2011-06-09 16:40:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 9 حزيران يونيو 2011


سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة تدعم مشروع قرار أوروبي في مجلس الأمن يدين سوريا

أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس عن دعم بلادها لمشروع مقدّم من دول أوروبية يدين الانتهاك الانتظامي لحقوق الإنسان في سوريا. وقالت إن مجلس الأمن أجرى مشاورات مغلقة حول الملف السوري وإن أعضاء المجلس يعكفون حاليا على دراسة مشروع القرار الأوروبي.في ما يتعلق بموقف بلادها من هذا المشروع قالت رايس  لقد أعربتُ نيابة عن الولايات المتحدة عن دعمنا القوي لنص هذا المشروع وأكدتُ أن الولايات المتحدة أدانت بشكل مستمر ومتكرر الإجراءات المروعة التي اتخذها النظام السوري باستخدام العنف بأسلوب مفرط ضد شعبه والمتظاهرين السلميين.أضافت السفيرة الأمريكية أن بلادها فرضت سلسلة من العقوبات الصارمة إضافة إلى العقوبات التي كانت مفروضة من قبل بما في ذلك الإجراءات ضد الرئيس بشار الأسد والمقربين منه مشددة على ضرورة إجراء إصلاحات في سوريا بشكل سلمي ووقف العنف.أشارت رايس إلى تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما في التاسع عشر من أيار مايو عندما قال إن على الرئيس الأسد إما أن يقود الإصلاحات أو أن يرحل مضيفة أنه بالنظر إلى الوقت الذي انقضى فمن الواضح أنه لا يقود هذه العملية.وفي رد حول احتمال استخدام روسيا حق الفيتو ضد مشروع القرار المقدم بشأن سوريا قالت السفيرة الأميركية إن هذا هو خيارهم ونعتقد أن ما يحدث يُعد أمرا غير مقبول ويستحق الإدانة. وكانت بريطانيا أعدت الأربعاء مشروع قرار معدل حول سوريا تبنته فرنسا وألمانيا والبرتغال.السفير البريطاني مارك لايل غرانت أشار عقب الاجتماع إلى خطورة الوضع وتدهوره في سوريا مشيرا إلى أن الأخيرة شهدت الأسبوع الماضي أسوأ أعمال العنف مع مقتل أكثر من مئتي شخص بما فيهم متظاهرون وعناصر من قوات الأمن.وعن أهم بنود مشروع القرار الجديد قال غرانت يطالب مشروع القرار بالوقف الفوري للعنف ويدين الانتهاك الانتظامي لحقوق الإنسان ويدعو السلطات السورية إلى رفع الحصار عن المناطق المتضررة فورا واتخاذ خطوات لمعالجة الطموحات المشروعة للشعب السوري بما في ذلك الإصلاحات التي تسمح بالمشاركة السياسية والحوار الشامل وممارسة الحريات الأساسية. كما يدعو جميع الدول إلى توخي اليقظة ومنع توريد الأسلحة إلى سوريا.أما السفير الفرنسي جيرار أرو فقال إن العنف تصاعد في الأيام الماضية. وأعرب عن خوفه من أن تنزلق البلاد إلى حرب أهلية قائلا نعتقد أنه يجب على المجلس أن يتحرك في هذا الشأن. ومشروع القرار الذي قدمناه هو بمثابة رسالة إلى الحكومة السورية ندعوها فيها إلى اختيار الحوار السياسي كوسيلة لإنهاء الأزمة وإلى وقف القمع لأن ما حصل في الأسبوع الماضي أظهر أن القمع لم يستطع ردع الشعب السوري عن التظاهر.لم يتأخر الرد السوري على موقف فرنسا إذ نددت وزارة الخارجية السورية بكلمات الوزير الفرنسي جوبيه بشأن شرعية النظام السوري وقالت في بيان لها إنه موقف يعيد إلى الأذهان فترة الاستعمار الأجنبي وإن سوريا قررت المضي قدما في تطبيق الإصلاحات تحت إشراف الرئيس بشار الأسد وهي ترفض كل تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية. وفي سياق الأحداث السورية قال متحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس إن أكثر من ألف سوري دخلوا تركيا هربا من أعمال العنف في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ولجأوا إلى مخيم هناك. وانتشر جنود سوريون بدباباتهم قرب بلدة "جسر الشغور" ما دفع كثيرين من سكانها البالغ عددهم 50 ألف نسمة الى الهرب. وكانت الحكومة اتهمت عصابات مسلحة بقتل العشرات من قوات الأمن التابعة لها في البلدة وتعهدت بإرسال الجيش.

 

واشنطن تكثف قصفها للمسلحين في اليمن

ذكر تقرير إعلامي أن الولايات المتحدة تستغل فراغ السلطة الذي يشهده اليمن لتكثيف ضرباتها الجوية ضد المسلحين الإسلاميين. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر أمريكية لم تكشف عنها أن أمريكا استخدمت طائرات بدون طيار ومقاتلات في تلك الضربات. وجاء في التقرير أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن تلك الضربات من شأنها منع المقاتلين الإسلاميين من تعزيز قوتهم. وجاءت هذه الخطوة عقب توقف استغرق نحو عام وتوقفت على خلفية مخاوف بشأن قتلى مدنيين سقطوا بسبب معلومات استخباراتية غير دقيقة. يذكر أن النظام اليمني الحالي حليف للولايات المتحدة وهناك مقر قيادة الجيش وعملاء الاستخبارات الأمريكيين في صنعاء يستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية عن المسلحين والتخطيط للضربات. وتردد أن إدارة الرئيس أوباما حاولت الحفاظ على سرية الحرب الأمريكية في اليمن بسبب مخاوف من أن يتسبب الإعلان عن ذلك في تقويض قبضة الرئيس علي عبد الله صالح الهشة في الحكم. 

 

أبو ظبي تستضيف الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال حول ليبيا

عقدت مجموعة الاتصال حول ليبيا الخميس في أبوظبي اجتماعها الثالث للبحث في سبل مساعدة الثوار الليبيين لاسيما ماليا ولتحضير مرحلة ما بعد القذافي. شارك في الاجتماع أكثر من عشرين وزير خارجية بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزراء خارجية فرنسا آلان جوبيه وإيطاليا فراكو فراتيني والإمارات الشيخ عبد الله بن زايد. ويأتي الاجتماع غداة تأكيد وزراء الدفاع في الحلف الأطلسي عزمهم الاستمرار في العملية العسكرية مع استخدام الوسائل اللازمة لحماية المدنيين. وكان الحلف الأطلسي قام مؤخرا بشن غارات ليلية على طرابلس اعتُبرت الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية في 19 من آذار مارس الفائت.ومن المتوقع أن يزور الرئيس السينغالي عبد الله واد الخميس بنغازي التي تحولت إلى عاصمة الثورة. كما أن إسبانيا أصبحت الأربعاء تاسع دولة تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي كمحاور شرعي يمثل الليبيين. ودعا الشيخ عبدالله بن زايد حسب وكالة أنباء الإمارات أكبر عدد من الدول العربية للانضمام إلى مجموعة الاتصال.وجاء في بيان للخارجية الإماراتية أن مجموعة الاتصال تعمل على وضع الآلية المالية المؤقتة موضع التنفيذ وهي أداة حاسمة تسمح للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بتلقي وإدارة الأموال لتغطية النفقات الأساسية الضرورية والحفاظ على الخدمات العامة والأوضاع المعيشية الأساسية للشعب الليبي.كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية تأسيس آليات دولية لفك الأصول المالية المجمدة التي كان نظام القذافي يُحكم عليها قبضته سابقا ليتم توجيهها لصالح الشعب الليبي. ناقشت المجموعة أيضا خيار تنفيذ التدابير العقابية ضد الأفراد والشركات والهيئات الأخرى التي تستمر في دعم نظام معمر القذافي.








All the contents on this site are copyrighted ©.