2011-05-23 16:28:25

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 23 أيار مايو 2011


الاتحاد الأوروبي يصل إلى اتفاق سياسي حول العقوبات على سوريا

قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين حظر سفر الرئيس السوري بشار الأسد إلى الاتحاد. كما قرر الوزراء تجميد ثروات الأسد وتسع قيادات أخرى في النظام السوري الموجودة داخل الاتحاد. وأصدر الاتحاد الأوروبي هذه العقوبات احتجاجا على قمع المعارضة في سوريا.

كما قرر وزراء خارجية الاتحاد توسيع العقوبات ضد إيران لتشمل خمسة أشخاص بالإضافة إلى إدراج 100 شركة إيرانية في قائمة الشركات التي يتم تجميد أصولها. وفي الوقت نفسه قرر الوزراء تشديد العقوبات ضد شخصيات قيادية في النظام الحاكم في روسيا البيضاء. كما تم توسيع العقوبات المفروضة على النظام الليبي لتشمل عددا من الشركات وأحدَ الداعمين للزعيم الليبي معمر القذافي.

وكان وزير الخارجية الألماني قال الاثنين في مستهل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد الرئيس السوري بشار الأسد أمر حتمي. وأضاف عندما يقمع شخص شعبه بهذه الطريقة ويتصدى للتظاهرات السلمية بهذا العنف فإن هذا لا يمكن أن يبقى بدون رد لدى الاتحاد الأوروبي.

العقوبات الجديدة التي جاءت في "اتفاق سياسي" وسوف تنشر المجلة الرسمية للاتحاد الأوروبي غدا الثلاثاء أسماء هذه الشخصيات. في غضون ذلك ذكرت مصادر أممية ومنظمات حقوقية غير حكومية أن عدد ضحايا القمع السوري بلغ تسعمائة شخص.

وفي سياق الأحداث السورية نشرت صحيفة إسرائيلية تصريحا لمعارض سوري هو عبد الله التميمي قال فيه إن وراء أحداث الخامس عشر من أيار مايو على مرتفعات الجولان يدَ الرئيس السوري الأسد وحزب الله اللبناني وحراس الثورة الإيرانية مضيفا أن كل متظاهر فلسطيني تسلّم مائة دولار كمكافأة ليشارك في هذه التظاهرات.

 

حماس تتهم الرئيس الأمريكي بالانحياز الكامل لإسرائيل 

قالت حركة حماس إن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة تؤكد أن الإدارة الأمريكية منحازة بالكامل لصالح إسرائيل. وقال المتحدث باسم حماس إن خطاب أوباما يؤكد أن إدارته لا تُعد صديقة لشعوب المنطقة وأنها منحازة بالكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلي معتبرا أن هذا الانحياز هو على حساب حرية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته كاملة السيادة.

واعتبر تصريحات أوباما بشأن التراجع عن حدود عام 1967 دليلا على خطأ اعتبار الإدارة الأميركية راعيا نزيها وخطأ الاستمرار في الرهان على الدور الأمريكي. وكان الرئيس الأمريكي أوضح أن على الفلسطينيين والإسرائيليين التفاوض على حدود الدولتين على أساس خطوط عام 1967 مع الأخذ بعين الاعتبار التغييرات الديمغرافية التي طرأت منذ ذلك الوقت وطالب حماس بالاعتراف بإسرائيل مؤكدا التزام بلاده بالحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.

من جهة أخرى طالبت حماس المجتمع الدولي بقبول حكومة التوافق الفلسطينية التي سيجري تشكيلها بموجب اتفاق المصالحة الوطنية. وشدد عضو المكتب السياسي للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية على الرفض المطلق للارتهان للإرادة الدولية والاشتراطات للاعتراف والتعامل مع الحكومة القادمة.
ذكر المسؤول الفلسطيني أن المشاورات والنقاشات للاتفاق على تشكيلة حكومة الكفاءات لاختيار رئيس الوزراء والوزراء ما زالت مستمرة نافيا أن يكون قد تم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الحركتين على هوية رئيس الوزراء القادم والأسماء النهائية لوزراء حكومة الكفاءات الوطنية.

 

حركة طالبان تنفي تقارير عن مقتل زعيمها الملا عمر

نفت حركة طالبان في أفغانستان الاثنين تقارير إعلامية لم يُذكر مصدرها تفيد بمقتل زعيمها الملا عمر في باكستان قائلة إنه على قيد الحياة وفي أفغانستان. وقال المتحدث بلسان الحركة إن الملا عمر بخير وسلام في أفغانستان ونحن نرفض هذه التقارير العارية عن الصحة. 

وكان مصدر في وكالة الاستخبارات الأفغانية أفاد أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية قتلت الملا عمر في ما قال مصدر آخر إنه مفقود منذ 11 يوما. وتتبادل أفغانستان وباكستان باستمرار الاتهامات بإيواء متمردي طالبان في ما يثير دور وكالة الاستخبارات الباكستانية شكوكا كبرى لاتهامها بالتواطؤ مع حركة طالبان التي ساهمت في إنشائها في التسعينات.

 

البحرين ترفع منع التجول في عدد من المناطق في العاصمة المنامة

أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين رفع حظر التجول في مناطق وسط الساحل الشمالي للعاصمة المنامة اعتبارا من الاثنين نظرا لعودة الأوضاع الأمنية إلى وضعها الطبيعي في المنطقة المذكورة. وكانت البحرين ذات الأغلبية الشيعية شهدت احتجاجات منذ شباط فبراير الماضي للمطالبة بالإصلاح السياسي ومزيد من الحريات. وقتل 30 شخصا خلال الحملات الحكومية ضد المتظاهرين. كما قتل شرطيان حسب وزارة الداخلية.

 

تفكيك عبوة ناسفة قبل زيارة لإردوغان إلى جنوب شرق تركيا

فككت الشرطة التركية عبوة ناسفة قوية الاثنين في جنوب شرق الأناضول وذلك قبل زيارة لرئيس الوزراء رجب طيب إردوغان إلى هذه المنطقة ذات الغالبية الكردية حسب مصدر أمني محلي. وكانت العبوة تحتوي على متفجرات يتم التحكم بها عن بعد وعثر عليها تحت جسر يربط بين بلدتي "نسيبين" و"جيزري" في محافظة "سيرناك" على الحدود مع العراق. ومن المقرر أن يزور إردوغان المنطقة الثلاثاء لإلقاء خطاب تحضيرا للانتخابات التشريعية في حزيران يونيو القادم.

وتشتبه السلطات المحلية بتورط متمردين من حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا وعدد من الدول تنظيما إرهابيا. وتبنى حزب العمال هجوما في شمال تركيا مطلع الشهر الجاري قُتل خلاله شرطي وأصيب آخر بجروح كانا يرافقان موكبا للحزب الحاكم على أثر اجتماع عقده إردوغان. وكان حزب العمال أعلن هدنة من جانب واحد في آب أغسطس 2010 إلا أنه هدد بوضع حد لها في آذار مارس إزاء فشل الحكومة في إقامة حوار مع الأكراد.

وتكررت المواجهات بين المتمردين الأكراد والقوى الأمنية خلال الأسابيع الأخيرة في ما تستعد تركيا لانتخابات تشريعية في 12 من حزيران يونيو المقبل. وأسفر النزاع الكردي في تركيا عن سقوط 45 ألف قتيل منذ عام 1984 عنما اندلعت حركة تمرد حزب العمال الكردستاني.








All the contents on this site are copyrighted ©.