الإعداد للانتخابات.

رفضت آشتون الربط بين المفاوضات وعودة الهدوء إلى الدول العربية التي تشهد اضطرابات سياسية وقالت إن الصراع في الشرق الأوسط مستمر منذ فترة طويلة جدا والناس يريدون حلا. ولا يعني هذا أننا لن نركز على هذا الصعيد فنحن نعمل على جميع الجبهات.

وحول تهديد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بإلغاء اتفاقية أوسلو إذا ما اعترفت الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية قالت آشتون "لا أعرف إذا ما كان من حقه إعلان إلغاء الاتفاق. ولا أقبل بإلغائه. وإذا حدث ذلك فإن العالم سيتغير".

 

حكومة البحرين تعتبر أن الأحكام بحق المعارضين تطمئن السكان

أكدت حكومة البحرين أن الأحكام التي صدرت بحق معارضين بحرينيين وبينها ثمانية أحكام بالمؤبد تطمئن السكان حول عدم المساس بأمنهم على أن يساهم الحوار الوطني المقبل بتوحيد البلاد مجددا. وأشار بيان وزعته باسم الحكومة هيئة شؤون الإعلام أن المُدانين لا يمثّلون شريحة مهمة من السكان الذين يؤمنون بأن الطريق إلى الأمام يمر عبر الحوار والسبل السلمية.

أضاف البيان أن الأحكام تبعث برسالة قوية مفادها أن الأمن والنظام ستتم حمايتهما وبالتالي ستطمئن غالبية سكان البحرين بأن أمنهم لن يطاله العنف أو محاولات قلب النظام عبر الدعوة لإقامة جمهورية إسلامية. وذكر البيان أن الحكومة تأمل بأن يشكل الحوار الوطني فرصة لتوحيد البلاد مرة جديدة ولبلورة توافق يؤدي الى مزيد من التقدم في الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي أطلقه الملك حمد بن عيسى آل خليفة قبل أكثر من عشر سنوات.

وكانت محكمة استثنائية حكمت أمس الأربعاء على ثمانية معارضين بارزين شيعة بالسجن المؤبد بتهمة التآمر على النظام حسبما أعلنت وكالة أنباء البحرين في ما تستعد البلاد لإطلاق حوار وطني. وشملت الأحكام 21 متهما بينهم سبعة حوكموا غيابيا على خلفية الحركة الاحتجاجية المطالبة بالتغيير التي انطلقت في المملكة في شباط فبراير ووضعت السلطات حدا لها بالقوة في منتصف آذار مارس. وعبّرت الولايات المتحدة عن قلقها لصرامة هذه الأحكام.

 

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تركيا

واصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل زيارته لتركيا فاجتمع إلى كبار المسؤولين السياسيين وناقش معهم الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية. كما التقى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في اسطنبول وتطرق معه إلى مسألة التعاون بين الفصائل الفلسطينية.

وتأتي زيارة مشعل تزامنا مع وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تركيا. يعتزم أبو مازن البقاء في هذا البلد حتى يوم غد الجمعة لإجراء محادثات مع أعضاء الحكومة التركية. يذكر أن الفصائل الفلسطينية قررت تأجيل لقاء عباس ومشعل الذي كان مقررا الثلاثاء الفائت في القاهرة إلى أجل غير مسمى وذلك بسبب إصرار حماس على رفض ترشيح سلام فياض مرشح حركة فتح لرئاسة حكومة التوافق.

 

رئيس وزراء الكويت ينجو من اقتراع لسحب الثقة في البرلمان

قال نائب في البرلمان الكويتي إن رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح نجا من اقتراع لسحب الثقة منه في المجلس اليوم الخميس بعد استجوابه بشأن اعطاء أولوية للعلاقات مع إيران على العلاقات مع الجيران الخليجيين العرب. وفي وقت سابق هذا الشهر طرح عشرة نواب من المعارضة للتصويت قرار "عدم تعاون" بعدما استجوب المجلس رئيس الوزراء. ويرأس الشيخ ناصر حاليا الحكومة السابعة منذ أن عيّنه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عام 2006.








All the contents on this site are copyrighted ©.