2011-06-03 16:20:30

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 3 حزيران يونيو 2011


استمرار التظاهرات في المدن السورية ومسؤول أمني إسرائيلي يتوقع سقوط النظام السوري خلال أشهر أو سنة ونيف

استمرت التظاهرات في المدن السورية احتجاجا على النظام المركزي في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس بشار الأسد احتواء حركة الاحتجاجات من خلال مقترحات بشأن إطلاق حوار وطني أو عفو عام عن المساجين ولكن بدون جدوى نظرا إلى إصرار المحتجين على تنحيه. شملت التظاهرات مدنا عديدة منها دمشق وبانياس وحلب وحمص واللاذقية في ما سُجل تبادل إطلاق نار في "تلبيسا" التي شهدت مؤخرا صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوى الأمن. دعا إلى هذه التظاهرات ناشطو حركة "شام" وهو فريق معارض ناشط على الشبكة العنكبوتية.  في هذا السياق قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى إن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي تشير إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط خلال شهور أو سنة. ونقلت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الجمعة عن المسؤول الأمني الإسرائيلي قوله إن الأسد أخذ يضعف وقد يستغرق الأمر بضعة شهور أو سنة ونيف لكن النظام لن ينجح على ما يبدو في النهوض. أضاف المسؤول الإسرائيلي أن الأسد فقد الشرعية بنظر أبناء شعبه ولذلك يبدو أن مصيره قد حُسم. ورأى أن المعضلات التي يواجهها النظام السوري تتراوح بين المزيد من التنازلات للمتظاهرين التي يتم تفسيرها كضعف وتقود في نهاية المطاف إلى تزايد المحاولات لإسقاطه وبين اتخاذ وسائل أكثر عنفا لقمع الاحتجاجات التي من شأنها تسريع سقوطه. أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نقاشا دار في القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية خلال العامين الأخيرين حول استئناف محادثات السلام مع سوريا وبرز في هذا النقاش موقف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي الذي انتهت ولايته قبل عدة شهور ودعا إلى استئناف المحادثات خصوصا على ضوء الجمود في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. لكن الصحيفة أكدت على أنه في أعقاب بدء الاحتجاجات في سوريا توقفت المداولات في إسرائيل حول استئناف المحادثات وأن الوضع الحالي للأسد لا يسمح له بإجراء محادثات مع إسرائيل. أضافت الصحيفة أن إيران وحزب الله يخشيان من احتمال سقوط الأسد لأنه لا يضمن نقل أسلحة إلى لبنان بصورة حرة عبر مطارات دمشق وبيروت.

 

في ذكرى "النكسة" في الخامس من الجاري إسرائيل تحذر الدول المجاورة من اختراق حدودها

ذكر تقرير إخباري الجمعة أن إسرائيل نقلت خلال الساعات الأخيرة رسائل إلى بعض الدول المجاورة وإلى القيادة الفلسطينية أكدت فيها أنها لن تسمح باختراق حدودها على أي جبهة خلال ما يسمى بذكرى "النكسة" في الخامس من حزيران يونيو الجاري. الإذاعة الإسرائيلية أشارت إلى أن إسرائيل أوضحت في هذه الرسائل أن القادة العرب والفلسطينيين سيتحملون المسؤولية عن نتائج أي محاولات لانتهاك السيادة الإسرائيلية. وأضافت أن الجيش باشر بنشر القوات اللازمة لمواجهة التطورات المحتملة وقام بنصب سياج حديدي على امتداد الحدود الشمالية وبحفر الخنادق بمحاذاة السياج الحدودي ووضع لافتات تحذيرية باللغة العربية. وكان مصدر في الجيش اللبناني أعلن أن الحدود مع إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة في خطوة تهدف إلى منع المتظاهرين الفلسطينيين من التظاهر في المنطقة في مطلع الأسبوع المقبل. وتخطط جماعات فلسطينية لتنظيم تظاهرة الأحد القادم بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية لإحياء ذكرى "النكسة" أو الهزيمة عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية. دعت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" جميع الأطراف إلى الحذر وضبط النفس لدى القيام بأي نشاط على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وقال الناطق الرسمي باسم "يونيفيل" الجمعة ردا على سؤال عن موقف اليونيفيل من تظاهرات الخامس من حزيران يونيو الجاري باتجاه الحدود مع إسرائيل "نحث دائما الأطراف على توخى الحذر الشديد بشأن أي نشاطات على طول الخط الأزرق بسبب حساسيته". على صعيد آخر أوضح رئيس الموساد السابق مائير داغان أن تحذيره العلني بأن هجوما عسكريا ضد إيران لن يوقف تطوير برنامجها النووي وإنما سيؤدي إلى دخول إسرائيل في حرب إقليمية نابعٌ من خشيته من إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك على مغامرة من خلال مهاجمة إيران. ونقلت الصحف الإسرائيلية عن داغان قوله خلال خطاب ألقاه في جامعة تل أبيب إن مهاجمة إيران ستؤدي إلى حرب إقليمية وإن ضميره لا يتحمل ما حدث عام 1973 في إشارة إلى إخفاق إسرائيل في حرب تشرين. قاسم هذه التصريحات محللون إسرائيليون أكدوا أن داغان ليس الوحيد الذي يخشى من إقدام نتنياهو وباراك على مغامرة. من جهة أخرى وفي سياق المساعي لحلحلة الأوضاع في الشرق الأوسط التقى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون خلال الاحتفالات بعيد الجمهورية الإيطالية بروما الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعبّر له عن دعمه لجوء السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة للإقرار بالدولة الفلسطينية المستقلة. تناول الطرفان في لقائهما مسائل أخرى شأن الجمود في عملية السلام الشرق أوسطية حيث عبّر المسؤول الأممي عن تأييده السيناريو الذي رسمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ما يتعلق بالدولتين المستقبليتين الإسرائيلية والفلسطينية.

 

الرئيس السوداني يقول إن دخول الجيش أبيي جاء ردا على استفزازات الجنوب

أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن دخول القوات المسلحة لمنطقة أبيي تم من أجل إرسال رسالة إلى الحركة الشعبية ردا على الاستفزازات والتجاوزات الكثيرة التي مارسها الجيش الشعبي ضد القوات المسلحة. شدد البشير في خطابه في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الشورى القومي للمؤتمر الوطني الحاكم على أن انفصال الجنوب يمثّل مرحلة تاريخية جديدة للسودان وللمؤتمر الوطني تتطلب رؤية واضحة في مختلف المجالات. ونقلت القناة الفضائية السودانية عن البشير إشادته بالجهود التي بذلتها قطر حكومة وشعبا من أجل معالجة قضية دارفور. أشار البشير إلى أن وثيقة سلام دارفور التى تم التوقيع عليها مؤخرا في الدوحة والتي أتت بعد معاناة طويلة استمرت قرابة عامين ونصف هى الوثيقة النهائية. أكد الرئيس السوداني  ضرورة المضي قدما في تطوير العلاقات مع دول الجوار والسعى للتعاون مع دول المحيط الإقليمى الأفريقى العربي والإسلامى من منطلق أنها القوة والدعم فى مواجهة كل المؤامرات التي تحاك من جهات معادية كثيرة للسودان.








All the contents on this site are copyrighted ©.