البيان الختامي للجمعية العامة لمجلس أساقفة الكونغو. رسالة العلمانيين

حث أساقفة الكونغو المؤمنين العلمانيين على الشهادة لإيمانهم المسيحي في حياتهم اليومية في بيان أصدروه الأسبوع الفائت مع اختتام أعمال جمعيتهم العامة التاسعة والثلاثين حول عنوان "دعوة العلمانيين ورسالتهم في المجتمع الكونغولي" وقد احتفل الأساقفة الأفارقة بقداس إلهي بكاتدرائية القلب الأقدس في برازافيل، رافعين الشكر لله على تطويب البابا يوحنا بولس الثاني.

أشار الأساقفة لنصوص المجمع الفاتيكاني الثاني المتعلقة برسالة العلمانيين، وسلطوا الضوء على التحديات والمشاكل الاجتماعية في عالم اليوم، وشددوا على أهمية التنشئة والعلاقة الوثيقة بين الدعوة والرسالة في حياة العلمانيين، وتوقفوا على وجه الخصوص عند القرار المجمعي في رسالة العلمانيين ليذكّروا بأن المؤمنين العلمانيين يمارسون عملهم الرسولي بأوجهه المختلفة في الكنيسة والعالم.

واحتفالا بسنة العلمانيين، حث أساقفة الكونغو "العلمانيين المؤمنين بالمسيح"، على تعزيز التزامهم في إطار مسؤولياتهم الخاصة على الصعيد المهني، الاجتماعي، الاقتصادي، الثقافي والسياسي في البلاد، وضمّنوا بيانهم الختامي نداء للسلطات العامة، المجتمع المدني، وجميع البشر ذوي الإرادة الطيبة لصالح التزام حقيقي ملموس من أجل خير المجتمع، وحثوا المؤمنين العلمانيين على التميّز في مختلف مجالات عملهم الرسولي، حسب تعليم الكنيسة والوثائق المجمعية.