2011-06-23 15:18:49

بيان أساقفة بوركينافاسو في ختام اجتماعهم العام


"شكلت الأزمة الأخيرة ببوركينافاسو إشارة تحذير قوية" هذا ما قاله أساقفة البلاد الكاثوليك في ختام اجتماعهم الأسبوع الماضي في العاصمة واغادوغو ناقشوا خلاله شؤونا كنسية ووطنية مسلطين الضوء على الوضع الاجتماعي السياسي في بوركينافاسو منذ أحداث شباط فبراير الفائت. عبّر الأساقفة الأفارقة عن قلقهم إزاء أعمال العنف وغياب الأمن وتنامي معاناة المواطنين وهي مسائل أثاروها في رسالة نشروها في كانون الأول ديسمبر الفائت احتفالا بالذكرى السنوية الخمسين للاستقلال، مشددين على أهمية تعزيز ثقافة السلام والعمل لصالح الخير العام.

شدد أساقفة بوركينافاسو في بيان أصدروه في ختام اجتماعهم السنوي على أهمية وجود مؤسسات قوية قادرة على حماية كل المواطنين وضمان العدالة كما اطلعوا على عمل مختلف اللجان الأسقفية، وأثنوا على التزام المجلس الوطني للعلمانيين في العمل على تنشئة أشخاص ناضجين في الكنيسة يتحلّون بحس المسؤولية، وشجّعوا كل الملتزمين في مختلف مجالات النشاط الرعوي ـ الاجتماعي في البلاد. كما دعا أساقفة بوركينافاسو لحماية العائلة وكرامتها وحثوا اللجنة المعنية بالتعليم المسيحي والدعوات على تعزيز تنشئة تساعد الشباب على ترسيخ حياتهم في المسيح وتثبيتهم في الإيمان، فيتوقوا دوما للعدل والسلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.