2011-06-15 16:25:56

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 15 حزيران يونيو 2011


الجيش السوري يواصل ضرباته على المحتجين على الرغم من النداءات الدولية لوقف العنف

تظاهر آلاف الأشخاص صباح الأربعاء في دمشق تضامنا مع مواقف الرئيس السوري بشار الأسد وتأكيدا على الوحدة الوطنية رافضين التدخل الأجنبي في شؤون سوريا الداخلية. يحصل هذا في الوقت الذي توجه فيه مبعوث سوري إلى تركيا للاجتماع إلى رئيس الحكومة التركية إردوغان الذي دعا النظام السوري إلى تطبيق الإصلاحات ووقف القمع بحق المواطنين.

في غضون ذلك غادر آلاف السوريين بلدة "معرة النعمان" الأثرية فرارا من الدبابات التي تتقدم في شمال البلاد في حملة عسكرية آخذة في الاتساع لسحق احتجاجات ضد حكم الرئيس الأسد. وفي شرق البلاد انتشرت الدبابات والآليات المدرعة في مدينة دير الزور على الحدود مع العراق بعد مرور أسبوع على نزول عشرات الآلآف من المواطنين إلى الشوارع مطالبين بإنهاء حكم الأسد.

الإعلام السوري قال إن بعض وحدات الجيش والقوى الأمنية تتابع مهمتها بملاحقة وتعقب ما تبقى من عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة في المناطق المحيطة بمدينة جسر الشغور وبتمكين السكان المدنيين من العودة إلى مناطقهم التي خرجوا منها. وتدفق سكان من "معرة النعمان" وجسر الشغور والقرى المحيطة بهما على حلب وعلى القرى الواقعة في الصحراء إلى الشرق بينما اتجه البعض إلى تركيا المجاورة التي فر إليها أكثر من 8500 سوري.

هذا ومنعت سوريا معظم الصحفيين والمراسلين الأجانب من دخول البلاد منذ بدء الاضطرابات ما جعل من الصعب التحقق من صحة الروايات للأحداث هناك. على صعيد دولي قادت فرنسا بدعم بريطاني جهودا لاستصدار قرار من مجلس الأمن يندد بالقمع الذي يمارسه الأسد للاحتجاجات لكن روسيا والصين هددتا باستخدام حق الفيتو لمنع صدور قرار من هذا النوع.


مجلس التعاون الخليجي يؤكد مواصلة مساعيه لحل الأزمة في اليمن

أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس في جدة أن المجلس مستعد لاستئناف وساطته في الأزمة اليمنية إذا ما طلب منه اليمنيون ذلك. وقال إن الدول الأعضاء باستثناء قطر التي سبق لها وأن انسحبت من الوساطة مستعدة دائما لمواصلة هذه المبادرة إذا طُلب منها ذلك. 

رأى المسؤول الخليجي أن التهدئة التي يشهدها اليمن منذ بضعة أيام على أثر تدخل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لا تزال سارية مشددا على أن مجلس التعاون الخليجي يتمنى للشعب اليمني الأمن والاستقرار.

وكان الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي أعلن أن المجلس مستمر في جهوده لحل الأزمة السياسية المستعصية في اليمن. ووضعت دول مجلس التعاون الخليجي القلقة من تدهور الأوضاع في اليمن خطة لنقل السلطة سلميا وافق عليها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لكنه ما لبث أن امتنع عن توقيعها قبل أن يُصاب ويُنقل إلى السعودية لتلقي العلاج.

إلى ذلك قال وزير خارجية الإمارات هناك قضايا عدة سيبحثها المجلس الوزاري تشمل توسيع عضوية المجلس والبحث عن الطريق الصحيح في إشارة إلى انضمام الأردن والمغرب إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي.

من جهة أخرى أدان وزراء خارجية المجلس استمرار التدخلات والاستفزازات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدولهم مؤكدين في الوقت نفسه قلقهم الشديد حيال الملف النووي الإيراني. وقالوا إن إيران تحاول التآمر على أمن دولهم وبث الفتنة الطائفية وإن المجلس جدد مواقفه الثابتة في حل النزاعات بالطرق السلمية وجعل منطقة الشرق الأوسط بما فيها الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية.

هذا وتدهورت العلاقات بين إيران وجيرانها العرب بشكل كبير في الأشهر القليلة الأخيرة على خلفية الحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة في البحرين. وتتهم دول الخليج العربية إيران بالسعي إلى زعزعة استقرارها ودعم انتفاضات شعبية اندلعت في العديد من الدول العربية. وكانت إيران طالبت لفترة طويلة بالبحرين باعتبارها تابعة لها كما أن طهران في نزاع مع دولة الإمارات بشأن ملكية ثلاث جزر في مياه الخليج قرب مضيق هرمز.

 

إسرائيل تأمل بأن تحافظ الحكومة اللبنانية الجديدة على الهدوء على الحدود

جاء في بيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل تأمل بأن تحافظ الحكومة اللبنانية الجديدة على الهدوء على الحدود بين البلدين وتقوي الاستقرار الإقليمي واحترام القانون. أضاف البيان أن إسرائيل تنتظر من لبنان تطبيق القرار الأممي 1701 وتسوية جميع الملفات العالقة عبر المفاوضات وضمن الاحترام المتبادل.

رفض الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاتهامات التي رافقت تأليف حكومة نجيب ميقاتي من أنها وُلدت بتدخلات خارجية وبخاصة سورية قائلا إنها وُلدت لبنانية من دون أي تدخلات. ونقل وزير الإعلام وليد الداعوق عن سليمان قوله خلال الجلسة الأولى للحكومة الجديدة إن الحكومة ولدت لبنانية لبنانية من دون أي تدخلات وبأجندة لبنانية مائة في المائة.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد اتصل الاثنين بالرئيس سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري لتهنئتهما بتأليف الحكومة والتي لعب بري في عملية تأليفها دورا بارزا بتخليه عن مقعد وزاري للطائفة الشيعية إلى الطائفة السنية.

على صعيد آخر تنوي المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون التوجه الخميس إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في إطار الجهود القائمة لإطلاق عملية السلام الشرق أوسطية. تأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة على الرسالة التي بعثت بها آشتون إلى هيلاري كلينتون وسيرغي لافروف وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون تطلب فيها اتخاذ موقف قوي من قبل اللجنة الرباعة قبل فصل الصيف.

 

بنما أول دولة في أمريكا اللاتينية تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي

اعترفت بنما بقادة المجلس الوطني الانتقالي أي الهيئة السياسية للثوار الليبيين على أنهم الممثلون الشرعيون للشعب الليبي. وأصبحت بنما بذلك أول دولة في أمريكا اللاتينية والدولة الرابعة عشرة التي تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي. وقال رئيس بنما ريكاردو مارتينيلي إن الشعب البنمي يدعم جهود المجلس الوطني الانتقالي وكل الذين يناضلون من أجل الحرية والسلام باسم الشعب الليبي.








All the contents on this site are copyrighted ©.