أسقف أبرشية مايدوغوري النيجيرية يحمل المتشددين الإسلاميين مسؤولية الهجوم على كاتدرائية القديس باتريك

حمّل أسقف أبرشية مايدوغوري النيجيرية المطران أوليفير دويمي المتشددين الإسلاميين مسؤولية الهجمات بالمتفجرات التي شهدتها نيجيريا الأسبوع الماضي وأسفرت عن مصرع ستة عشر شخصا وإلحاق الأضرار بكاتدرائية القديس باتريك. وأضاف أن الجماعة الإسلامية المتشددة المعروفة باسم "بوكو حرام" مسؤولة أيضا عن هجمات مماثلة وقعت في مدينة مايدوغوري في الأشهر الماضية، واستهدفت قادة سياسيين ورجال الأمن ومسؤوليين دينيين لا يشاطرون الجماعة أيديولوجيتها.

قال المطران دويمي إن الوضع في أبرشيته يعاني من التوتر الشديد، لافتا إلى أن قنبلة استهدفت كنيسة كاثوليكية ومدرسة ثانوية لأسبوعين خليا، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني جاء بعد أيام قليلة على أداء الرئيس النيجيري المنتخب غودلاك جوناثان قسم اليمين في التاسع والعشرين من أيار مايو الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن البلد الأفريقي شهد أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من خمسمائة شخص في أعقاب الانتخابات الرئاسية في أبريل نيسان الماضي، ووقعت أعنف الصدمات في مدينتي كادونا وباوشي وأدى الوضع المتأزم إلى تشريد أكثر من أربعين ألف شخص.