2011-06-08 15:01:52

زيارة البابا الرسولية إلى كرواتيا في كلمات أمين عام سينودس الأساقفة


أجرت صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية مقابلة مع الأسقف الكرواتي نيكولا إيتيروفيتش الأمين العام لسينودس الأساقفة حول زيارة البابا الرسولية لجمهورية كرواتيا يومي الرابع والخامس من الجاري سلّط الضوء فيها على المشاركة الشعبية الكثيفة، مسيرة انضمام البلاد لعضوية الاتحاد الأوروبي، التذكير بقيم العائلة والحياة والتأكيد على غنى الجذور المسيحية، وقال إن بندكتس السادس عشر زار كرواتيا لتثبيت الكنيسة الكاثوليكية في الإيمان، وتشجيع العائلات الكاثوليكية احتفالا بلقائها الوطني الأول على عيش دعوتها ككنائس بيتية صغيرة.

أشار الأسقف الكرواتي للقاء الأب الأقدس ممثلي المجتمع المدني والشباب وترؤسه صلاة الغروب في كاتدرائية زغرب وتوقّف عند مضمون رسائله، وقال إن بندكتس السادس عشر ذكّر بأمثلة ثلاثة كرواتيين لم تقتصر شهرتهم على الصعيد المحلي وحسب، بل ذاعت في مختلف أرجاء العالم.

فخلال أمسية الصلاة مع الشباب ـ قال أمين عام سينودس الأساقفة ـ ذكّر الأب الأقدس بالطوباوي إيفان ميرتز (1928 ـ 1896) الذي كرّس حياته لله وخدمة الإخوة ويشكّل قدوة للشباب المدعوين ليكونوا شهودا للرب يسوع، وسلّط الضوء أيضا على حياة الأب اليسوعي رودير بوسكوفيتش (1787 ـ 1711) والحوار بين الإيمان والعقل، وذكّر بالطوباوي الكردينال ألويس ستيبيناتش (1960 ـ 1898) وأمانته لله والكنيسة خلال أزمنة صعبة. فمثاله فائق الأهمية في زماننا الحاضر، وفي وقت تواجه فيه الكنيسة تحديات جديدة. وأكد أمين عام سينودس الأساقفة أن هذه الطريقة التعليمية والرعوية ستبقى بمثابة إرث ثمين لزيارة البابا الرسولية إلى كرواتيا.

وفي ختام حديثه مع صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية قال المطران نيكولا إيتيروفيتش إن الشباب أظهروا استعدادهم لإتّباع المثل العليا التي اقترحها عليهم الأب الأقدس وذكّر أيضا بأن كرواتيا ـ وبغنى تاريخها وثقافتها ـ ستقدّم إسهاما كبيرا للاتحاد الأوروبي.








All the contents on this site are copyrighted ©.